الثورة نت|

نظمت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء ومديرية صنعاء الجديدة اليوم فعالية ثقافية، تدشيناً لأنشطة وفعاليات الهوية الإيمانية تحت شعار “شهر رجب .. شهر الهوية الإيمانية”.

وفي الفعالية التي أقيمت بجامع الكور وحضرها عدد من وكلاء المحافظة، أشار مدير عام التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة عزيز الرجالي إلى أهمية إحياء المناسبة، والاحتفاء بعيد رجب للحفاظ على الهوية الإيمانية، وترسيخ الثقافة القرآنية.

وتطرق إلى العلاقة التي تربط اليمنيين برسولهم الأعظم -صلوات الله عليه وعلى آله، ودورهم في نصرة الإسلام، مؤكدا أهمية تجديد الولاء لله ورسوله، والتولي الصادق لآل البيت وأعلام الهدى.

ولفت إلى ما يواجهه الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم حرب وإبادة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب بدعم أمريكي بريطاني فرنسي مباشر، مؤكداً استمرار الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة؛ باعتبار ذلك واجبا دينيا وإنسانيا وأخلاقيا.

فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، إلى أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع وتكثيف الأنشطة والبرامج التي تسهم في حماية النشء والشباب من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.

ونبه من خطورة الحرب الناعمة وأساليبها والاستهداف المباشر للشباب والمرأة في هويتهم الإيمانية.

وأكد أهمية اليقظة والوعي لإفشال ما يسعى إليه أعداء الأمة من طمس للهوية الإيمانية في أوساط الأجيال، سيما في ظل ما يواجهه الشعبان اليمني والفلسطيني من اعتداءات سافرة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب وأمريكا وبريطانيا.

وحث على تكامل الجهود الهادفة إلى تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية التمسك والارتباط بالهوية الإيمانية، لإفشال مخططات العدوان.

تخللت الفعالية التي حضرها مديرا مديريتي صنعاء الجديدة أحمد عثمان وسنحان وبني بهلول مجاهد عايض وعدد من القيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية قصيدة شعرية معبرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهوية الإيمانية الهویة الإیمانیة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار

قالت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.

وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف الحرب..".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابياlist 2 of 2ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟end of list

ومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.

وكان حزب "بن غفير" قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس "مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء".

ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، "بصوت عالٍ وواضح"، إن ما ورد في ذلك البيان "كذب"، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.

إعلان

وأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.

إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية

وحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.

ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.

وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.

وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".

مقالات مشابهة

  • استهدف صالة مناسبات ومزرعة للمواشي.. عدوان أمريكي على صنعاء و3 محافظات
  • أمسيات في محافظة صنعاء بذكرى فتح مكة وغزوة بدر واستشهاد الإمام علي
  • نصر عبده: المعركة الدبلوماسية التي خاضتها مصر لعودة طابا لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر
  • تفاصيل الانفجارات العنيفة التي هزت شمال صنعاء قبل قليل
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • جامعة كفر الشيخ تنظم لقاء حواريا عن دور القوى الناعمة في تعزيز الهوية المصرية
  • الطيران الأمريكي يستهدف بغارات محافظة صعدة
  • "دور القوى الناعمة فى تعزيز الهوية المصرية" لقاء حواري بجامعة كفر الشيخ
  • محافظة صنعاء تشهد 50 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني
  • مشروع “إعادة تأهيل طريق يربط محافظة تعز بعدة محافظات” يشكّل أهميةً بالغةً في حياة 5 ملايين يمني عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن