عرنوس يلتقي رئيس لجنة الأخوّة البرلمانية السورية-الموريتانية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم، الداه صهيب رئيس لجنة الأخوّة البرلمانية السورية-الموريتانية.
واعتبر المهندس عرنوس أن سورية وموريتانيا تتمتعان بمؤسسات عريقة قادرة على إدارة شؤونها وتوجيه مصالحها بما يحقق تطلعات شعبيهما، موضحاً أن لجان الأخوّة بين البرلمانات العربية مهمة جداً لأن الأخوّة لا يمكن أن تتغير مهما تغيرت الظروف التي تحكمها.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة تفعيل عمل اللجنة الحكومية المشتركة، وأن تجد وثائق التعاون الموقعة بين البلدين الشقيقين طريقها إلى حيز التنفيذ، معرباً عن رغبة الحكومة السورية في عقد اجتماع للجنة المشتركة بأقرب وقت، لتكون أساساً لتحريك ملف التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشار المهندس عرنوس إلى رغبة سورية في الاستفادة من التجربة الموريتانية في قطاع الثروة السمكية، سواء من حيث توريد المنتجات السمكية أو إقامة مشاريع صناعات غذائية مشتركة، إضافة إلى تصدير المنتجات السورية ولاسيما الأقمشة والألبسة والمنتجات الزراعية والأدوية إلى موريتانيا، معرباً عن الترحيب بأي جهود أو مقترحات لتكون لجنة الأخوّة فاعلة وتستطيع تحريك ملفات التعاون المشترك، وتنتقل من الإطار البرلماني إلى الإطار الحكومي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء سعي سورية لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتبادل التجاري مع الدول العربية، بما يخدم عملية تفعيل العمل العربي المشترك.
من جهته جدد صهيب وقوف بلاده إلى جانب سورية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها، وأكد ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتعليم العالي والصحة وغيرها من المجالات الحيوية التي تخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، منوهاً بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
حضر اللقاء الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس محمد خضر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأخو ة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يلتقي رئيس الحكومة السورية المؤقتة.. الوضع مأساوي للغاية
قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد، مؤكدا استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها.
وأضاف فليتشر للصحافيين في دمشق، أن الوضع مأساوي للغاية مؤكدا على أن الأمم المتحدة تريد رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة.
وأشار المسؤول الأممي إلى إن الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جدا، مبينا أن الأمر المهم هو أن الشعب السوري أصبح مسؤولا عن مصيره الآن.
وشدد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانب السوريين
كما ذكر المسؤول الأممي أن سبعة من كل عشرة سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليا، مردفا أن الدعم يجب أن يشمل الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددا.
وأكد فليتشر، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه “خطط طموحة” لسوريا.
كما أقر مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة بعد اجتماع مع رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير بأن “الكثير يعتمد على المحادثات التي نجريها مع السلطات هنا”.
وقال في منشور على المنصة “أنا واثق من أننا سنحصل على أساس لزيادة الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري”.
Practical, problem-solving meeting with Eng. Mohammed al-Bashir, new Prime Minister of the Syrian Transitional Government. I am confident we will have a basis on which to ramp up the humanitarian support that the people of Syria need. pic.twitter.com/UGCnOTxKkc — Tom Fletcher (@UNReliefChief) December 16, 2024
وتابع، "حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضا على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".
وأكد “نحن مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير”، مبينا "هذه هي اللحظة التي يتوجب علينا فيها جميعا أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه لإعادة بناء الأمن والعدالة والفرص والبلد الذي يستحقه.
وعندما سئل عما إذا كان سيشجع على رفع العقوبات عن سوريا، قال توم فليتشر إن الأمر ما زال مبكرا للغاية، مشيرا إلى أن "كل هذا يتوقف على ما إذا كان لدينا هذا الشعور بالحوار المفتوح والرغبة في توسيع نطاق الشراكة حقا".
وأوضح "إنها فترة متقلبة للغاية. فالأمور في حركة مستمرة وعلينا أن نتحلى بالسرعة والإبداع والمرونة".