ذا كونفرزيشن: غرب ليبيا يقع بمنطقة تتواجد بها أسماك قرش مهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ليبيا – تطرق تقرير إخباري إلى جهود جانب من العلماء الرامية إلى حماية أنواع معينة من أسماك القرش والشفنينيات والكيميرا المهددة بالانقراض.
التقرير الذي نشره موقع “ذا كونفرزيشن” الإخباري الأسترالي أكد مضي العلماء في رسم خرائط للمواقع الأكثر أهمية لهذه الأنواع ومن بين المناطق المحددة البحر الأبيض المتوسط مشيرا للتمركز المائي مضيق صقلية والهضبة التونسية الممتد على مساحة 200 ألف كيلومتر مربع.
ووفقا للتقرير يقع التمركز بين صقلية ومالطا وغرب ليبيا وتونس ما جعله داعما لما لا يقل عن 32 نوعا من أسماك القرش والشفنينيات والكيميرا بما في ذلك العديد من الأنواع المعرضة لخطر الانقراض في موائل تتراوح من قاع الأعشاب البحرية الضحلة لخنادق المحيطات العميقة.
وبحسب التقرير لا بد من حماية هذه المنطقة من الصيد إذ تحتاج أسماك القرش والشفنينيات والكيميرا لمساعدة الإنسان للبقاء على قيد الحياة والحفاظ على أدوارها البيولوجية المهمة فيما يساعد العلماء والخبراء في تحديد أماكن خاصة لهذه الأنواع المحتاجة لمزيد من الاهتمام.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ولادة ظبي رملي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
البلاد ــ تبوك
احتفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025، ليصل بذلك إجمالي عدد الظباء الرملية، التي وُلدت في المحمية إلى 94 مولودًا منذ انطلاق برنامج الإعادة للحياة الفطرية في عام 2022.
ويُعد الظبي الرملي، من الأنواع الأصيلة في المملكة العربية السعودية، وهو أحد الأنواع الـ23 التي اختارتها المحمية لإعادة توطينها في موائلها الطبيعية، ضمن جهودها المستمرة لإعادة التوازن البيئي.
وقال الرئيس التنفيذي للمحمية أندرو زالوميس:” كل مولود جديد يقرّبنا خطوة من رؤيتنا في إعادة الحياة البرية إلى الجزيرة العربية، وقد نجحنا في إعادة توطين 11 نوعًا من أصل 23 نوعًا نعمل على إعادتها إلى بيئتها، ونعمل باستمرار على بناء قطعان قوية ومستقرة من خلال برنامجنا المتنامي في رعاية الحياة الفطرية”.
ويُصنَّف الظبي الرملي ضمن قائمة الأنواع “المعرّضة للانقراض” وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، حيث يُقدّر عددها في البرية بنحو 3000 ظبي فقط، وشكّل الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية أبرز التهديدات، التي واجهت هذا النوع تاريخيًا.