CNN Arabic:
2024-11-07@03:27:12 GMT

خريطة لآخر تطورات العمليات البرية الإسرائيلية في غزة

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال يكتشف مواقع إطلاق سبق أن استخدمها مسلحون في إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل. كما أصرّ على الحاجة إلى زيادة الضغط على القطاع المحاصر لـ"تفكيك حماس وضمان عودة الرهائن". 

ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى تعزيز سيطرتها في شمال غزة. 

وفي تحديثه صباح الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على عدة منصات إطلاق في العطاطرة في أقصى شمال قطاع غزة ودمرها.

وأظهرت الصور المنشورة على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للجيش الإسرائيلي سلسلة من الأنابيب المعدنية المخفية مخبأة في الأرض وحفرة أكبر معززة بصفائح معدنية. 

وبينما تستمر الأنشطة الإسرائيلية في شمال غزة، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي على موقف الجيش المتمثل في أن الجزء الرئيسي من مهمتهم هناك قد تم الانتهاء منه. 

وقال هاليفي في خطاب ألقاه مساء السبت: "لا يزال هناك إرهابيون هناك، وهناك القليل من البنية التحتية، وسنواصل الضرب والملاحقة والتدمير"، مضيفًا أن تركيز جهود الجيش ينصب الآن في وسط وجنوب غزة. 

ورفض قائد الجيش الدعوات لوقف إطلاق النار، قائلا إن ذلك يصب في مصلحة حماس، وأصر بدلا من ذلك على أن زيادة الضغط الإسرائيلي هو الأولوية. 

وأضاف هاليفي: "الضغط الذي سيؤدي إلى تفكيك حماس وعودة الرهائن. وهذا الضغط وحده هو الذي نجح في إعادة العديد من الرهائن". 

ومع دخول الحرب يومها الـ100، أصدرت وكالة الأمم المتحدة الرئيسية العاملة في غزة تحذيرًا قويًامن أن المجاعة سوف تنتشر في جميع أنحاء القطاع إذا لم يتم السماح بدخول المزيد من الإمدادات إلى القطاع. 

ونزح ما يقرب من 90٪ من الفلسطينيين في غزة قسرًا بسبب الحرب الإسرائيلية على حماس، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة الرئيسية العاملة في القطاع. وتعهد الزعماء الفلسطينيون بعدم السماح للحرب بإخراج سكان غزة من منازلهم بشكل دائم في القطاع، كما حذر الزعماء الإقليميون من أن الصراع قد يؤدي إلى هذه النتيجة. 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن إسرائيل لن تعتبر الحرب ضد حماس منتهية إلا بعد إغلاق الحدود بين مصر وغزة. 

ولم يقرر المسؤولون الإسرائيليون بالضبط كيفية المضي قدمًا في إغلاق حدود غزة مع مصر، وفقًا لنتنياهو – لكن القيام بذلك سيعني تجدد السيطرة الإسرائيلية على القطاع بشكل لم نشهده منذ سنوات، وضربة لسيادة الفلسطينيين المحدودة في غزة. 

ويُعد المعبر الحدودي مع مصر، في مدينة رفح، نقطة العبور الوحيدة التي لا تسيطر عليها إسرائيل، على الرغم من أنه لا يزال خاضعًا لوصول محدود وعمليات بيروقراطية وأمنية مصرية مطولة. 

إليكم الخريطة أعلاه للعمليات البرية الإسرائيلية في غزة حتى 9 يناير/ كانون الثاني 2024. 


 

إسرائيلانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الأحد، 14 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: انفوجرافيك غزة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل قضية التسريبات في الجيش الإسرائيلي

فجر الإعلان عن اعتقال ضابط إسرائيلي كبير في الجيش في قضية التسريبات، مزيداً من الجدل بشأنها، وحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية، كان الضابط يستجم مع زوجته وولديه في أحد الفنادق بمدينة إيلات الجنوبية، عندما داهمته قوة من رجال الشرطة الملثمين واعتقلته، ونقلته إلى غرفة التحقيق في منطقة تل أبيب، وأبلغوه بأنه مطلوب للتحقيق من دون إعطاء تفاصيل.

