لتأهيل المقبلين على الزواج.. «التضامن» تطلق أحدث مبادرات مشروع «مودة»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن قيام المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" بإطلاق أحدث مبادراته لتأهيل المقبلين على الزواج بالتعاون مع برنامج أسرة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك بهدف التوسع في نشر رسائل المشروع بين الفئات المختلفة من الشباب والفتيات المقبلين على الزواج في الفئة العمرية من ١٨ الى ٣٥ سنة.
وتستهدف المرحلة الأولى تنفيذ 250 تدريبا بمحافظات (الفيوم-الشرقية-أسيوط-سوهاج)، وتستهل بعقد دورتين لتدريب المدربين على الدليل التدريبي الخاص بمشروع مودة مع مجموعة من الكوادر التدريبية المتخصصة في الجوانب النفسية والاجتماعية المتعلقة بالزواج، بالإضافة إلى مجموعة من الكوادر الطبية المتخصصة في الصحة الإنجابية.
وتنطلق الورشة الأولي من محافظة الفيوم، ويليها النسخة الثانية من محافظة أسيوط بواقع ثلاثة أيام تدريبية لكل ورشة، ويتناول اليوم الأول استعراض مفصل لمحتوى مودة التدريبي وآليات تنفيذ الأنشطة المدرجة به، أما اليوم الثاني فيتناول أهم المهارات التي تضمن تنفيذ التدريبات بشكل شيق وتفاعلي، ثم يتناول اليوم الأخير جلسات عملية لتطبيق ما تم تناوله خلال اليومين الأولين.
ويسعى مشروع مودة من خلال مبادراته المختلفة إلى بناء المعرفة والوعي لدى المقبلين على الزواج من خلال إكسابهم معلومات هامة عن مفهوم الزواج، وحقوق وواجبات كل طرف في الزواج، ومهارات التواصل الفعّال، ومهارات حل المشكلات، واتخاذ القرارات، وإدارة الموارد المالية وتربية الاطفال بشكل ايجابي.
كما تتناول الدورات توعية الشباب بأهمية إجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، والمنافع المختلفة لتنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة من وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الاسرة المصرية، لتأمين نسيج مجتمعي قوي ومتماسك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسرة المصرية المقبلين على الزواج تنظيم الاسرة نيفين القباج وزارة التضامن الاجتماعي المقبلین على الزواج
إقرأ أيضاً:
التضامن: تسليم 656 سماعة طبية بقرى ونجوع محافظة بني سويف
شاركت مديرية التضامن الاجتماعى ببني سويف جمعية الأورمان فى تسليم عدد (656) سماعة طبية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى على مستوى قرى ومراكز محافظة بني سويف، وذلك تنفيذًاً لتعليمات الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بني سويف.
وقال عبدالحميد الطحاوى، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى ببني سويف، إنه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان، مؤكداً علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للإرتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجًا من أبناء المحافظة .
وفى اطار متصل أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم السماعات الطبية بمثابة مشروع تنموى للإرتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحى الحياه حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين فى مجال عمله وعلاقاته الإجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤلية دون أن يكون عبئًا على الأخرين.
وأشار إلى أن الدعم الكبير الذى تقدمه الأورمان يأتى فى إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلى والمجتمعى فى بني سويف وفى المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة فى الإرتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها على مستوى المحافظة.
وأضاف أن جمعية الأورمان بالتعاون مع مديريات التضامن الإجتماعى قدمت فى جانب تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مدار الأعوام السابقة عدد (16,163) جهازتعويضي و7734 سماعه طبية .
جدير بالذكر أن الجمعية بمحافظة بني سويف نفذت عدداً كبيراً من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تسليم السماعات الطبية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادره، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.