رئيسي: القضية الفلسطينية تحولت إلى القضية الأولى للبشرية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
طهران-سانا
اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن القضية الفلسطينية تحولت اليوم من القضية الأولى للعالم الإسلامي إلى القضية الأولى للبشرية، مشدداً على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومعاقبة وملاحقة قادته.
وقال رئيسي في كلمة له أمام المؤتمر الدولي “طوفان الأقصى ويقظة الضمير العالمي” المنعقد في طهران اليوم وفقاً لوكالة فارس: إن الفكر والتيار المقاوم والصمود الذي تبلور في لبنان وفلسطين وسورية والعراق واليمن هو الطريق الوحيد للتصدي للعنجهية والظلم والعدوان.
وأشار رئيسي إلى أن التسوية والمساومة لم تنجحا في إيجاد حل للقضية الفلسطينية لأن الكيان الصهيوني لا يلتزم بالعهود، حيث انتهك حتى الآن جميع القرارات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«برلمانية الوفد»: إسرائيل تستهدف إطالة الحرب لتصفية القضية الفلسطينية
أدان الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، التصعيد الإسرائيلي في لبنان والذي يساهم في توسيع دائرة الصراع العسكري في المنطقة، داعيا مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته في مواجهة التهديدات الإسرائيلية المتواصلة والمتهورة والتي تهدد الأمن والسلم في المنطقة، والتي في حال استمرارها سيكون لها تأثير بالغ الخطورة على الأمن والسلم الدوليين.
مفتاح استقرار الشرق الأوسط يبدأ من قطاع غزةوقال «الهضيبي»، في بيان، اليوم الأربعاء، إن مفتاح استقرار الشرق الأوسط يبدأ من قطاع غزة، محذرا من خطورة استمرار الحرب في غزة، واتساع نطاق الانتهاكات التي تشهدها الضفة الغربية، بما يدفع نحو توسع الصراع بالمنطقة، ويؤدي لتداعيات سلبية على شعوب المنطقة كافة، داعيا القوى الإقليمية والدولية للدفع نحو وقف هذه الحرب الغاشمة، التي نالت من المدنيين الفلسطينيين قرابة العام وسط صمت دولي خطير.
إسرائيل تستهدف إطالة أمد الحربوأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إسرائيل تستهدف إطالة أمد الحرب من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وتحويل الأراضي الفلسطينية إلى مناطق غير قابلة للحياة بهدف تهجير الفلسطينيين، وهو ما يتطلب تدخل دولي لوقف الحرب بشكل فوري لإنقاذ قطاع غزة من المأساة الإنسانية التي يواجهها، مثمنا الدور الذي تقوم به مصر من أجل وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على ضرورة بدء مسار سياسي لإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، واحترام حق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لما نصت عليه مقررات الأمم المتحدة، داعيا دول العالم لاتخاذ خطوات جادة نحو حماية قواعد القانون الدولي والإنساني الذي كافح العالم من أجله عقود.