خبير يكشف سبب معرفة الروس لمواقع المنشآت والمؤسسات العسكرية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الخبير العسكري الأوكراني أليكسي غيتمان، في حديث على قناة "إسبريسو" على يوتيوب، إن الجيش الروسي يعرف مواقع جميع المنشآت والمؤسسات العسكرية في أوكرانيا.
وأضاف: "هم (الروس) يعرفون جيدا جدا مواقع المنشآت العسكرية، لأن كل هذه المعلومات موجودة في المصادر المفتوحة: مواقع تواجد مؤسساتنا العسكرية أو المؤسسات المتعلقة بالإنتاج العسكري.
وأشار الخبير إلى أن السلطات الأوكرانية، في محاولاتها لمكافحة الفساد، قامت بنفسها برفع السرية عن جميع المنشآت العسكرية.
وخلص الخبير إلى القول: "هذا ليس مجرد غلطة، بل هذه جريمة، لأن هذه المواقع ستصبح حتما هدفا للقصف الروسي".
يوم أمس السبت، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن قواتها نفذت ضربة جماعية بأسلحة دقيقة على أهداف عسكرية في أوكرانيا.
وأكدت الوزارة أن الهدف من الضربة قد تحقق وتم إصابة جميع الأهداف بدقة عالية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الحروب عادة هي التي تخضع العسكريين عامة، والقياديين لامتحانات عسيرة، حيث من يحقق نجاحات يتم ترقيته لمراكز هامة بالنسبة له، وبالعكس من يتبين أنه أخفق في المهام الموكلة إليه ربما يتم يخضع للمساءلة ومحاسبته على ضوء النتائج التي تحققت.
أضاف «المشموشي»، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوحدة الإسرائيلية 8200 تعد من الوحدات الأكثر شهرة في الاستخبارات الإسرائيلية، بل تعتبر هي الركيزة الأساسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية على المستوى المركزي، وانشأت منذ ثلاثينات القرن الماضي، بالتالي لديها تاريخ عريق في متابعة الحروب والنشاطات الاستخباراتية من قبل العدو الإسرائيلي.
وتابع: «وفي السنوات الأخيرة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، نلحظ أن هذه الوحدة تلقت انتكاسة كبيرة عندما أخفقت في تقدير أو استشراف عملية طوفان الأقصى، بالتالي يسجل عليها أن ذلك تقصيرا كبيرا في العمل الاستخباراتي، خاصة في إغفالها أو عدم تمكنها من كشف مؤشرات التحركات الفلسطينية التي كانت تتحضر لها منظمتي الجهاد الإسلامي وحماس في هذا الإطار».
واصل: «أعتقد أن الأمور قد لا تتوقف عند بعض التنقلات أو الاستبدالات في القيادات إنما يبدو أن العدو الإسرائيلي أجرى تحقيقات معمقة في هذا الإطار، وربما يصار إلى تغييرات جذرية من حيث الهيكلية أو طريقة الاستعلام، بالتالي كل الوحدات التي ثبت إخفاقها، خاصة في مجال الاستعلام التقني، ربما ستطرح عليها تغييرات جذرية، وربما مسائلات وملاحقات».