 

وحسب الشرق الأوسط، يتوقع المراقبون أن يكون هذا الضابط أحد عناصر الأمن الذين سربوا وثائق من الجيش وزوروا بعضها، حتى تلائم سياسة نتنياهو، وإصراره على إفشال صفقة تبادل أسرى مع «حماس».

 

وبهذا الاعتقال الأحدث، يصبح هناك 5 معتقلين، المتهم الرئيسي وهو مدني كان يعمل ناطقاً بلسان نتنياهو، و4 ضباط وموظفين في أجهزة الأمن تعاونوا مع نتنياهو في خططه.

 

إيلي فيلدشتاين

وكشفت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، معطيات جديدة عن المتهم الرئيسي، إيلي فيلدشتاين، وهو الوحيد الذي سمحت المحكمة بنشر اسمه، واتضح منها أنه كان يعمل ناطقاً بلسان وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، وقد أهداه إلى نتنياهو في 7 أكتوبر 2023، ليكون ناطقاً بلسانه في القضايا العسكرية.

 

وبحسب مقربين من التحقيق، فإن إحدى المهام التي كلف بها فيلدشتاين في مكتب نتنياهو، كانت أن يدس في وسائل الإعلام المختلفة، «معلومات أمنية تخدم السيد (نتنياهو)».

وفيلدشتاين مشتبه به بالتآمر مع ضباط في الجيش، إذ تلقى منهم وثائق سرية ووزعها بتفسير زائف على كل من صحيفة «بيلد» الألمانية، وصحيفة «جويش كرونيكل» البريطانية، التي سارع نتنياهو وزوجته ليستخدماها لأغراضهما السياسية، علماً بأن الصحيفتين معروفتان بقربهما منه.

 

وبداية تلك الفضيحة تعود إلى ما نشرته صحيفة «بيلد» الألمانية، في 6 سبتمبر الماضي، إذ ادعت وجود وثيقة سرية لحركة «حماس»، تحدِّد استراتيجية التفاوض التي تتبعها الحركة مع إسرائيل.

 

وزعمت الصحيفة، آنذاك، أن الوثيقة تابعة لمكتب يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» حينها، ويعود تاريخها إلى ربيع 2024، عن «المبادئ التوجيهية لمحادثات وقف إطلاق النار».

 

وبحسب «الوثيقة المزعومة»، فإن «حماس» لا تسعى إلى نهاية سريعة للصراع، بل «تفضِّل تحسين شروط الاتفاق، حتى لو أدى ذلك إلى إطالة أمد الحرب»، كما أن «استراتيجية (حماس) ترتكز على نقاط أساسية: أولاً، مواصلة الضغط النفسي على عائلات الرهائن لزيادة الضغط الشعبي على الحكومة الإسرائيلية. وثانياً، استنفاد الآليات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وتكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل».

 

وبالتزامن مع تقرير الصحيفة الألمانية، نقلت صحيفة «جويش كرونيكل»، عن مصادر وصفتها بـ«استخباراتية»، أن «خطة زعيم (حماس) السنوار، كانت تتمثل في الهرب مع قادة الحركة المتبقين، وكذلك مع الرهائن الإسرائيليين، عبر محور فيلادلفيا إلى سيناء في مصر، والطيران من هناك إلى إيران».

وعقب بث تلك المعلومات عبر الصحيفتين أدلى نتنياهو بتصريحات صاخبة، ادعى فيها أنه يسعى لمنع السنوار من الهرب مع الرهائن، وفي مؤتمر صحافي لوسائل الإعلام الأجنبية في القدس، قال إن «(حماس) تخطط لتهريب رهائن إلى خارج غزة عبر محور فيلادلفيا»، واستخدم نتنياهو هذه المسألة لتبرير احتلاله رفح وتمسكه بمحور فيلادلفيا (على الحدود بين مصر وقطاع غزة) ونسفه مفاوضات الصفقة.

 

أخبار الفضيحة

وسيطرت هذه الفضيحة على الحوار في المجتمع الإسرائيلي، لدرجة أنها تُغطي على أنباء الحرب، وفي حين يهاجم اليمين الجهاز القضائي على تنفيذه الاعتقالات، والجيش على تولي قيادة هذه الحرب ضد نتنياهو، أبرزت وسائل الإعلام المستقلة «الفساد الذي لا يعرف حدوداً» في حكومة نتنياهو.

 

وكتب يوسي فيرتر في صحيفة «هآرتس»، أن «مجموعة المقربين من نتنياهو عبارة عن تنظيم إجرامي يضعه فوق الدولة ومصالح الأمن الوطني، لكن السمكة فاسدة من الرأس».

 

وتابع الكاتب الإسرائيلي متحدثاً عن المتهم الرئيسي في القضية: «النجم الجديد فيلدشتاين، جاء من مكتب بن غفير، متحمساً جداً كي يثبت نفسه، وبالفعل اندمج بسرعة في الأجواء الفاسدة وشبه الإجرامية في مكتب رئيس الحكومة، (حيث) الفساد الأخلاقي والقيمي المتفشي هناك، وفي ثقافة الكذب والتلاعب والمعلومات الكاذبة، وقد أغرق ممثلي وسائل الإعلام بالأنباء، هذا مقبول لدينا».

 

وسائل الإعلام في إسرائيل

وشرح فيرتر أن «وسائل الإعلام في إسرائيل أصلاً تخضع للرقابة، أما وسائل الإعلام الأجنبية، مثل (بيلد) و(جويش كرونيكل) فهي غير مراقبة، وعندما نشرت في هذه الصحف مواد استخبارية حساسة جداً، فقد فهموا في الجيش الإسرائيلي أنهم يتعاملون مع مسرب كبير، ليس فقط خطيراً وعديم المسؤولية والكوابح؛ بل هو أيضاً يعمل على مساعدة رئيس الحكومة في أهدافه السياسية».

ورأى فيرتر أن المتهم الرئيسي فيلدشتاين «خدم نتنياهو في سلوكه الكاذب والمتعمد مع عائلات المخطوفين، إذ استخدم منظومة نشر الأنباء الكاذبة، ليس ضد (حماس)؛ بل ضد الجمهور الإسرائيلي وعائلات المخطوفين، وهذه هي السخرية في أبهى صورها».

 

وفي صحيفة «معاريف»، استغل شمعون حيفتس، وهو عميد في جيش الاحتياط وعمل سكرتيراً عسكرياً لـ3 رؤساء إسرائيليين، ذكرى مرور 29 عاماً على اغتيال رئيس الوزراء إسحق رابين، لإجراء مقاربة مع الأوضاع الراهنة، وقال: «سيكون إلى الأبد (اغتيال رابين) يوماً صادماً للديمقراطية الإسرائيلية، كما يحدث في مكتب رئيس الحكومة اليوم، ويؤكد كم تحتاج إسرائيل اليوم لزعيم شجاع وأخلاقي ويتحمل المسؤولية ويعمل لصالح الجمهور مثل رابين، وعندما أقف أمام قبره، أتذكر وعده بالسلام ورغبته في إنهاء الحروب، وأنا أنتظر مستقبلاً بالفعل تكون لنا فيه حياة آمنة وسلام حقيقي».

 

 

 

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبحث إمكانية إعلان انتهاء العمليات البرية جنوبي لبنان
  • «البث الإسرائيلية»: الجيش يبحث إعلان انتهاء العمليات البرية جنوبي لبنان
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: يجب توسيع وتعميق العمليات البرية في لبنان
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: يجب مواصلة وتوسيع العمليات البرية في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقلص عملياته البرية بلبنان ويهدد بتوسيعها
  • 1800 شهيد فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية بغزة
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق حوالي 60 صاروخا من لبنان نحو إسرائيل
  • تفاصيل قضية التسريبات في الجيش الإسرائيلي
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: انتحار جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي بعد أن استدعي للخدمة في وحدته
  • مستشفيات شمال غزة: استشهاد 1800 فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية