أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
رشّح المحلل الرياضي الأردني "طلحة أحمد" فوز المنتخب الوطني المغربي بـ"كان الكوت ديفوار"، الذي ستنطلق مباراته الافتتاحية ليلة اليوم السبت 13 يناير الجاري إلى غاية 11 فبراير المقبل.
وفي هذا الصدد؛ قال طلحة، خلال تصريح له مصور على قناة "المملكة"، (قال) إن ""أسود الأطلس" قدموا أداء جيدا في كأس العالم المنظم بقطر"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن أن ننسى فضل هذا المنتخب الوطني على الجماهير العربية خلال مونديال 2022".


كما وصف المحلل الرياضي نفسه الناخب الوطني وليد الركراكي بـ"المدرب الواقعي"؛ إذ يعرف من أين تؤكل الكتف، دون أن يقلل، في الإطار نفسه، من قيمة منتخبات إفريقية مشاركة في "الكان"؛ من قبيل الساحل العاج والكاميرون والسينغال.
هذا وأثنى "طلحة" على أداء عدد من اللاعبين المغاربة، أمثال سفيان أمرابط وحكيم زياش وأشرف حكيمي ويوسف النصيري، مقرا أن "الأسود" تعرضوا لضغوطات في مونديال قطر، خالصا إلى أن منتخبات القارة السمراء تُظلم في البطولات الإفريقية.
تجدر الإشارة إلى أن أنظار عشاق "الساحرة المستديرة" ستتجه، اعتبارا من اليوم السبت، إلى الكوت ديفوار، التي تحتضن الدورة الـ34 لكأس إفريقيا للأمم بمشاركة 24 فريقا، وسط إجماع جل متتبعي الشأن الكروي الإفريقي على أن المنتخب الوطني المغربي هو الأقرب إلى الفوز بهذه كأس بعد نسخة 1976.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

(ديالا .. عمل درامي أم عمل أسود)

شاهدنا قبل شهور حفل تدشين شركة انتاج فني و توقيع عقد انتاج مسلسل ( ديالا ) و ظهرت في المشهد سيدة اعمال هي صاحبة الشركة المنتجة بجوار احمد الجقر و من الوهلة الأولى كان ظاهر جدا إنو سيدة الاعمال دي جديدة على سوق الدراما و انو شركتها دي اتعملت مخصوص عشان تنتج مسلسل ديالا و انها وقعت وقعة سوداء او قد تكون مجرد واجهة للمنتج الحقيقي احمد الجقر و بالرغم من الترويج الكثيف للعمل قبل انطلاقه إلا ان العمل اتعرض لانتقادات و سخرية واسعة جداً بسبب جملة من الاخطاء الفنية و الاداء الضعيف للممثلين مع صمت تام للنقاد الفنيين و في البوست ده ح نحاول نعرف ليييه مسلسل ديالا حقق فشل غير مسبوق .

ديالا مسلسل من انتاج شركة المزن و اخراج علي بطة ( اول مرة اسمع بيهو ) و سيناريو كرجلي ، المسلسل اتناول قضية اجتماعية عادية جدا و ما ح نقدر نتكلم عن السيناريو بصورة كبيرة الا بعد نهاية المسلسل رغم إنو لحدي الآن السيناريو بيفتقر للبناء الدرامي المتماسك و تسارع غير منطقي للاحداث ادى لفقدان الترابط بين المشاهد و كمان جات الحوارات سطحية لابعد حد من دون تعمق في المشاعر و الافكار

اما الأداء التمثيلي ح نلقى انو معظم الممثلين كان اداءهم غير مقنع و جنائزي لاغلبيتهم و افتقرت تعابيرهم للعمق العاطفي المطلوب و دي الحاجة الخلت كل المشاهد سطحية جدا و هنا بيقع اللوم على مخرج العمل .

كذلك عانى الإخراج من ضعف واضح في توجيه الممثلين واختيار زوايا التصوير المناسبة و بدت بعض المشاهد ما متناسقة من حيث الإضاءة والتكوين و دي اثرت على جمالية الصورة تماماً بالاضافة للانتقالات بين المشاهد كانت مفاجئة و افتقرت للسلاسة فاربكت المشاهد و اضعفت تدفق القصة .

ظهرت الكتير جدا من الأخطاء التقنية التي لا تغتفر في العمل ذي تفاوت جودة الصوت بين المشاهد ووجود مشاهد بإضاءة ضعيفة أو زائدة عن الحد بالرغم من إنو عملية المكساج كان قايم بيها حسن جاكسون الاشتغل في في سكة ضياع و ارتكب نفس الاخطاء لكن كانت اقل من اخطاء ديالا و اعتقد انو في العمل السابق ساعدوهو المخرجين هيثم و هاني ، كذلك بنلاحظ الخلل الواضح في تصميم الملابس والديكورات الما كانت متسقة لا في الزمان و لا المكان مما اضعفت المصداقية البصرية للعمل .

اما من ناحية الموسيقى التصويرية انعدم التناسق مع الجو الدرامي و في احيان كتيرة ما كانت الموسيقى متناسبة مع المشاهد و دي الحاجة الاثرت على تجربة المشاهدة و اضعفت التفاعل العاطفي للمشاهدين .

من ناحية تانية اعتقد إنو روبي كمال و محمد جسكبة كانوا ضحية للعمل المشوه ده و انهم اضرو بمستقبلهم الفني ضرر كبير جداً بعد اشتغلوا شغل جميل جدا في سكة ضياع و زاندا ، فروبي دخلت في شخصية ما بتناسب شكلها اطلاقاً و لا موهبتها في اداء الادوار العاطفية و محمد جسكبة وقع ضحية للمخرج لامن دخل في الشخصية عدد كبير من اللازمة الحركية و دي كانت من اكبر اسباب الهجوم على العمل و اضرت بالشخصية تماماً و جعلتها شخصية اقرب للمسرحية و ابعد من انو تكون سينمائية .

بالنظر للعمل القدمتو شركة المزن في مجمله اظن و ان بعض الظن إثم إنو احمد الجقر هو المنتج الحقيقي للعمل و هو كاتب السيناريو الحقيقي في محاولات لتحاشي الانتقادات لانه لا يعقل ان توافق شركة انتاج على انتاج عمل مشوه بالصورة دي و كلوووو مجاملات و اذا كان شركة الانتاج ما عندها اي خبرة سابقة فاصغر زول مهتم بالدراما كان ح ينصح الشركة بعدم الموافقة على اداء روبي لشخصية اجرامية و عدم الموافقة بعمل شقيقي الجقر و كاتب السيناريو كرجلي في العمل و من هذا المنتج المجنون الذي يغامر بامواله في عمل كله مجاملات ؟

ما انتجته شركة المزن لم يكن عملا دراميا بل هو عمل اسود و اتوقع ان تعصف الخلافات بينهم في القريب العاجل بسبب هذا الفشل الكبير و حينها ستخرج الفضائح و ينكشف المستور .
نزار العقيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 6 حكام مصريين يتوجهون لكوت ديفوار اليوم للمشاركة فى معسكر النخبة
  • (ديالا .. عمل درامي أم عمل أسود)
  • إدارة أتلتيك بارادو تنفي ضلوعها في قضية رفض محمد عمر رفيق المنتخب الوطني
  • إعفاء مسؤول بالإتحاد البلجيكي بعد اختيار شمس الدين الطالبي اللعب مع أسود الأطلس
  • إدارة أتلتيك بارادو تنفي ضلوعها قضية رفض محمد عمر رفيق المنتخب الوطني
  • بن بوعلي:” هدفي تمثيل المنتخب الوطني و سأبذل قصارى جهدي لتحقيق ذلك”
  • المنتخب الوطني يقترب من تحقيق حلم بلوغ المونديال
  • بالفيديو.. غويري يفاضل بين نجوم المنتخب الوطني ويختار الرقم واحد
  • شركة العاصمة الإدارية وسفارة كوت ديفوار توقعان عقد بيع قطعة أرض لبناء مقر جديد بالقاهرة
  • شخصيات إسلامية.. طلحة بن عبيد الله