خبير يكشف سبب معرفة الروس لمواقع المنشآت والمؤسسات العسكرية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الخبير العسكري الأوكراني أليكسي غيتمان، في حديث على قناة "إسبريسو" على يوتيوب، إن الجيش الروسي يعرف مواقع جميع المنشآت والمؤسسات العسكرية في أوكرانيا.
وأضاف: "هم (الروس) يعرفون جيدا جدا مواقع المنشآت العسكرية، لأن كل هذه المعلومات موجودة في المصادر المفتوحة: مواقع تواجد مؤسساتنا العسكرية أو المؤسسات المتعلقة بالإنتاج العسكري.
وأشار الخبير إلى أن السلطات الأوكرانية، في محاولاتها لمكافحة الفساد، قامت بنفسها برفع السرية عن جميع المنشآت العسكرية.
وخلص الخبير إلى القول: "هذا ليس مجرد غلطة، بل هذه جريمة، لأن هذه المواقع ستصبح حتما هدفا للقصف الروسي".
يوم أمس السبت، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن قواتها نفذت ضربة جماعية بأسلحة دقيقة على أهداف عسكرية في أوكرانيا.
وأكدت الوزارة أن الهدف من الضربة قد تحقق وتم إصابة جميع الأهداف بدقة عالية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يكشف عن إمكانية التوصل لـهدنة في أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال إنه من الممكن التوصل إلى "هدنة" في أوكرانيا في الأسابيع المقبلة، وأضاف: رسالتي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت أن يكون حذرًا في التعامل مع الملف الروسي الأوكراني.
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الأوروبي، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدول الأوروبية إلى مناقشة دور الأسلحة النووية الفرنسية في الدفاع عن القارة.
وتأتي هذه الدعوة في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة، خاصة مع استمرار الحرب في أوكرانيا والتهديدات المحتملة من روسيا.
ومنذ توليه الرئاسة، شدد ماكرون على أهمية تعزيز الاستقلالية الدفاعية لأوروبا وتقليل الاعتماد على الحماية الأمريكية.
في هذا السياق، أشار إلى أن الترسانة النووية الفرنسية يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في تحقيق هذا الهدف، داعيًا إلى حوار أوروبي شامل حول كيفية استخدام هذه القدرات النووية كجزء من استراتيجية دفاعية مشتركة.
وقد تباينت ردود الفعل الأوروبية تجاه دعوة ماكرون. بينما أبدت بعض الدول استعدادها لمناقشة الفكرة، أعربت أخرى عن تحفظها، مشيرة إلى الحساسيات التاريخية والسياسية المرتبطة بالأسلحة النووية.
ومع ذلك، يتفق العديد من المحللين على أن الأوضاع الأمنية الراهنة قد تدفع الدول الأوروبية إلى إعادة النظر في استراتيجياتها الدفاعية.
وتأتي دعوة ماكرون في وقت حرج بالنسبة لأوروبا، حيث تواجه القارة تحديات أمنية غير مسبوقة. ومع استمرار التهديدات المحتملة، قد يكون النقاش حول دور الأسلحة النووية الفرنسية خطوة نحو تعزيز الدفاع الأوروبي المشترك وضمان أمن القارة على المدى الطويل.