الثورة نت|

بعث رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة البروفيسور سعيد عبده جبلي نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الاكاديمية الاسبق واستاذ مساق الأحياء العامة في كليات جامعة عدن بعد حياة زاخرة بالعطاء الأكاديمي.

وأشاد الدكتور بن حبتور في البرقية التي بعثها إلى نجلي الفقيد الدكتور سام و الدكتور سامي عضوي هيئة التدريس في كلية الطب جامعة عدن والأكاديميين والمثقفين في محافظتي عدن ولحج، بمناقب الفقيد وإسهامه في خدمة مسار التطوير التي شهدتها جامعة عدن خلال الفترة الماضية، منوها بالإنتاج الفكري والبحثي للفقيد في مجال تخصصه ممثلة بالأبحاث العلمية والكتب المرجعية والتعليمية .

وأكد أن قطاع التعليم العالي بوجه عام وجامعة عدن بوجه خاص فقدا شخصية أكاديمية مميزة كان لها بصماتها الهامة في العمل البحثي والأكاديمي.

وعبر الدكتور بن حبتور، عن خالص العزاء و المواساة لنجلي الفقيد و جميع أفراد الأسرة و الأكاديميين والمثقفين في عدن و لحج بهذا المصاب، سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة و يسكنه فسيح جناته و يلهم أهله و ذويه و طلابه و محبيه الصبر والسلوان.

 

” إنا لله و إنا إليه راجعون “.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جامعة عدن بن حبتور

إقرأ أيضاً:

الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": تفيد المعلومات نقلاً عن مصادر ديبلوماسية أن إسرائيل لا تزال تبعث برسائل إلى لبنان أنها ستستمر بحرية الحركة وضرب أهداف لـ"حزب الله" تعتبرها تهديداً أمنياً لها، وأنها ستبقى في النقاط الخمس بذريعة عدم التزام الحزب واستمراره في نقل السلاح، مستندة إلى الضمانات التي انتزعتها من الأميركيين، وهو ما يؤمن لها التغطية في خروقاتها وعملياتها.
تعكس هذه التطورات في الجنوب مناخات توتر وتصاعد للتهديدات الإسرائيلية، في وقت يشدد لبنان الرسمي على تطبيق القرار 1701 وأيضاً العمل ديبلوماسياً للضغط على إسرائيل ودفعها للانسحاب من النقاط المحتلة وتسليم الجيش اللبناني المواقع الحدودية. وهذا الأمر يواجهه "حزب الله" بالتشكيك أقله في ممارساته على الأرض فضلاً عن مواقف يطلقها بعض مسؤوليه. ويشير مصدر سياسي إلى أن الحزب الذي منح الحكومة الثقة وفقاً لبيانها الوزاري، لم يحسم مسألة الانسحاب من جنوب الليطاني وهو يؤكد استعداده للقتال على ما أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين.
 
لكن ما غاب عن "حزب الله" أن الالتزام بما نص عليه البيان الوزاري لا يحتمل التفسير الأحادي، ذلك أن الدولة حسمت بحصرية السلاح بيدها، وهو ما يعني بحسب المصدر السياسي أنها هي التي تحدد الوسائل وتقرر ما هو مناسب لتحرير الأرض، علماً أن تحميل الحكومة المسؤولية اليوم عن عدم الانسحاب الإسرائيلي يطرح تساؤلات حول موقف الحزب الحقيقي من ترك الأمور لها، وهو الذي قرر حرب الإسناد غير آبه بالنداءات والدعوات التي حذرته من جرّ لبنان إلى حالة استنزاف والتفرد بقرار الحرب، إلى أن شنت إسرائيل حرباً عدوانية على لبنان استمرت 66 يوماً وأدت إلى تدمير عظيم وسقوط آلاف الشهداء.
 
لا يمكن اليوم وفق المصدر السياسي محاسبة الحكومة على أي تقصير في العمل على التحرير بعد أيام من نيلها الثقة، ولا يمكن أيضاً اتهامها بأنها ترضخ للإملاءات الأميركية لنزع سلاح "حزب الله". فاتفاق وقف النار ينص صراحة على سحب سلاح الحزب وفق مندرحات القرار 1701، وهو ما وافق عليه، لكنه يشكك بقدرة الجيش على الامساك بالحافة الامامية. وعلى هذا ليس متاحاً اليوم شنّ عمليات مقاومة متسرّعة في ظل الواقع الراهن خصوصاً بعد الحرب، ليس فقط بسبب اختلال الموازين، بل لأن أي مقاومة تستلزم السؤال عن وظيفتها وقدرتها على تحقيق الأهداف، علماً أن إسرائيل لا تزال تستعد للحرب وتواصل خروقاتها، وهو ما يعكس ما أصاب "حزب الله" من وهن بعد الضربات التي وجهت له والخسائر التي دفعها نتيجة رهاناته الخاطئة.
 
الضغط الإسرائيلي يحظى بغطاء أميركي يتعلق وفق المصدر الديبلوماسي بـ"حزب الله" تحديداً، فيما الهدف الأميركي الاستراتيجي في لبنان كما في سوريا هو التوصل إلى التطبيع والتوقيع على اتفاق سلام، وهو ما جرى التداول فيه أخيراً مع لبنان، لكنه مرتبط بما ستؤول إليه التطورات في المنطقة. لكن هذا المسار متعلق أيضاً بإيران التي تصر في خطاب مسؤوليها بما يتناقض مع البيان الوزاري للحكومة.
 
المرحلة المقبلة تحمل أخطاراً كثيرة على لبنان، خصوصاً أن المساعدات لإعادة الإعمار مشروطة دولياً وحتى عربياً، ولذا فإن تعزيز الجيش ومده بالدعم هو مهمة أساسية، ولا يمكن لـ"حزب الله" أن يعارض ذلك وفق المصدر السياسي، إذ أن تقوية الجيش لا تعني مواجهته، وعليه الاعتراف أن هناك مساراً جديداً فرضته نتائج الحرب الإسرائيلية، ولا يمكن للبنان النجاة إلا بتأمين غطاء عربي وإجراء اصلاحات جوهرية تعزز وضع الدولة في مواجهة الأخطار.  

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يعزي في وفاة النائب العام لدى مجلس قضاء خنشلة
  • الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...
  • رئيس صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني: الصندوق يُحدث نقلة نوعية بتوسيع خدماته العلاجية إلى سبع محافظات
  • صاحبة واجب.. فيفي عبده تواسي باسم سمرة في وفاة والدته
  • أمير الكويت يعزي حميد النعيمي بوفاة سعيد بن راشد النعيمي
  • رئيس جامعة عدن يقرر إقالة الدكتور الزامكي بعد فضيحة سرقة رسالة ماجستير
  • الملك يعزي في وفاة محمد بنعيسى
  • حميد بن راشد يتقبل التعازي في وفاة الشيخ سعيد بن راشد النعيمي
  • سيف بن زايد يعزي في وفاة بهلة الشامسي
  • ذياب بن محمد بن زايد يقدِّم واجب العزاء في وفاة سعيد بن راشد النعيمي