تدريب إحصائيين أفارقة في مصر على آلية رصد مؤشرات التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
نظم الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية البرنامج التدريبي "ألية رصد ومتابعة مؤشرات أهداف التنمية المستدامة في مصر" خلال الفترة من 14-18 يناير 2024 لعدد 20 مشارك من 12 دولة أفريقية، و يأتي ذلك في إطار تعاون دول الجنوب لتعزيز التنمية في أفريقيا .
و يهدف البرنامج التدريبي إلى بناء قدرات العاملين في الأجهزة الإحصائية الأفريقية على منهجية قياس مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وأفضل الممارسات الحالية بشأن إعداد التقارير وتحديث المؤشرات بصورة دورية.
و سيتم تنفيذ البرنامج التدريبي على مدار أسبوع بواقع 20 ساعة تدريبية، وسيتم تدريب المشاركين على كيفية حساب مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وكيفية اعداد التقارير الدورية للرصد والمتابعة.
ويتضمن البرنامج التدريبي التدريب على طرق حساب مؤشرات التنمية المستدامة استناداً إلى المنهجيات الدولية، كذلك يتضمن التدريب طرق اعداد ونشر التقارير الإحصائية المتعلقة برصد مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وكذلك آلية نشر البيانات على المنصات الدولية والمحلية.
ويقوم بالتدريب متخصصون من الجهاز في مجال رصد ومتابعة مؤشرات أهداف التنمية المستدامة 2030 وأجندة أفريقيا 2063، وسيتم تنفيذ البرنامج التدريبي من خلال الدمج بين الجانب النظري والتطبيق العملي.
وشارك بالبرنامج الجابون - كوت ديفوار - الكاميرون - مدغشقر - توجو - بوركينا فاسو - تشاد - جنوب السودان - غينيا - سيراليون - ناميبيا - جزر القمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحصاء التنمية المستدامة مؤشرات أهداف التنمیة المستدامة البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بإجرائها فريق من الباحثين بمختبر الأورام الجزيئية في مركز لوبوخين الفيدرالي للكيمياء الحيوية عن آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
واكتشف العلماء الروس أن مقاومة الأورام الخبيثة في المبيض للعلاج الكيميائي تعتمد على مدى نشاط تبادل الإشارات بين الخلايا السرطانية الحية والمحتضرة وتساعد بعض هذه الإشارات الخلايا على الدفاع ضد تأثير الأدوية.
ركزت الدراسة على عملية اكتساب خلايا سرطان المبيض للمقاومة تجاه العلاج الكيميائي ولاحظ الباحثون أن الخلايا السرطانية تزيد بشكل كبير من إفراز الحويصلات خارج الخلوية أثناء العلاج الكيميائي وتخترق هذه الحويصلات الخلايا السرطانية المجاورة وتجعلها أكثر مقاومة للأدوية.
وقالت د. فيكتوريا شيندر رئيسة مختبر الأورام الجزيئية: “اكتشفنا أن الخلايا السرطانية المحتضرة تطلق حويصلات تحتوي على كميات كبيرة من بروتينات SNU13 وSYNCRIP، ولاحظنا أنه أثناء العلاج الكيميائي وتقوم الخلايا السرطانية بزيادة إفراز الحويصلات التي تخترق الخلايا السرطانية المجاورة الناجية وتجعلها أكثر مقاومة للعقاقير”.
وكشفت هذه التجارب أن الخلايا المحتضرة تفرز حويصلات تحتوي على كميات كبيرة من بروتين SNU13 وبروتين SYNCRIP وهذه البروتينات عادة ما توجد في نوى الخلايا فقط.
واكتشف العلماء من خلال التجارب على مزارع الخلايا أن هذه الجزيئات تعزز نشاط الجينات المرتبطة بتنظيم الدورة الخلوية وإصلاح الحمض النووي.
وقد خلص الباحثون إلى أن دخول الحويصلات المحتوية على سلاسل الحمض النووي الريبي (RNA) والبروتينات إلى الخلايا السرطانية يؤدي إلى زيادة مقاومتها للعلاج الكيميائي مما يفسر فقدان فعالية الأدوية في معظم حالات الإصابة بهذا النوع من السرطان.