أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار في محيط معبر كرم أبو سالم شرق رفح جنوب قطاع غزة، فيما أصيب 6 فلسطينيين إثر غارة إسرائيلية على منزل في مدينة رفح، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأشارت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إلى استمرار القصف المدفعي على مناطق شرق وجنوب شرقي مدينة خان يونس بالجزء الجنوبي من قطاع غزة.

وكانت الفصائل الفلسطينية، أعلنت في وقت سابق، تمكنها باستخدام قذيفة «تاندوم» وإصابتها إصابة مباشرة استهداف آلية عسكرية متوغلة بمحور المغراقة جنوب غزة.

ولليوم الثالث على التوالي، استمرر انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، فيما استشهد  اثنين من موظفي لشركة الاتصالات الفلسطينية أثناء عملهم لإصلاح خطوط الاتصالات في غزة رغم حصولهم على تنسيق مسبق، فيمال أشارت الفصائل إلى أن الجريمة تضاف إلى جرائم قطع الاتصالات ومنع الماء والغذاء والدواء،عن كامل القطاع.

%92 من الضحايا في غزة مدنيين

بدوره، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن 100 ألف شخص سقط ما بين قتيل وجريح، جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا في بيان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت جرائم حرب مروعة ضحيتها بمعدل ألف فلسطيني من القطاع يوميا في أكثر إحصائية دموية في التاريخ الحديث للحروب.

وأضاف المرصد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن نحو 92% من الضحايا في غزة من المدنيين، بينهم 12345 طفلا، و6471 امرأة و295 عاملًا في المجال الصحي و41 من عناصر الدفاع المدني و113 صحفيا، واصفا ما يجري بالإبادة الجماعية.

وأشار المرصد الأورومتوسطي، إلى نزوح مليون و955 ألف فلسطيني قسرا من منازلهم «85%» من إجمالي سكان قطاع غزة، مؤكدا أن قوات الاحتلال تتعمد تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمرافق البني التحتية في غزة وجعله منطقة غير صالحة السكان.

«الأونروا»: جيل كامل من أطفال غزة يعانون من صدمة نفسية

من جانبه، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدني «الأونروا» فيليب لازاريني، إن الفلسطينيين تعرضوا لأكبر تهجير منذ 1948 بسبب القصف الإسرائيلي، مشيرا في بيان، إلى لجوء 1.4 مليون شخص لجؤوا إلى ملاجئ الوكالة واضطروا للعيش في ظروف غير إنسانية، كما اعتبر المسؤول الأممي، أن لـ 100 يوم الأخيرة كأنها 100 عام لسكان غزة.

وأضاف لازاريني، أن جيلا كاملا من أطفال غزة يعانون من صدمة نفسية وسيستغرق شفاؤهم سنوات، وأشار المسؤول الأممي، إلى أن محنة الأطفال بشكل خاص مفجعة، موضحا أن الأزمة في غزة تتفاقم بسبب اللغة اللاإنسانية واستخدام الغذاء والماء والوقود كأدوات للحرب. وتابع لازاريني قائلا، إن الأزمة كارثة من صنع الإنسان.

مسؤول إسرائيلي: القتال ضد «حزب الله» يشتد أكثر

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس السبت وحتى صباح اليوم، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم شقيقتا الشهيد الشيخ صالح العاروري، إضافة لاعتقال 15 فلسطينيا من عمال غزة من بلدة بديا في سلفيت، فيما تركزت الاعتقالات في محافظة الخليل، لترتفع  حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر الماضي، إلى نحو 5 آلاف 875 فلسطينيا، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».

 من جانبه، قال رئيس «كريات شموناه» الإسرائيلية، أفيحاي شتيرن، إن القتال ضد «حزب الله» يشتد أكثر فأكثر، مشيرا إلى أن المستوطنين لن يعودوا إلى المدينة حتى تتم إزالة التهديد الأمني للحزب، وفق لما ذكرته القناة الـ14 الإسرائيلية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق من اليوم، مقتل 4 أشخاص تسللوا من لبنان إلى منطقة جبل روس في الجولان السوري المحتل، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

عضو بـ«كنيست» الاحتلال: كيفية الوثوق بحكومة محدودة تتصرف مثل الأطفال

 وفي إطار الخلافات والأزمات التي تعانيها حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمنية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، على خلفية فشلها في التصدي لعملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية، وأحدثت زلزالا في إسرائيل، وصفت تالي جوتليف، عضوة «كنيست» الاحتلال الإسرائيلي عن «حزب الليكود»الحاكم انسحاب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس السبت، من جلسة «كابينيت» الحرب، بالتصرف كالأطفال.

هرتزوج: «تل أبيب» كانت غير مستعدة لمثل هذه الحرب

وتساءلت جوتليف، عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، عن كيفية الوثوق بحكومة محدودة تتصرف مثل الأطفال في رياض الأطفال؟، وهاجمت عضوة «كنيست» الاحتلال، مهاجمة نتنياهو بالقول: «لا يستطيع وزير الجيش أن يأتي مع مساعده الذي يعتبر يده اليمنى؟».

من جانبه، قال رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتزوج، اليوم الأحد، إن «تل أبيب» ارتكبت خطأ فادحا عندما كانت غير مستعدة لمثل هذه الحرب أمام الفصائل الفلسطينية، مضيفا عبر منصة  إكس «تويتر سابقا»،إن «إسرائيل» تسمح للفصائل بالانتصار في «حرب غزة».

ودعا هرتزوج، إلى تنحية الخلافات الإسرائيلية جانبا. ومساء أمس السبت، دعا آلاف المتظاهرين، إلى إجراء انتخابات مبكرة لخلافة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مسيرة احتجاجية تعد ثاني احتجاج كبير مناهض للحكومة اليمينية المتطرفة، نظمتها مجموعة «احتجاجات الشعب في حيفا» ذات التوجه اليساري في مدينة حيفا.

وشارك الوزيرين في «مجلس الحرب» بيني جانتس وجادي آيزنكوت بمسيرة في «تل أبيب» لمطالبة حكومة نتنياهو بالعمل على الإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، وفق لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.

وكانت جمعية الإسعافات الأولية العقلية الإسرائيلية تلقت في وقت سابق، أكثر من 100 ألف طلب للمساعدة النفسية منذ بداية «حرب غزة»، وفق لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة حزب الله قطاع غزة جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة قوات الاحتلال قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل شابا خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلس

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابا خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».

مقالات مشابهة

  • خبير سياسات دولية: مصر تواصل جهودها.. القضية الفلسطينية جزء من السياسة الخارجية
  • خبير سياسي: مصر تواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية ولن تفرط في حقها
  • حزب الله: اشتبكنا من المسافة صفر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في صور
  • المقاومة الفلسطينية تفجر 7 آليات للاحتلال في جباليا
  • اسرائيل تواصل غارات قتل المدنيين في غزة وتحاصر جباليا وبيت لاهيا المقاومة تتصدى بشراسة لمحاولات تسلل قوات الاحتلال جنوب لبنان
  • الرئاسة الفلسطينية: التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب سببه الدعم الأمريكي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف عددا من المباني السكنية غربي رفح الفلسطينية
  • إعلام فلسطيني: استشهاد 5 أشخاص في قصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل شابا خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلس
  • هيئة الشئون المدنية الفلسطينية: استشهاد أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي