الحرة:
2024-07-03@05:02:30 GMT

33 رقما من الحرب الأكثر دموية.. ماذا جرى بـ100 يوم في غزة؟

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

33 رقما من الحرب الأكثر دموية.. ماذا جرى بـ100 يوم في غزة؟

بعد مرور 100 يوم على بدايتها، باتت الحرب الجارية بين إسرائيل وحركة حماس بمثابة الصراع الأطول زمنا والأكثر دموية وتدميرا بين العدوين اللدودين.

اندلع القتال في 7 أكتوبر الماضي عندما شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، ومنذ ذلك الحين استهدفت إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة بغارات جوية وهجوم بري، منا أحدث دمارا غير مسبوق وسوى أحياء بأكملها بالأرض.

وقال مراقبو الأمم المتحدة إن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس أدى إلى نزوح الغالبية العظمى من الفلسطينيين في غزة، كما أوقف العمل في أكثر من نصف مستشفيات القطاع وتسبب في انتشار الجوع هناك.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قلص عملياته حاليا في المنطقة الشمالية من غزة التي تضررت بشدة، ولكن في الجنوب، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إن قادة حماس يختبئون، فإنه يتقدم بكامل قوته.

وفي غضون ذلك، اندلعت مناوشات بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية عبر الحدود كل يوم تقريبا منذ بدء الحرب.

وفيما يلي إطلالة على أهم الإحصاءات المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس، أوردتها وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية ومسؤولين إسرائيليين، بالإضافة إلى المراقبين الدوليين وجماعات الإغاثة:

القتلى من الجانبين..

عدد القتلى الفلسطينيين في غزة: 23843.

عدد القتلى في إسرائيل: أكثر من 1200.

عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية: 347.

حصيلة القتلى المدنيين في غزة من جراء الحرب غير معروفة بالتحديد، لكن النساء والأطفال يشكلون ما يقدر بثلثي عدد القتلى، بحسب أرقام حماس.

عدد المدنيين الذين قتلوا في إسرائيل في 7 أكتوبر: 790.

عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة في غزة: 148.

عدد القتلى من العاملين في مجال الصحة في غزة: 337 على الأقل.

عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في 7 أكتوبر: 314.

عدد المسلحين الذين قتلتهم إسرائيل: أكثر من 8000.

عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الهجوم البري على غزة: 188.

عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الجبهة الشمالية (الحدود اللبنانية): 9.

عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا بنيران صديقة أو "حوادث" في غزة والشمال: 29.

المباني والمستشفيات..

نسبة المباني المتضررة/المدمرة في غزة: 45-56 بالمئة.

عدد مستشفيات غزة التي تعمل بشكل جزئي: 15/36.

نسبة المباني المدرسية المتضررة في غزة: أكثر من 69 بالمئة.

عدد المساجد المتضررة: 142.

عدد الكنائس المتضررة: 3.

عدد سيارات الإسعاف المتضررة: 121.

جرحى ومعاناة..

عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون "الجوع والمجاعة الكارثية": 576600 (26 بالمائة من السكان).

عدد الطلاب خارج المدارس: 625000 (100 بالمائة من الطلاب).

عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة: 60005.

عدد الجرحى الفلسطينيين في الضفة الغربية: أكثر من 4000.

إجمالي عدد المصابين الإسرائيليين: 12536.

عدد الجرحى من الجنود الإسرائيليين في الهجوم البري: 1085.

عدد الجنود الإسرائيليين المصابين منذ 7 أكتوبر: 2496.

النازحون والرهائن..

عدد الفلسطينيين المهجرين في غزة: 1.9 مليون (85 بالمئة من سكان غزة).

عدد الإسرائيليين النازحين من البلدات الحدودية الشمالية والجنوبية: 249263 (2.6 بالمئة من السكان).

عدد الرهائن الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر: نحو 253.

عدد الرهائن المفرج عنهم: 121.

عدد الرهائن الذين تم اقتيادهم في 7 أكتوبر وما زالوا في القطاع: 132 (111 رجلا و19 امرأة وطفلان) (121 إسرائيليا و11 أجنبيا).

