"الثقافة والهوية".. عنوان صالون أوبرا الإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تواصل وزارة الثقافة فعالياتها الهادفة الى الاثراء الفكرى للمجتمع، حيث تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر لقاء لصالون أوبرا الاسكندريه الثقافى بعنوان "الثقافة والهوية".
ويستضيف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الاسكندرية والدكتور احمد مجاهد استاذ النقد الادبي ويديره الاعلامي الدكتور محمد عبده بدوي، وذلك فى السابعة مساء الثلاثاء 16 يناير بمسرح سيد درويش "اوبرا الاسكندرية ".
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة دار الاوبرا الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر أوبرا الإسكندرية مكتبة الإسكندرية الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
مو إسماعيل: Daveed تجربة سينمائية مهمة في حياتي المهنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن فيلم Daveed: The Story of a fighter من أن يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر بجنوب الهند وتحديدا ولاية كيرالا، حيث رفع شباك التذاكر في أكثر من 300 دار عرض لافتة كامل العدد، بالإضافة إلي جمهور مومباي حيدر آباد والعاصمة، ويشارك في بطولته الممثل المصري مو إسماعيل في اولي تجاربه في سينما الجنوب الهندية، ليكون اول مصري أيضا يشارك في تلك الصناعة، وقد حصد العديد من ردود الفعل الإيجابية على دوره من النقاد والجمهور الذين رحبوا به خلال الجولات التي يقوم بها فريق عمل الفيلم في عدد من المدن بالولاية، والذي أكد أن فيلم الدراما الرياضية "Daveed" أحدث ضجة كبيرة في صناعة السينما الهندية، حيث وضع معايير جديدة للدراما الرياضية في السينما الهندية.
ففي غضون 48 ساعة فقط، بيعت جميع تذاكر الفيلم في دور العرض في مناطق متعددة، مما أثار طلبًا كبيرًا من الجمهور وسيطر على شباك التذاكر، بل وتضيف دور العرض عروضًا إضافية، حيث يستمر الطلب على التذاكر في الارتفاع، ومن المتوقع أن يحقق الفيلم أكثر من 30 مليون روبية في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية.
ومع معدلات الإشغال القياسية، أصبح فيلم DAVEED الآن واحدًا من أكثر الأفلام المالايالامية نجاحًا تجاريًا ونقديًا لهذا العام. ويتوقع خبراء الصناعة أن الزخم لن يزداد إلا قوة مع انتشار الشائعات، مما يعزز تأثيره على الجماهير العالمية، حيث بدأ عرض الفيلم في كل من المملكة المتحدة البريطانية وأيرلندا وأيضا في دول الخليج العربي حيث يعرض في 50 دار عرض بالإمارات و25 بالمملكة العربية السعودية، 14 دار عرض بعمان، و11 دار عرض بقطر، و5 دور عرض بالبحرين وشاشتين بالكويت.
كما أنعكس ذلك في تصنيف الفيلم على موقع بيانات السينما العالمية IMDB حيث بلغ 9.1 وذلك مع تدفق مراجعات الجمهور والنقاد، الذين أكدوا على أنه أحد أكثر الأفلام إثارة التي تم مشاهدتها منذ سنوات، وجعل السينما المالايالامية ترفع سقف التوقعات إلى أعلى، وأن أداء فريق العمل بأكمله مذهل، وأنه ليس مجرد فيلم ملاكمة بل هو حالة مختلفة، كما أكدوا أن مو إسماعيل وأنتوني فارجيزي قدما بعضًا من أكثر مشاهد القتال أصالة التي يمكن رؤيتها على الإطلاق حيث تم تشبيهه بالأدرينالين النقي، بينما أكد عدد آخر أن مو اساعيل جلب جاذبية دولية للفيلم، حيث يمزج بسلاسة بين الحركة عالية التأثير والعمق العاطفي. لقد نجح فريق العمل معًا في خلق تجربة غامرة ومؤثرة تركت الجمهور في حالة من الرهبة.
وعن النجاح السريع الذي حققه الفيلم قال مو إسماعيل "هذا الفيلم أعظم من الملاكمة. إنه يتحدث عن النضال والمرونة والقتال الذي نواجهه جميعًا في الحياة. إن كوني جزءًا من فيلم DAVEED كان أحد أكثر التجارب كثافة ومكافأة في حياتي المهنية، وذلك بفضل البراعة الفنية وتصميم القتال الجذاب والسيناريو المشحون عاطفيًا، ولذلك يُشاد بفيلم DAVEED باعتباره لحظة بارزة في سينما الحركة الهندية، كما أن رؤية الجمهور يتواصل مع القصة على هذا المستوى العميق - الشعور بكل ضربة، وكل لحظة من الانتصار - هو ما يجعل السينما قوية ".
كما تحدث إسماعيل عن الرواد وراء هذا النجاح قائلا " مخرج الفيلم جوفيند فيشنو جلب طاقة لا مثيل لها ورؤية جديدة للدراما الرياضية لم أراها من قبل، وأيضا مدير التصوير السينمائي سالو ك. توماس فهو يلتقط كل لحظة بقوة سينمائية خام، أما السيناريست ديبو براديب فلقد ابتكر سردًا مشوقًا يوازن بين الحركة عالية المخاطر والعاطفة الإنسانية العميقة، وللك بفضل عبقريتهم الفنية، وتصميم مشاهد قتالية مثيرة، وسيناريو مشحون عاطفياً، يُنظر إلى فيلم DAVEED باعتباره لحظة بارزة في سينما الحركة الهندية".
ويعد مو اسماعيل الممثل المصري الوحيد في الشرق الأوسط الذي يشارك في السينما الهندية مرتين، المرة الأولي من خلال مشاركتها في الجزء الثاني من فيلم huda Haafiz والذي عرض منذ عامين، وهو من أفلام الحركة المهمة في بوليوود، والتجربة الثانية مع فيلم من سينما الجنوب الهندية (المالايالامية) وهو Daveed.
تدور أحداث الفيلم في إطار من التشويق المستمر، حيث يجسد الصراع بين المقاتلين من خلال مشاهد حركة مصممة بعناية فائقة، تنطوي على تركيز شديد على التفاصيل الدقيقة في كل مواجهة، كل حركة، كل ضربة، تصبح نوعًا من الفنون التي تجذب الأنظار، لتتكامل مع حبكة درامية مليئة بالتوتر والانفعالات، يقدم Daveed صورة عميقة لعالم المقاتلين، حيث يندمج الصراع الشخصي مع التحدي البدني في مواجهة لا يمكن التنبؤ بتفاصيلها.
ويجسد الممثل المصري مو إسماعيل دور سينول أحمدوف، ملاكم عالمي منافس بطل الفيلم أنتوني فارجيز الذي يجسد شخصية المقاتل أبو إسماعيل يقدم في هذا الفيلم تجربة فنية مثيرة، حيث يضفي على الشخصية بُعدًا إنسانيًا عميقًا، في إطار درامي مشحون بالإثارة والتوتر، وهو ما يضعه في مواجهة مع بطل آخر يتقن فنون المصارعة.
ويضم الفيلم مجموعة قوية من الممثلين الهنود وهم: أنتوني فارجيز بيبي، وكيتشو تيليس، وجيس كوكو، وليجومول خوسيه، وفيجايارا جهافان، وسايجو كوروب وغيرهم.