قدم النائب حمد العليان اقتراحاً برغبة بإنشاء «المركز الوطني لإعداد القادة في الكويت»، بهدف إعداد شباب الكويت ليكونوا قادة المستقبل سواء كانوا من الطلاب بالجامعات والخريجين أو صغار الموظفين في الحكومة والقطاع الخاص، من خلال إدخالهم في برامج مجانية تدريبية متطورة وفق أحدث النظم العالمية في إعداد القادة ليكونوا صالحين لتولي المناصب القيادية.

وجاء في الاقتراح: «تعتبر الجامعات وأماكن عمل الخريجين والموظفين الجدد في الحكومة وفي القطاع الخاص هي الأماكن المناسبة لاكتشاف قادة المستقبل والمتميزين في كل مجال، مما يتطلب من الدولة أن تهتم بهم وتدعمهم وتوفر الفرصة لهم للارتقاء بمواهبهم في الإدارة والقيادة والثقافة والرياضة والعلوم على حد سواء وتنمية الوعي والانتماء الوطني لدى طلاب الكويت في الجامعات والخريجين الكويتيين الذين يدخلون سوق العمل سنوياً بأعداد كبيرة ليكونوا قادرين على القيادة والمساهمة في بناء نهضة الكويت الحديثة».

حراك برلماني مكثّف قبل... «التشكيل» منذ 19 ساعة المويزري: مَنْ يرش سماء الكويت بـ«الكيمتريل» السام؟ منذ 19 ساعة

وبحسب الاقتراح، فإنه «يتطلب إنشاء مركز وطني كويتي بالتعاون مع كُبريات الجامعات العالمية ومؤسسات إعداد القادة المشهود لها بالكفاءة والرقي والتقدم في برامجها لإعداد أجيال متتالية من قادة المستقبل في الكويت بحيث يكون المركز بمثابة أكاديمية مهنية لتأهيل قادة المستقبل من الطلاب الكويتيين بالجامعات والخريجين، وحتى تنجح خطط التنمية المستدامة ينبغي إعداد أجيال من قادة المستقبل مسلحين بالعلم والعمل والخبرة والكفاءة والقدرة على القيادة».ونص الاقتراح على:1- إنشاء «المركز الوطني لإعداد القادة في الكويت» يكون برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وتكون مخصصاته المالية من ضمن ميزانية مكتب الوزير. ويكون الالتحاق مجانياً ببرامج ودورات المركز وشرطاً من بين شروط التوظيف أو الترقي أو تولي المناصب الإشرافية والقيادية في الحكومة والقطاع الخاص.2- يهدف المركز إلى: إعداد شباب الكويت ليكونوا قادة المستقبل، سواء كانوا من الطلاب بالجامعات والخريجين أو صغار الموظفين في الحكومة والقطاع الخاص، من خلال إدخالهم في برامج مجانية تدريبية متطورة وفق أحدث النظم العالمية لإعداد القادة، ليكونوا صالحين لتولي المناصب القيادية بنجاح، وأيضاً العمل على إعادة تأهيل القياديين الحاليين الذين يتولون مناصب قيادية حاليا لمسايرة ما يشهده العالم من تقدم تكنولوجي في العمل الإداري والقيادي في الحكومة وفي القطاع الخاص.3- يقوم المركز بتوقيع بروتوكولات تعاون واتفاقيات مشتركة مع كُبريات الجامعات العالمية والمؤسسات والمراكز العالمية ذات الخبرات الواسعة في مجال التدريب و إعداد القادة والمشهود لها بالكفاءة والرقي والتقدم في برامجها، ليتمكن المركز الوطني الكويتي لإعداد القادة والاستعانة بالخبراء الأجانب المرموقين من تلك الجامعات والمراكز العالمية للمشاركة في وضع خطط وبرامج المركز الكويتي والمشاركة في تقديم الدورات التدريبية جنبا الى جنب مع الخبراء الكويتيين لنقل خبرات الخبراء الأجانب العالميين الى نظرائهم الكويتيين.4- الفئات التي تستهدفها البرامج التدريبية للمركز هي طلاب الجامعات – الخريجون – الموظفون الجدد في الحكومة والقطاع الخاص – القياديون في الحكومة والقطع الخاص، وكذلك تنظيم دورات لتأهيل شباب الديبلوماسيين الكويتيين من خلال بروتوكول تعاون مع المعهد الدبلوماسي الكويتي فى هذا الشأن.5- تقوم الهيئة التنفيذية للمركز بإعداد خطة برامج تدريبية مجانية تتناسب مع كل فئة وتكون مدة كل دورة تدريبية من 3 أشهر الى 6 أشهر على الأكثر بحيث لا تتطلب الدورات تفرغ الدارسين وحتى لا يتركوا وظائفهم الأساسية للالتحاق بها وتنويه طرق تقديم الدورات ما بين محاضرات حضورية ومحاضرات عن بعد عن طريق المنصات الإلكترونية الشهيرة.

