جلالة السلطان يؤكد اهتمامه الشخصي بتطوير مسندم اقتصاديًا.. والعمل جارٍ لمنح المحافظات مزيد من الصلاحيات
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
خصب- العمانية
استمرارًا للحرص السَّامي المتجدّد لجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاه- على الالتقاء بالمواطنين في كل شبر من أرض الوطن العزيز، وإيمانًا من جلالتِه بأهميّة الاستماع المباشر لما يطرحونه من رؤى ومقترحات تسهم في تنمية محافظاتهم وتطويرها ودفع الحركة الاقتصادية والتنموية بها ومن أجل تلمُّس احتياجاتهم من مختلف المشروعات الخدمية والتنموية؛ فقد تفضّل جلالتُه- أبقاهُ الله- فالتقى صباح اليوم بشيوخ ورشداء وأعيان محافظة مسندم وعدد من أعضاء مجلس عُمان وأعضاء المجلس البلدي ورجال الأعمال، وذلك في المخيم السُّلطاني بسيح المحاسن في ولاية خصب.
واستعرض جلالةُ السُّلطان المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاه- جملة من الموضوعات التي تهم الشأن المحلي، مؤكدًا على أن سلطنة عُمان ماضية بعون الله في تنفيذ خططها وبرامجها بمختلف المجالات، ومشيدًا بالنتائج الإيجابية التي حققتها الحكومة خلال العام الماضي، وتجلّت سماتها بوضوح في إيجابية الوضع الاقتصادي للبلاد واستمرار التحسن في مؤشرات الأداء الاقتصادي والمالي الذي عكس نجاح الحكومة فيما التزمت به نحو تنفيذ استراتيجيات التنمية وتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040.
كما تفضّل- حفظهُ اللهُ- وأشاد بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها على أرض الواقع من خلال تطبيق مبدأ اللامركزية وإصدار نظام المحافظات وقانون المجالس البلدية ومنح المحافظين صلاحيات واسعة وتزويدهم بالموارد المالية والإدارية اللازمة لإدارة وتنمية محافظاتهم والارتقاء بالبنى الأساسية والنهوض بالعمل الخدمي والبلدي بالولايات والحرص على تقديم خدمات تنموية وبلدية بمستويات عالية للمواطنين، مشيرًا- أبقاهُ اللهُ- إلى ما لمسه من ترحيب واسع النطاق من المواطنين إزاء هذه التوجهات.
ونوه جلالةُ السُّلطان المعظم- أعزّهُ اللهُ- إلى أن العمل جارٍ لمنح المحافظات المزيد من الصلاحيّات خلال الفترة القادمة، داعيًا المشايخ والرشداء والأعيان ورجال الأعمال وباقي المواطنين إلى التعاون والعمل بجدٍّ مع المحافظ وأعضاء المجلس البلدي لتحقيق تنمية شاملة في محافظة مسندم بما يلبّي آمال وتطلعات المواطنين والارتقاء بالبنى الأساسية والخدمات المقدّمة لهم.
كما عبّر جلالتُه- أعزّهُ اللهُ- عن اهتمامه الشخصي بتطوير محافظة مسندم اقتصاديًّا نظرًا لموقعها الاستراتيجي والفرص الاستثمارية التي تتميز بها خاصّة في قطاع السياحة وقطاع الثروة السمكية وقطاع الخدمات، موجّهًا الدّعوة للمستثمرين والتجار ورواد الأعمال لاستغلال تلك الفرص، وتنشيط الحركة التجارية من خلال الموانئ والبنى الأساسية الأخرى التي تقوم الحكومة بتطويرها، وكذلك البدء في إنشاء الصناعات الخفيفة في المناطق الصناعية التي سوف تسهم بلا شك في تعزيز الحركة الاقتصادية في المحافظة وتوفير فرص عمل للمواطنين.
وتفضّل جلالتُه- أيّدهُ اللهُ- واستمع إلى شرحٍ مفصّلٍ من أصحاب المعالي حول المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها بجميع ولايات المحافظة والموقف التنفيذي لهذه المشروعات، موجّهًا المسؤولين القائمين عليها بضرورة الانتهاء من تنفيذها في الوقت المحدد ووفقًا للبرامج المعتمدة ومؤكدًا على ضرورة تسخير تلك المشروعات لتوفير فرص عمل للمواطنين.
وتفضّل جلالةُ السُّلطان المعظم /حفظهُ اللهُ/ فوجّه بتنفيذ عدد من المشروعات الإضافية في المحافظة، منها إنشاء مخطط سكني تجاري في منطقة الجرادية ومنطقة صناعية في سيح الوصاط بولاية #مدحاء، وإنشاء مساكن اجتماعية بالمحافظة، وتطوير عدد من القرى البحرية، وإنشاء عدد من المصانع النموذجية الجاهزة في منطقة #محاس الصناعية بولاية #خصب وفي المنطقة الصناعية في سيح الوصاط بولاية مدحاء ليستفيد منها رواد الأعمال والشركات الناشئة.
وأشاد جلالته -حفظه الله- بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها على أرض الواقع من خلال تطبيق مبدأ اللامركزية وإصدار نظام المحافظات وقانون المجالس البلدية ومنح المحافظين صلاحيات واسعة وتزويدهم بالموارد المالية والإدارية اللازمة لإدارة وتنمية محافظاتهم والارتقاء بالبنى الأساسية والنهوض بالعمل الخدمي والبلدي بالولايات والحرص على تقديم خدمات تنموية وبلدية بمستويات عالية للمواطنين، مشيرًا /أبقاهُ اللهُ/ إلى ما لمسه من ترحيب واسع النطاق من المواطنين إزاء هذه التوجهات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد رفض الاعتداء على سيادة سوريا
عمان - أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، الجمعة27ديسبر2024، رفض بلاده لأي اعتداء على أراضي سوريا وسيادتها من ناحية، وضرورة الوقف "الفوري" للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من ناحية أخرى.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان أن الملك عبد الله أكد "دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة، تلبي طموحات الشعب السوري بكافة مكوناته".
واعتبر أن "أمن سوريا واستقرارها أساسيان لاستقرار المنطقة"، مشددا على "رفض الأردن لأي اعتداء على أراضي سوريا وسيادتها".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، تزايدت هجمات إسرائيل على البلاد متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.
كما تطرق ملك الأردن إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، قائلاً: "ندعو لوقف الحرب فورا وتعزيز الاستجابة الإنسانية بالقطاع".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ولفت عاهل الأردن إلى "أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وبخصوص لبنان، دعا الملك عبد الله إلى "مواصلة الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار".
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
Your browser does not support the video tag.