خريطة لآخر تطورات العمليات البرية الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال يكتشف مواقع إطلاق سبق أن استخدمها مسلحون في إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل. كما أصرّ على الحاجة إلى زيادة الضغط على القطاع المحاصر لـ"تفكيك حماس وضمان عودة الرهائن".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى تعزيز سيطرتها في شمال غزة.
وفي تحديثه صباح الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على عدة منصات إطلاق في العطاطرة في أقصى شمال قطاع غزة ودمرها.
وبينما تستمر الأنشطة الإسرائيلية في شمال غزة، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي على موقف الجيش المتمثل في أن الجزء الرئيسي من مهمتهم هناك قد تم الانتهاء منه.
وقال هاليفي في خطاب ألقاه مساء السبت: "لا يزال هناك إرهابيون هناك، وهناك القليل من البنية التحتية، وسنواصل الضرب والملاحقة والتدمير"، مضيفًا أن تركيز جهود الجيش ينصب الآن في وسط وجنوب غزة.
ورفض قائد الجيش الدعوات لوقف إطلاق النار، قائلا إن ذلك يصب في مصلحة حماس، وأصر بدلا من ذلك على أن زيادة الضغط الإسرائيلي هو الأولوية.
وأضاف هاليفي: "الضغط الذي سيؤدي إلى تفكيك حماس وعودة الرهائن. وهذا الضغط وحده هو الذي نجح في إعادة العديد من الرهائن".
ومع دخول الحرب يومها الـ100، أصدرت وكالة الأمم المتحدة الرئيسية العاملة في غزة تحذيرًا قويًامن أن المجاعة سوف تنتشر في جميع أنحاء القطاع إذا لم يتم السماح بدخول المزيد من الإمدادات إلى القطاع.
ونزح ما يقرب من 90٪ من الفلسطينيين في غزة قسرًا بسبب الحرب الإسرائيلية على حماس، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة الرئيسية العاملة في القطاع. وتعهد الزعماء الفلسطينيون بعدم السماح للحرب بإخراج سكان غزة من منازلهم بشكل دائم في القطاع، كما حذر الزعماء الإقليميون من أن الصراع قد يؤدي إلى هذه النتيجة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن إسرائيل لن تعتبر الحرب ضد حماس منتهية إلا بعد إغلاق الحدود بين مصر وغزة.
ولم يقرر المسؤولون الإسرائيليون بالضبط كيفية المضي قدمًا في إغلاق حدود غزة مع مصر، وفقًا لنتنياهو – لكن القيام بذلك سيعني تجدد السيطرة الإسرائيلية على القطاع بشكل لم نشهده منذ سنوات، وضربة لسيادة الفلسطينيين المحدودة في غزة.
ويُعد المعبر الحدودي مع مصر، في مدينة رفح، نقطة العبور الوحيدة التي لا تسيطر عليها إسرائيل، على الرغم من أنه لا يزال خاضعًا لوصول محدود وعمليات بيروقراطية وأمنية مصرية مطولة.
إليكم الخريطة أعلاه للعمليات البرية الإسرائيلية في غزة حتى 9 يناير/ كانون الثاني 2024.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم الأحد، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، شركة الكهرباء الإسرائيلية، “بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس الفلسطينية”.
وقال، في تصريحات له، إنه “أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل “حماس” في غزة، بعد الحرب”.
وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن “تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا”.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن “الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة”.
وقبل أيام، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
كما دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى “قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع”.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن “الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن “تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة، التي قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته”.