ذا ناشيونال: استهجان ورفض شعبي كبيرين لمساعي الدبيبة لرفدعم دعم الوقود
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير تحليلي ملاقاة مساعي رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة لرفع الدعم عن الوقود حالة استجهان ورفض شعبي كبيرين.
التقرير الذي نشره موقع “ذا ناشيونال” الإخباري الدولي وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن رفع الدفع سيؤدي لارتفاع سعر الوقود للمواطنين العاديين في ظل مخاطر كبيرة نظرا للوضع المتوتر بشكل عام في البلاد.
وأوضح التقرير إن هذا الرفع سيؤثر بشكل كبير على القوة الشرائية لدى الليبيين ومتوسط مرتباتهم في القطاع العام 240 دولارا فيما يمثل الأخير 85% من فرص العمل في وقت بينت فيه دراسة حديثة خسارة ليبيا ما لا يقل عن 750 مليون دولار سنويا نتيجة تهريب الوقود.
وبين التقرير تجاوز حجم دعم الوقود 12 مليار دولار عام 2022 ما قاد لزيادة الواردات منه بنسبة 19% للحفاظ على استقرار السوق.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أدان الإبادة ورفض التجويع والتهجير.. الكوفية الفلسطينية حاضرة في جنازة بابا الفاتيكان ردا للجميل
أكد عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الفاتيكان، أن المشيعين لجنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يصل إلى 250 ألف شخصا.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية ، خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن البابا فرنسيس يتمتع بشعبية جارفة بسبب مواقفه المناصرة للمهاجرين والفقراء والضعفاء، ورغم وصيته بأن تكون جنازته أبسط مما هى عليه الآن، إلا أن الشعبية الجارفة والأعداد الضخمة لم يكن أحدا يتوقعها.
وتابع: "كان للبابا فرنسيس موقف داعم للفلسطينيين رافضا التهجير لأهالي القطاع، ورأيت العديد من المشيعين يرتدون الكوفية الفلسطينية تعبيرا منهم لتأييد موقف فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية".
وواصل: "أوصى بابا الفاتيكان نظرا لتواضعه الشديد، بألا يكون له أكثر من نعش وعدم المغالاه في أنواع الأخشاب المصنوع منها النعش الخاص به، وبالفعل هذا ماحدث وتم إغلاق النعش الخاص به بالزنك، ومن ثم نقله إلى كنيسة سانتا ماريا".
وأكد أن قداسًا يوميًا سيُقام خلال هذه الفترة، يقوده في كل يوم كاردينال مختلف، على أن تبدأ بعدها الاستعدادات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان، وهي عملية قد تمتد من أسبوعين إلى عدة أشهر، مشيرا إلى أن إيطاليا لم تشهد حدثًا بهذه الضخامة منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، مبينا أن دونالد ترامب، حضر برفقة عائلته رغم التوترات السابقة بينه وبين البابا، وهو ما يحمل دلالات رمزية خاصة.