البيئة: خطة لتطوير قطاع النفايات بالمملكة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الرياض
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن خطة لتطوير قطاع النفايات في المملكة تتضمن الوصول إلى إعادة تدوير تصل إلى (95)% بما يسهم في الناتج المحلي بنحو (120) مليار ريال، فضلاً عن تحقيق الاستدامة من خلال إعادة تدوير تصل (100) مليون طن سنويًا، إضافة إلى توفير أكثر من (100) ألف فرصة عمل للمواطنين والمواطنات وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وجاء ذلك خلال التقرير السنوي لأعمال وإنجازات وزارة البيئة والمياه والزراعة لعام 2023م، حيث أكد التقرير سعي منظومة البيئة في المملكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر خطط وإستراتيجيات مدروسة في قطاعتها كافة، ومنها الإستراتيجية الوطنية للبيئة التي تتضمن إطارًا مؤسسيًا واضحًا يحتوي على أكثر من (65) مبادرة في القطاع تستثمر أكثر من (55) مليار ريال.
وبحسب التقرير، فإن ما يعاد تدويره في قطاع إدارة النفايات بالمملكة في الوقت الحاضر لا يتجاوز (3) % أو (4) % وهو الأقل في العالم، فيما تستهدف خطة الوزارة إعادة تدوير تصل إلى (95) %، حيث تؤكد الوزارة وجود نفايات صناعية ضارة كالطبية والتعامل معها يكون على أساس علمي صحيح يجنب المواطنين ويجنب المجتمع أيضًا أخطارًا قد لا تكون معروفة، في وقت تمتلك المنظومة مركزًا يعنى بإدارة النفايات وتنظيم القطاع من خلال العمل مع القطاع الخاص؛ للوصول الى مستهدفات الوزارة في القطاع.
وبين التقرير أن منظومة الوزارة تمكنت من الحفاظ على أكثر من (90) ألف هكتار وتم زراعة أكثر من (50) مليون شجرة واكبها ارتفاع في نسبة الوعي المجتمعي، في حين أسهمت جهود الرقابة في الالتزام البيئي في الرفع من مستوى جودة الحياة.
إلى ذلك، أكد التقرير أن العواصف الغبارية التي سجلها مركز العواصف الغبارية في المملكة، هي الأقل حيث سجلت (10) % فقط، ويعزى ذلك لكثرة وجود المحميات، وزيادة الهاطل المطري، واعتماد برنامج الاستمطار، والمحافظة على أكثر من (99) ألف هكتار من الأراضي، وزراعة ما يقارب من (50) مليون شجرة في جميع مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: قطاع النفايات وزارة البيئة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.. مؤتمر التعدين منصة بارزة تعكس مكانة المملكة عالمياً
البلاد ــ الرياض
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أمس اختتام أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي، الذي عُقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، خلال الفترة من 14 – 16 يناير 2025م، بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
ورفع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، في كلمته الختامية لمؤتمر التعدين الدولي، أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة – أيدها الله – على دعمها ورعايتها الكريمة للمؤتمر، الذي أصبح منصة عالمية بارزة تعكس مكانة المملكة في قطاع التعدين.
وأكد معاليه أن هذا الدعم المتواصل يعكس حرص القيادة على تحقيق نهضة قطاع التعدين واستدامته، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن يصبح التعدين الركيزة الثالثة للصناعة السعودية.
وأعرب الخريّف عن شكره العميق للوزراء المشاركين من مختلف دول العالم، وللشركاء والرعاة على إسهاماتهم القيمة التي أثرت جلسات وفعاليات المؤتمر، مشيرًا إلى أن النقاشات المثمرة التي شهدتها الجلسات، والاتفاق على حلول مبتكرة تدعم استفادة المجتمعات المحلية من القطاع بشكل مستدام، تعد إنجازًا كبيرًا يجعلنا فخورين بما حققه المؤتمر.
وأكد معاليه أن فكرة مؤتمر التعدين الدولي انطلقت بهدف جذب الانتباه إلى منطقة التعدين الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، لكن النجاح الذي تحقق تجاوز ذلك، ليصبح المؤتمر منصة ذات اهتمام عالمي، تجمع قادة القطاع لمناقشة أهم التحديات والفرص.
وختم الوزير الخريّف كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار العمل بروح التعاون والشراكة لتحقيق مستقبل مستدام لقطاع التعدين، مشيرًا إلى أن مخرجات هذا المؤتمر ستكون نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من التطور والنمو، تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى العالمي.
وأعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، في ختام النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي؛ بلوغ عدد المشاركين في حضور المؤتمر 18 ألف مشارك من قادة الاستثمار، ورؤساء كبرى شركات التعدين، وخبراء ومختصين تقنيين في هذا المجال من 165 دولة، بينما شارك في جلسات المؤتمر، التي بلغت 96 جلسة، 405 متحدثين من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر.
وتناولت جلسات المؤتمر، التي امتدت على مدار يومين، قضايا محورية تشمل إضافة القيمة، والتعاون عبر سلاسل إمداد المعادن، والاستثمارات الحيوية في البنية التحتية للقطاع، إلى جانب مناقشة الموارد غير المستغلة في قطاع التعدين في أفريقيا وغرب ووسط آسيا، وإستراتيجيات بناء سلاسل إمداد معادن مرنة.
كما تناولت جلسات المؤتمر، تعزيز الشراكات الاستثمارية في مشاريع التعدين ومعالجة المعادن، ومساهمة القطاع في تنمية المجتمعات، واستكشاف مناطق تعدينية جديدة لدعم قطاعات التصنيع، وتمكين القرارات المستقبلية من خلال ما تتيحه تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما تم تسليط الضوء على إستراتيجيات الاستفادة من الاستثمارات والشراكات المحلية لتعزيز نمو القطاع التعديني، مع تقديم رؤى جديدة حول كيفية دمج المجتمعات والاقتصادات المحلية في سلسلة القيمة للمعادن، مما يعزز التكامل بين الابتكار والاستدامة لتحقيق مستقبل تعديني مستدام.
وشهد المؤتمر، الإعلان عن توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، في مجالات متنوعة، منها الاستكشاف والتعدين والتمويل والبحث والتطوير والابتكار، بالإضافة إلى الاستدامة وسلاسل القيمة المضافة والصناعات التعدينية.
كما تم الإعلان خلال المؤتمر عن 4 مشاريع إستراتيجية هي إطلاق مشروع مشترك بين شركتي أرامكو ومعادن لاستكشاف المعادن الحرجة اللازمة لتحول الطاقة، حيث تجمع هذه الشراكة بين خبرات “أرامكو” في البيانات الجيولوجية والتقنيات الرقمية وقدرات “معادن” في مجالات الاستكشاف والتطوير، كما أعلنت شركة معادن عن اكتشافات جديدة تشمل توسعة محتملة لمنجم منصورة ومسرة واكتشافات بوادي الجو ورواسب شيبان. وفي قطاع الحديد والصلب، أعلنت شركة حديد عن استحواذها الكامل على شركة الراجحي للصناعات الحديدية، مع خطة استثمارات بـ 25 مليار ريال لتلبية احتياجات المشاريع العملاقة، فيما أعلنت شركة “باوستيل” الصينية عن بناء أول مصنع متكامل للصلب خارج الصين بالتعاون مع “أرامكو” وصندوق الاستثمارات العامة.