ارتفاع توطين الوظائف بقطاع التشغيل والصيانة إلى 34.8%
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الرياض
أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة حققت منذ بدايتها في عام وحتى عام 2023، توطين 34.79% من المهن المستهدفة في هذا القطاع. لافتة إلى أنه تم توظيف أكثر من 160.837ألف موظف.
وفي يوليو الماضي، أصدر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد بن سليمان الراجحي، قرارا وزاريا باعتماد خدمة توثيق عقود مبادرة توطين التشغيل والصيانة في الجهات العامة كخدمة إلكترونية، ضمن الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة من خلال منصة “قوى”.
وتهدف الخدمة، إلى متابعة توطين عقود التشغيل والصيانة في الجهات العامة، ومدى التزام المنشآت بنسب التوطين المستهدفة في تلك العقود، وكذلك دعم جهود الوزارة الهادفة إلى زيادة فرص مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل.
ويطبق القرار على جميع المنشآت المتعاقدة مع الجهات الحكومية والمنشآت التي تساهم الدولة فيها بنسبة لا تقل عن 51%، ويشمل عقود التشغيل والصيانة، ونظافة المدن، وتشغيل وصيانة الطرق، والإعاشة، وعقود تشغيل وصيانة تقنية المعلومات.
ويُلزم القرار المنشآت التي لديها عقود تشغيل وصيانة مع الجهات العامة، برفع بيانات هذه العقود على منصة “قوى” الإلكترونية من خلال خدمة توطين عقود التشغيل والصيانة، كما يتم تطبيقه على ثلاث مراحل حسب أحجام المنشآت، وكانت المرحلة الأولى للمنشآت العملاقة من 1 ديسمبر 2023، والمرحلة الثانية للمنشآت الكبيرة ابتداءً من 1 يونيو 2024، فيما ستكون المرحلة الثالثة على جميع المنشآت الأخرى ابتداءً من 1 ديسمبر 2024.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الموارد البشرية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عقود التشغیل والصیانة
إقرأ أيضاً:
الأهرام: طرح النصر أول سيارة ملاكي خطوة جبارة على طريق توطين الصناعة
ذكرت صحيفة الأهرام، أن إعلان طرح شركة "النصر للسيارات" أول سيارة ملاكي من تصنيعها بعد ستة أشهر من الآن خطوة جبارة على طريق توطين الصناعة المصرية، وهو الهدف الذي يحلم به المصريون منذ سنوات.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (النصر للسيارات.. وعودة الحلم) - أن شركة النصر قد بدأت في ستينيات القرن الماضي كرمز على توجه مصر نحو الصناعة كجناح ثان، بجانب الزراعة، لتحقيق التنمية، واليوم فإن مصر تعود لاستئناف تحقيق الحلم.. موضحة أن عودة هذه الشركة، ستكون نواة وركيزة لجعل مصر قلعة عملاقة في الشرق الأوسط لصناعة السيارات بجميع أنواعها، كما أن صناعة السيارات صناعة كثيفة في استخدام الأيدي العاملة، نظرا إلى اشتمالها على صناعات فرعية كثيرة، ومن ثم ستفتح أبواب رزق للكثير من المصريين
وأكدت الصحيفة، أن المردود الاقتصادي لهذه الشركة، سيمثل قيمة مضافة هائلة، ليس كمورد للعملة الصعبة من خلال التصدير وتخفيف عبء الاستيراد فقط، وإنما من خلال توفير العنصر البشري المدرب تدريبا عصريا متطورا، وهو ما سيترك أثره بالتأكيد على بقية الصناعات.. مشيرة إلى أن السيارة التي ستحمل شعار "صُنع في مصر" ستكون مصدرا لفخر المصريين بوطنهم.