6- العمل على إنشاء منصة الكترونية ذكية خاصة بالمركز، ولكل دارس في المركز ملف الكتروني خاص به يمكنه الدخول عليه في أي وقت ومن أي مكان لمتابعة برامج الدورات التي التحق بها.

7- تتناول برامج المركز التدريبية مختلف المهارات والخبرات العملية التي يحتاجها القيادي في عمله مهما كان تخصصه مثل: الإدارة الحديثة والتنمية البشرية والاقتصاد والتحول الرقمي «الحاسب الآلي وبرامجه والهواتف الذكية وقواعد البيانات وغيرها» لمسايرة التقدم التكنولوجي.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی الحکومة والقطاع الخاص لإعداد القادة قادة المستقبل إعداد القادة فی برامج

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة 300 مليون دولار أمريكي

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لإعداد استراتيجية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة إجمالية تبلغ 300 مليون دولار أمريكي، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.
ووقّع الاتفاقية معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وتأتي الاتفاقية بهدف دعم الجهود الدولية لاستئصال مرض شلل الأطفال من خلال معاونة منظمة الصحة العالمية للتصدي للمرض في الدول عالية الخطورة، متضمنًا مجموعة من الأنشطة الوقائية وأنشطة التقصي الوبائي والعلاجي، تهدف إلى القضاء على فيروس شلل الأطفال في المناطق المستوطنة في الدول المستهدفة وبالأخص باكستان وأفغانستان، ودعم البرامج الوطنية في الدول التي قاربت على استئصال المرض، إضافة إلى مساندة الجهود العالمية في دعم القطاع الصحي في الدول المستهدفة من خلال مساندة البرامج الوقائية فيها، وتوفير جميع المعينات والمدخلات الضرورية لاستئصال الفيروس.
كما تأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم.

مقالات مشابهة

  • سعود بن صقر: التعليم ركيزة أساسية ورافد مهم لإعداد قادة المستقبل
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة 300 مليون دولار أمريكي
  • قادة ثلاث دول: لن تستخدم سفن الإمدادات العسكرية لإسرائيل موانئنا 
  • النعيمي يدشن أول منتج وطني من الدجاج البلدي المجمد تحت شعار “هويتي يمني ومنتجي وطني”
  • جامعة حلوان تشارك في النسخة السادسة من برنامج إعداد قادة الشباب العربي
  • عضو السياسي الأعلى النعيمي يدشن أول منتج وطني من الدجاج البلدي المجمد
  • تدشين أول منتج وطني من الدجاج البلدي المجمد
  • 11 لاعباً يمثلون الإمارات في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص
  • “ايفاد”: المصارف الإنمائية العامة لديها القوة المالية اللازمة لتحويل النظم الغذائية العالمية
  • الحكومة تعلن إنشاء حساب المشروعات لسرعة التعاقد مع الاستشاريين