الإمارات تستحوذ على حصة بـ7 فنادق تاريخية في مصر.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
استحوذت الإمارات، على حصة في 7 فنادق تاريخية مصرية، بعد أيام من بيع الحكومة المصرية، حصة 39% هذه الفنادق لمجموعة رجل الأعمال المصري طلعت مصطفى، ضمن برنامج الطروحات.
ووفق بيان صادر عن مجموعة "أيه دي كيو" القابضة الإماراتية (صندوق أبوظبي السيادي)، فقد استحوذت المجموعة على حصة في الفنادق المصرية الفاخرة، بعد أن وقعت على اتفاقية للاستحواذ على حصة قدرها 40.
ومن المقرر أن تتم عملية الاستحواذ عبر زيادة رأس المال، وفق ما قالته "أيه دي كيو" في بيان الجمعة، دون أن تفصح عن قيمة الصفقة.
وستستحوذ "أيه دي كيو" بذلك على حصة في المحفظة الحالية لـ"أيكون"، بما في ذلك الفنادق السبعة التاريخية التي استحوذت عليها "أيكون" مؤخرا من الحكومة المصرية.
واستحوذت "أيكون" على حصة بلغت 39% في الفنادق التاريخية الـ7 ضمن برنامج الطروحات الحكومية في ديسمبر/كانون الأول.
من المنتظر رفع تلك الحصة إلى 51% وفقا للاتفاق، لتصل قيمة الصفقة إلى 800 مليون دولار.
اقرأ أيضاً
مصر تبيع حصصا في 7 فنادق حكومية تاريخية
والفنادق السبعة هي: فندق ماريوت القاهرة بالزمالك، وماريوت مينا هاوس، وفندق شتيجنبرجر التحرير بالقاهرة، وفندق شتيجنبرجر سيسيل الإسكندرية، إلى جانب سوفيتيل ليجند أولد كتراكت بأسوان، وموفنبيك أسوان، وفندق سوفيتيل وينتر بالاس بالأقصر.
وعند إضافة ذلك لمحفظة "أيكون" الحالية، فسيكون لديها 5 آلاف غرفة و15 فندقا فاخرا على مستوى البلاد.
وتمتلك "أيكون" بالفعل بعضا من أبرز الفنادق في مصر، ولديها 4 آخرين في الطريق.
وتشمل محفظتها الحالية فنادق فور سيزونز في القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ، وكذلك فندق كيمبنسكي نايل هوتيل.
ولديها عقارات أخرى قيد الإنشاء أو التصميم في القاهرة والأقصر ومرسى علم.
وسبق أن ذكرت "أيكون" أن زيادة رأس المال بقيمة 882.5 مليون دولار، سيتم من قبل مستثمر استراتيجي دولي (لم تكشف عن هويته حينها) للحصول على حصة أقلية بعد إعادة الهيكلة، مع احتفاظ المجموعة بحصة الأغلبية.
اقرأ أيضاً
مصر تقترب من إتمام بيع فنادق تاريخية نهاية 2023
ولفتت إلى أن هذا المستثمر سيحصل على حصة غير مباشرة في شركة الفنادق، مما سينتج عنه "واحدة من أكبر عمليات تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر في السنوات القليلة الماضية"، حسبما قالت المجموعة حينها في بيان.
وستستخدم "أيكون" عائدات صفقة الاستحواذ لسداد جزء من مديونياتها القائمة، ودفع قيمة الاستحواذ على الفنادق التاريخية من الحكومة، بحسب "أيه دي كيو".
وتسعى مصر من برنامج الطروحات للحصول على مورد إضافي لدعم موازنة البلاد، كما أنَّها تأمل في أن يكون تدخل المستثمرين الاستراتيجيين في الطرح أداة لتحسين وضع بعض الشركات المطروحة.
وتعاني مصر شحّاً بالعملة الأجنبية منذ اندلاع الأزمة الروسية-الأوكرانية في فبراير، ورفع أسعار الفائدة الأمريكية على مدار 2022، ما زاد من الضغوط على الاقتصاد، وفاقم من التضخم، في وقت انخفضت قيمة الجنيه أمام الدولار بأكثر من 96% خلال 21 شهراً الماضية، ليسجل الدولار 31 جنيهاً.
وتتوقع بنوك عدة، من بينها "إتش إس بي سي" (HSBC) خفض سعر الجنيه خلال الربع الأول من السنة المقبلة، لتتراوح قيمته أمام الدولار بين 39 و45 جنيهاً.
اقرأ أيضاً
مصر.. علاء مبارك يثير جدلا على تويتر بسبب بيع الفنادق التاريخية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فنادق تاريخية مصر الإمارات صندوق أبوظبي طلعت مصطفى طروحات أیه دی کیو على حصة
إقرأ أيضاً:
مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية جهوده في مرحلته الثانية للحفاظ على المساجد في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، عبر اتباع منهج متكامل يجمع بين القيم الفنية والتصميمية، مع التحكم الدقيق في الظروف المحيطة وحماية المساجد من المخاطر المحتملة، لضمان استدامتها وسلامتها.
يعد مسجد السعيدان الواقع في حي الرحيبين أحد أهم المساجد التي يشملها المشروع، نظرًا لتاريخه العريق، حيث يعود بناؤه إلى عام 620هـ، ما يجعله أقدم مساجد دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. كان المسجد قديمًا مقرًا لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، إضافة إلى دوره كدار للقضاء في المنطقة، حيث كان يفصل فيه بين الخصوم.
تولى بناء المسجد جماعة السعيدان، وشغل عطا الله السعيدان منصب الإمامة والقضاء فيه ببدايات العهد السعودي، بتعيين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. كما كان المسجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، تُقام فيه الحلقات القرآنية على فترتين؛ الأولى قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.
يمتاز المسجد بموقعه القريب من بئر أبا الجبال، وهو بئر قديم مرتبط به قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول إلى المجرى المائي للوضوء. ويُعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي يحتوي على مواضئ، ما يميزه عن غيره من المساجد التاريخية.
تبلغ مساحة المسجد قبل الترميم نحو 179 م²، ومن المقرر أن تصل إلى 202.39 م² بعد أعمال التطوير، مع رفع طاقته الاستيعابية إلى 68 مصلٍّ، بعد أن توقفت الصلاة فيه لفترات سابقة.
يهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى ترميم وتأهيل 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، وتضم المرحلة الثانية 30 مسجدًا. يتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات سعودية متخصصة في ترميم المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين خبراء في الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية في المملكة.