عدد الرهائن الذين قتلوا أو توفوا في أسر حماس: 33.

عدد المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم خلال توقف القتال لمدة أسبوع: 240.

الذخائر

عدد الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل: 14 ألف صاروخ.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الفلسطینیین فی الذین قتلوا فی عدد الرهائن عدد القتلى فی 7 أکتوبر أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي بجنوب غزة

قصفت القوات الإسرائيلية مناطق عدة في جنوب قطاع غزة، الثلاثاء، وفر آلاف الفلسطينيين من منازلهم فيما قد يكون جزءا من الفصل الأخير من العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر.

وقال مسؤولون بقطاع الصحة، الثلاثاء، إن 8 فلسطينيين قتلوا وأصيب العشرات، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن اثنين من جنوده قتلا في اشتباك جرت الاثنين.

وقال قادة في إسرائيل إن القوات على وشك إنهاء عمليات القتال العنيف مع حركة حماس، التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007، وستتحول قريبا إلى عمليات أكثر استهدافا.

وقال مسعفون إن 17 فلسطينيا قتلوا، الثلاثاء، عندما قصفت دبابة إسرائيلية شارعا في حي الزيتون المكتظ بالسكان بمدينة غزة في شمال القطاع.

وأظهرت لقطات نُشرت على بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية مشهدا في سوق محلية اختلطت فيها الدماء بخبز متناثر على الأرض. ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من هذه اللقطات.

وكان الجيش الإسرائيلي أمر سكان عدة بلدات وقرى شرق خان يونس بإخلاء منازلهم، الاثنين، قبل عودة الدبابات إلى المنطقة التي انسحب منها الجيش قبل أسابيع.

وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحماس إن الآلاف ممن لم يستجيبوا لهذا الأمر اضطروا إلى الفرار من منازلهم تحت جنح الظلام عندما قصفت الدبابات والطائرات الإسرائيلية القرارة وعبسان ومناطق أخرى وردت أسماؤها في أوامر الإخلاء.

وتساءل تامر، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 55 عاما نزح 6 مرات منذ السابع من أكتوبر "وين نروح"؟

وقال لرويترز عبر تطبيق للتراسل: "كل مرة الناس بترجع لبيوتها، وبتحاول تعيد بناء حياتها ولو فوق أنقاض بيوتهم، بيرجع الاحتلال بالدبابات بيدمر اللي بقي من هاي البيوت والأماكن".

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت مناطق في خان يونس أُطلق منها نحو 20 صاروخا، الاثنين. وأضاف أن الأهداف تضمنت منشآت لتخزين الأسلحة ومراكز للعمليات.

وذكر الجيش أنه اتخذ إجراءات قبل الضربات لضمان عدم تعرض المدنيين للأذى من خلال إتاحة فرصة لهم للمغادرة، في إشارة إلى أوامر الإخلاء. واتهم الجيش حماس باستخدام البنية التحتية المدنية، والسكان، دروعا بشرية، لكن الحركة تنفي ذلك.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، المتحالفة مع حماس إن مسلحيها أطلقوا صواريخ باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية قرب السياج الحدودي مع غزة، ردا على "جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".

إلى ذلك، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، الثلاثاء، إن 1,9 مليون شخص هم اليوم نازحون في القطاع، مضيفة أنها "تشعر بقلق عميق" إزاء التقارير التي صدرت عن أوامر إخلاء جديدة في خان يونس. 

وقالت سيغريد كاغ أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "لقد تم تهجير أكثر من مليون شخص مرة أخرى، وهم يبحثون يائسين عن المأوى والأمان".

وأضافت: "هناك اليوم 1,9 مليون شخص نزحوا في جميع أنحاء غزة ... أشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن أوامر جديدة بالإخلاء صدرت في منطقة خان يونس". 

