دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ100 وسط دمار وخراب خلفه قصف الاحتلال لكل أرجاء القطاع.

وبينما ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان من المدنيين الأبرياء في القطاع، زادت أيضا أعداد قتلى جنود الاحتلال المتوغلين في غزة، ما طرح تساؤلا هل غرقت إسرائيل في بحر غزة؟

وبعد 100 يوم، لم يحقق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حتى الآن ما أعلن عنه بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الأول الماضي، وكأن المعركة في غزة هي معركة نتنياهو الشخصية للاختباء خلف دماء الفلسطينيين خشية على مستقبله السياسي والشخصي.

 

ويبدو أن حكومة الحرب الإسرائيلية تضمحل، وتستنفد أدواتها، إلا من إبادة جماعية انتقام لفشلها وعدم تحقيق أهدافها المعلنة.

ووفقا لتقرير مصور لا توجد مؤشرات على اقتراب نهاية العدوان على القطاع، أو الحد منه، إلا أن هناك مؤشرات في الجانب الإسرائيلي تشي بأن نتنياهو غير قادر على قيادة الدولة، علاوة على المطالب المتزايدة الداعية لاستقالته.

ولم تستطع إسرائيل، بعد 100 يوم من العدوان، تحرير المحتجزين، أو القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس، ولم تنجح في تهجير سكان غزة إلى سيناء.

 

وفي هذا السياق قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، جهاد حرب، إن ما حققته إسرائيل حتى الآن في عدوانها هو الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والتدمير الكامل لقطاع غزة، مؤكداً أن هذا هو الإنجاز الوحيد الذي حققته دولة الاحتلال.

وأكد حرب، أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة، سواء بالقضاء على المقاومة الفلسطينية أو إطلاق سراح المحتجزين أو حتى اغتيال قيادات عسكرية بارزة في حركة حماس.

 

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال نجحت في تحقيق لعنتي نتنياهو، وهو أن دولة الاحتلال باتت مجرمة بدلا من صورة الضحية التي لازمتها بعد الهولوكست، كذلك بدت نذر الحرب الإقليمية واضحة اليوم أكثر من أي وقت، أي أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة.

وعلى الصعيد الفلسطيني، أكد حرب أن الشعب الفلسطيني ظهر بأنه يحارب من أجل الحياة والحرية والاستقلال، كذلك عادت القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية أساسية على جدول أعمال المجتمع الدولي، وبات العالم يدرك أن إنهاء الاحتلال هو الحل السحري الوحيد لإنهاء موجات المواجهة في المنطقة واستتباب السلم والأمن الإقليمي.

وأضاف: بات الشعب الفلسطيني الضحية الأبرز على المستوى الدولي نتيجة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة قصف الاحتلال غزة طوفان الأقصى رئيس وزراء الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تتطلب رسميا الانضمام إلى دعوى «الإبادة الجماعية» ضد إسرائيل

أعلنت إسبانيا، أمس الجمعة، أنها تقدّمت بطلب رسمي من أجل الانضمام إلى قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

وأشارت الخارجية الإسبانية، في بيان لها، أنها تدخلت في القضية وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية لعام 1948، وباللجوء للمادة 63 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية.

وأكدت أنها تهدف من وراء هذه الخطوة للمساهمة في عودة السلام إلى غزة والشرق الأوسط، وإنهاء الحرب وتعزيز حل الدولتين، الذي يشكل بحسب البيان “الضمان الوحيد للتعايش السلمي والآمن للفلسطينيين والإسرائيليين”.

وأشارت الخارجية إلى أنّ دولًا أخرى مثل كولومبيا والمكسيك وفلسطين تدخلت حالياً في هذه القضية، وأنّ دولاً مثل أيرلندا وبلجيكا وتشيلي تنوي التدخل، مؤكدة أنها

ونهاية ديسمبر/كانون الأول 2023 رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.

ولاحقاً تقدمت عدة دول بطلبات الانضمام إلى القضية بينها فلسطين وتركيا وليبيا ونيكاراغوا وكولومبيا والمكسيك.

مقالات مشابهة

  • أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
  • مظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  •  إسبانيا تنضم رسميًا إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد "إسرائيل"
  • إسبانيا تتطلب رسميا الانضمام إلى دعوى «الإبادة الجماعية» ضد إسرائيل
  • إسبانيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية
  • عشرات التونسيين يتظاهرون احتجاجا على جرائم "الإبادة" الإسرائيلية بغزة
  • أبو مرزوق : هناك 3 عوامل ستجبر نتنياهو على وقف حرب غزة
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: غزة تعيش جريمة إبادة جماعية متواصلة
  • "الدولية لدعم الشعب الفلسطيني": مستقبل نتنياهو مرتبط بحرب غزة
  • الـPPS يعلق على رسو باخرة إسرائيلية: لا تستقيم أي علاقات مع كيان صهيوني يرتكب جرائم الإبادة الجماعية