حمل رهينات أسيرات إسرائيليات لدى حماس.. مزاعم كاذبة تروجها ممثلة بريطانية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أثارت الممثلة البريطانية تريسي آن أوبرمان جدلًا في منصات التواصل الاجتماعي بعدما أدلت بدلوها في الأحداث التي تشهدها الساحة الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى، زاعمة أن رجال القسام تسببوا في حمل مجموعة من الرهينات أثناء احتجازهن في غزة.
ونشرت المدعوة تريسي بوست تغريدة عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس" زعمت فيها أن الرهينات عُدن إلى إسرائيل من غزة ضمن صفقة تبادل الأسرى "حوامل" بعد أن تعرضن "للاغتصاب" المزعوم من قبل مقاتلي حماس.
وكتبت تريسي في تغريدتها: "عندما تسمع امرأة يهودية أن العديد من الرهينات اليهوديات قد عُدن إلى بلادهن حوامل بعد عمليات اغتصاب متعددة قامت بها حماس - فإنه أمر مدمر".
وأعربت النجمة البريطانية عن شعورها بـ"الصدمة" عن صمت الناشطات النسويات في جميع أنحاء العالم حول هذه الأنباء، التي لا تمت للواقع بصلة، وأكدت: "وصمت النسويات حول العالم.. لا كلام".
وتحت التعليق، نشرت تريسي صورة تظهر ثلاث سيدات - يمثلن "الرهائن الإسرائيليات" - يقفن أمام محكمة العدل الدولية والدماء على بناطيلهنّ، في إشارة إلى تعرضهن للاغتصاب.
لكن امرأة علقت على منشور الممثلة البريطانية، موضحة أنه لا توجد تقارير عن "عودة رهينات حامل"، وطلبت من تريسي عدم نشر "معلومات غير صحيحة" وطلبت منها مشاركة مصدر معلوماتها إذا كان لديها أي مصدر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حماس
إقرأ أيضاً:
الفئران تغزو مدينة “غلاسكو البريطانية” وتثير الذعر بين السكان
الجديد برس|
كشفت تقارير صحفية عن تعرض مدينة بريطانية كبرى، لموجة من هجمات الفئران، ما استدعى علاج أكثر من 100 شخص في مستشفيات المدينة، وفقًا لصحيفة ميرور.
وأفادت أرقام رسمية بريطانية بأن سكان مدينة غلاسكو الكبرى وكلايد احتاجوا إلى رعاية طبية بعد إصابتهم بجروح ناجمة عن هجمات الفئران، التي وصفت بأنها تحمل أمراضًا قاتلة محتملة.
وتأتي هذه الأرقام وسط تصاعد المخاوف من انتشار الفئران في المدينة، ما يثير تساؤلات حول الإجراءات الوقائية وتدابير الصحة العامة في مواجهة هذا التهديد.