متورط بـ19 جريمة قتل.. ترامب يشكر مجرما شهيرا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في آخر "صيحاته" الشكر للقاتل المأجور السابق سلفاتوري جرافانو وأشاد به، ما أثار الدهشة والجدل بين العديد من الأميركيين على وسائل التواصل الاجتماعي. وأعرب بعض المعلقين عن استغرابهم من شكر رئيس سابق لرجل عصابات ومجرم متسلسل، مسؤول عن عدد لا يحصى من عمليات الخطف والسطو المسلح وآلاف الجنايات الأخرى.
ونشر المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري لعام 2024 أمس السبت، على حسابه في منصة Truth Social فضلا عن انستغرام يوم السبت، مقابلة مصورة لرجل العصابات الشهير يصف فيه ترامب بالرجل الصادق وغير الفاسد.
وفي الفيديو زعم جرافانو أنه "فشل في إقناع ترامب بالعمل معه لأنه لا يريد التورط في الغوغاء".
يذكر أن جرافانو، المعروف أيضًا باسم "سامي الثور"، يعتبر زعيم عائلة جامبينو الإجرامية في مدينة نيويورك، وفق نيوزويك. وكان الرجل اعترف بتورطه في 19 جريمة قتل، قبل أن يخرج من السجن عام 2017 بعد أن حكم عليه بالحبس لمدة 20 عامًا بتهمة إدارة مجموعات للاتجار بالمخدرات في أريزونا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة جريمة حرب ضد الإنسانية
يمانيون../
أدانت منظمة العفو الدولية بشدة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أنه يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، طرح ترامب مقترحًا للسيطرة على قطاع غزة بعد تهجير سكانه إلى الأردن أو مصر، وهو ما قوبل برفض قاطع من البلدين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، أن “أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم المحتلة تعد جريمة حرب، وعندما تكون جزءًا من هجوم ممنهج ضد المدنيين، فإنها ترتقي إلى جريمة ضد الإنسانية”.
وأضافت العفو الدولية في بيان لها أن تصريحات ترامب تحطّ من قدر الفلسطينيين، الذين يعانون منذ عقود تحت الاحتلال الصهيوني والفصل العنصري، وتعرّضوا خلال الأشهر الماضية لجريمة إبادة جماعية في غزة.
وأكدت المنظمة أن الفلسطينيين في غزة، ومعظمهم من أبناء الناجين من نكبة عام 1948، تعرّضوا للتهجير القسري مرارًا وتكرارًا، وحرمتهم سلطات الاحتلال من حقهم في العودة إلى أراضيهم، لكنهم يواصلون النضال من أجل البقاء والدفاع عن حقوقهم المشروعة.
وأثارت تصريحات ترامب موجة واسعة من التنديد على المستويين العربي والدولي، حيث رفضت دول ومنظمات وشخصيات سياسية مقترحه الهادف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين وتحويله إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”، دون تقديم أي تفاصيل حول كيفية تنفيذ هذه الخطة أو السيطرة على القطاع.