جون كيري يتخلى عن منصبه في إدارة بايدن.. ما علاقة الانتخابات الرئاسية؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قبل أشهر بسيطة تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قرر المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري، ترك منصبه من إدارة بايدن الأمريكية قريبا، إذ زعم أنه يريد مساعدة الرئيس الأمريكي جو بايدن في حملته الانتخابية المقبلة.
جو بايدن يترك منصبه في إدارة بايدنوأبلغ جون كيري الموظفين العاملين بإدارة بايدن بقراره، أمس السبت، من أجل مساعدة الرئيس الأمريكي في حملته الانتخابية، وذلك بعد أن تحدث مع الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي، ولم تتخذ الإدارة الأمريكية أي قرار على خلفية من يحل محل جون كيري، حسبما ذكرت «رويترز».
جون كيري شغل منصب المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون المناخ في إدارة بايدن و ووزير الخارجية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وساهم بدور كبير في اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، إذ اتفق فيه عدد كبير من الدول على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لمكافحة تغير المناخ حول العالم.
وانضم جون كيري لمجلس الشيوخ كعضو عن ولاية ماساتشوستس الأمريكية، ورشح نفسه للحزب الديمقراطي التابع للرئاسة الأمريكية في عام 2004، لكنه خسر أمام الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جون كيري بايدن أمريكا إدارة بايدن الرئيس الأمريكي إدارة بایدن جون کیری
إقرأ أيضاً:
نظام المناخ العالمي في خطر.. هل تواجه تيارات المحيطات الانهيار؟
نشرت مجلة "البحوث الجيوفيزيائية في المحيطات"، دراسة، جاء فيها أنّ: "إحدى التيارات المحيطية في القطب الشمالي، تمثّل خطر الاختفاء هذا القرن، بسبب تغير المناخ".
وأضافت الدراسة المشتركة، من جامعة غوتنبرغ ومعهد ألفريد وينر الألماني، أنّه: "نتيجة لذلك، يمكن إغراق شمال المحيط الأطلسي بالمياه العذبة، ما سيضعف التيارات المحيطية العالمية".
وبحسب الدراسة نفسها، فإنّ: "موضوع ضعف دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي (AMOC) -جزء من دورة حرارية ملحية عالمية تجري في المحيطات-، أصبح موضوعا ساخنا بين علماء المناخ في العالم".
وتابعت: "مع ذلك، فمن غير الواضح ما هي العواقب عندما تتغير التيارات المحيطية وعندما يتم الوصول إلى نقطة التحول"؛ فيما قال الباحث سيلين هيوز من جامعة غوتنبرغ، مع الزملاء ماريلو أثاناز ورافائيل كولر من ألمانيا، إنّ: "مستقبل أحد التيارات المحيطية الرئيسية في بحر بوفورت، الواقع في محيط القطب الشمالي، شمال السواحل الكندية وسواحل ألاسكا".
وأوضح أنّ: "هذا التيار هو Beaufort Gyre وهو ميزة مهمة لمحيط القطب الشمالي. من خلال تخزين أو إطلاق المياه العذبة، ما يؤثر على الخصائص المحيطية داخل القطب الشمالي وبعيدا عن شمال المحيط الأطلسي".
وأبرز: "بسبب درجات الحرارة الأكثر دفئا في القطب الشمالي، يفقد Beaufort Gyre حاليا كميات كبيرة من الجليد البحري. إذ يساعد الجليد على إبقاء المحيط باردا، ويتصرف كغطاء".
"يسمح الجليد البحري الأرق لمرور المزيد من الحرارة من الجو إلى المياه الواقعة تحته، ورفع درجات حرارة البحر بشكل أكبر، ما يتسبب في اختفاء المزيد من الجليد البحري"؛ فيما تشير الأبحاث السابقة إلى أنّ: "محتوى المياه العذبة في بحر بوفورت قد زاد بنسبة 40 في المئة خلال العقدين الماضيين".
مخاوف بشأن جليد البحر "نقطة تحول"
يقول كبير المحاضرين في علم المناخ بجامعة غوتنبرغ وخبير في أعماق المحيط والجليد البحري، هيوزي: "نتائج هذه الدراسة تجعلنا نشعر بالقلق من أن الحد من الجليد البحري في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى نقطة تحول حيث ينهار AMOC".
وبحسب الدراسة، فإنّ: "الباحثين قاموا بإسقاطات باستخدام نماذج المناخ العالمية فقط التي يمكن أن تمثل بدقة Beaufort Gyre. نموذج المناخ هو محاكاة كمبيوتر لنظام المناخ على الأرض -في الغلاف الجوي والمحيط والأرض والجليد. تُستخدم نماذج المناخ لإعادة بناء المناخ السابق أو التنبؤ بالمناخ المستقبلي".
يقول الباحث في معهد Alfred Atlanty، والمؤلف الأول للدراسة، آثاناسي: "إذا لم يتم تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بشكل عاجل، فإن هذا الإسقاط يشير إلى أن Beaufort Gyre سوف تضعف ويطلق المياه العذبة التي تحملها حاليا. يمكن أن تصل هذه المياه العذبة إلى شمال المحيط الأطلسي، وربما تؤثر سلبا على AMOC".
وختم بالقول: "إن AMOC، الذي يشكّل تيار الخليج جزءا منه، له أهمية كبيرة للمناخ في الدول الاسكندنافية حيث ينقل المياه الدافئة إلى خطوط عرض عالية في نصف الكرة الشمالي"، مردفا: "ما يسعى الباحثون لدراسته عن كثب الآن هو العلاقة بين انخفاض الجليد البحري في القطب الشمالي، وضعف AMOC وكيف يمكن أن يتطور هذا في المستقبل".