اكتشاف مجزرة بمنزل بمخيم المغازي عقب انسحاب جزئي للاحتلال
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اكتشفت جثامين عدة فلسطينيين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بعد انسحاب جزئي لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من المنطقة صباح الأحد.
وأفادت مصادر طبية أن 10 فلسطينيين استشهدوا خلال توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في المخيم خلال الأسبوع الماضي، حيث تم العثور على جثثهم في إحدى المنازل، وفقا لوكالة "الأناضول".
ونقلت جثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ولم يتم التعرف على هوياتهم حتى الآن.
وانسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من عدة مناطق وسط قطاع غزة، بما في ذلك مخيم المغازي ومخيم النصيرات وبلدة المصدر ومدخل شارع مستشفى شهداء الأقصى، وترك خلفه دمارا هائلا في هذه المناطق، وذلك وفقا لشهود عيان.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بقصف مكثف على مخيمي المغازي والبريج، ومُنعت وصول فرق الإسعاف والإنقاذ إلى المخيمين.
ودخلت الحرب الوحشية على قطاع غزة يومها المئة على التوالي، وسط مجازر بشعة يواصل الاحتلال ارتكابها بحق المدنيين العزل، بينما ما زالت المقاومة قادرة على الاشتباك والمواجهة في شتى مناطق القطاع، رغم الدمار الهائل الذي أحدثته آلة القتل الإسرائيلية، ما يجعل من أهداف الاحتلال المعلنة بالقضاء عليها بعيدة المنال، وغير قابلة للتطبيق، وفق كثير من الخبراء والمراقبين.
وشهدت مناطق عدة في قطاع غزة مجازر ليلة بشعة نفذتها طائرات الاحتلال ومدفعيته، مهيلة بيوتا على رؤوس سكانها من الأطفال والنساء، ما تسبب في ارتفاع حصيلة الضحايا من الشهداء والجرحى، لتقترب من 24 ألف شهيد على الأقل، في حصيلة مرشحة للارتفاع، بفعل استمرار العدوان، وحجم الإصابات الهائل، وسط غياب مقومات الرعاية الصحية اللازمة لآلاف الجرحى المهددين بالموت.
واستهدفت طائرات ومدفعية الاحتلال، الليلة مدينة دير البلح وبلدة الزوايدة ومخيم المغازي وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف متواصل على شرق خانيونس.
واعتبرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن الحرب في غزة "تلطخ إنسانيتنا المشتركة" بمرور مئة يوم على النزاع في القطاع المحاصر.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في بيان: "إن جسامة الموت، والدمار، والتهجير، والجوع، والخسارة، والحزن في الأيام الـ100 الماضية يلطخ إنسانيتنا المشتركة".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة خلّف حتى الآن 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مخيم المغازي غزة الاحتلال شهداء الأقصى غزة الاحتلال شهداء الأقصى مخيم المغازي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدان فلسطينيان في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد مواطنان فلسطينيان، مساء اليوم الجمعة، في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن مواطنا فلسطينيا ونجله ارتقيا، وأصيب ثمانية آخرون في قصف لطائرات الاحتلال على منزل في محيط أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات.
وذكرت مصادر طبية أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 38 شهيدا منذ فجر اليوم، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44،056 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104،268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، شابا عند مدخل بلدة إذنا، واقتحمت بيت عزاء شهيد، في قرية الكوم، بمحافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب صدام نبيل عوض (39 عاما) بعد أن احتجزته لعدة ساعات على حاجز عسكري أقامته عند مدخل بلدة إذنا، غرب الخليل.
وفي قرية الكوم، جنوب غرب الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال مساء اليوم، بيت عزاء شهيد في القرية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت ديوان عائلة الرجوب، حيث كان يقام بيت عزاء للشهيد مراد الرجوب الذي ارتقى في قصف للاحتلال على مدينة غزة يوم أمس، وأجبرت العائلة على إغلاقه، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، قرية أم صفا، شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت أم صفا من مدخلها الشرقي وتمركزت وسط القرية، واستجوبت عددا من الشبان.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت بين منازل المواطنين، ما تسبب بأضرار في عدد من خزانات المياه.
من ناحية أخرى، اعتدى مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم، على مواطنين فلسطينيين في مسافر يطا، جنوب الخليل.
وقال الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة، إن مستوطنين بحماية جيش الاحتلال، اعتدوا على مواطنين من قرية المفقرة بالمسافر، ونكلوا بهم.
وكانت مجموعة من المستوطنين قد سرقت مساء أمس، مركبة من أمام أحد المنازل في منطقة حوارة بمسافر يطا، فيما استولت قوات الاحتلال على عدة مركبات من بلدتي دورا ويطا.