الفصل الأخير في رفح

وقالت إسرائيل، التي تزداد الضغوط الدولية عليها لتخفف الأزمة الإنسانية في غزة، اليوم الثلاثاء إنها ربطت خط كهرباء بمحطة لتحلية المياه في القطاع لتوفير المزيد من مياه الشرب.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن إنتاج مياه الشرب سيقفز بأربعة أمثاله ليصل إلى 20 ألف متر مكعب يوميا. ورغم أن هذه الكمية ليست كافية لتزويد سكان غزة بالمياه، يقول مسؤولون إسرائيليون إنها كمية كبيرة.

وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي: "سيغير هذا الأمر قواعد اللعبة تماما فيما يتعلق بالتعامل مع مشكلات الصرف الصحي الملحة والوصول إلى موارد المياه"، مضيفا أن هذا يأتي في إطار جهد إنساني أكبر يدفع وزير الدفاع يوآف غالانت إلى بذله.

اشتعل فتيل الحرب عندما اقتحم مسلحون من حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر في هجوم مباغت، أسفر وفقا للإحصائيات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، بينهم مدنيون وعسكريون واقتيادهم لغزة.

وأسفر الهجوم الجوي والبري والبحري الإسرائيلي المضاد عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني حتى الآن وفقا لوزارة الصحة في غزة، كما تسبب في دمار واسع بالقطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

ولا تفرّق إحصائيات وزارة الصحة في غزة بين المسلحين وغير المسلحين، لكن المسؤولين يقولون إن معظم القتلى من المدنيين. وتقول إسرائيل إن 320 من جنودها قتلوا في غزة وإن ثلث القتلى الفلسطينيين على الأقل من المسلحين.

وقال شهود ومسعفون إنه يوجد ضمن المناطق الخاضعة لأوامر الإخلاء مستشفى غزة الأوروبي، الذي يخدم خان يونس ورفح وإن المسؤولين الطبيين مضطرون إلى إجلاء المرضى والعائلات الذين لجأوا إلى المستشفى.

وقال المتحدث الرسمي باسم الصحة العالمية، ريك بيبركورن، "قرر موظفو المستشفى والمرضى الإخلاء بالفعل"، مضيفا أنه لا يزال هناك 3 مرضى فقط. إننا نناشد أن يتم إنقاذ المستشفى الأوروبي، ولا يتعرض لأضرار".

واتجه بعض السكان غربا نحو منطقة المواصي القريبة من الشاطئ، المكتظة بخيام النازحين. ونام البعض في الشوارع لأنهم لم يتمكنوا من العثور على مأوى.

وسبق أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها في رفح، الواقعة جنوب قطاع غزة والمتاخمة للحدود مع مصر، تقترب من نهايتها.

وتقول إسرائيل إن توسيع عملياتها العسكرية لرفح كان الهدف منه القضاء على عدد من مسلحي حماس الذين يعتقد أنهم يختبئون في المدينة.

وقال مسؤولوها إنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقا، تستهدف منع حماس من إعادة ترتيب صفوفها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل تقترب من هدفها المتمثل في تدمير القدرات العسكرية لحركة حماس. وأضاف أن العمليات الأقل كثافة ستستمر.

وأضاف: "إننا نتقدم نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي، وسنستمر في ضرب فلوله".

وتواصل حركتا حماس والجهاد الإسلامي شن هجمات على القوات الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة وتطلقان الصواريخ من وقت لآخر على إسرائيل.

وتقول حماس إن نتانياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب وإن الحركة مستعدة للقتال لسنوات.

"سنتوقف دون نقاش"

وتعثرت جهود مصرية وقطرية، تدعمها الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يفضي إلى إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة. وتقول إسرائيل إنها ستوافق فقط على وقف مؤقت للقتال حتى يتسنى لها القضاء على حماس.

وردا على تصريحات غير محددة المصدر، أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أفادت بأن إسرائيل قد تكون مستعدة لإنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها، قال نتانياهو إن ذلك "لن يحصل".

وقال رئيس الوزراء: "لن نستسلم للرياح الانهزامية"، وفق بيان صادر عن مكتبه. وأضاف أن "الحرب ستنتهي عندما تحقق إسرائيل كل أهدافها، بما في ذلك القضاء على حماس وتحرير كل الرهائن".

وفي سياق متصل، قال نائب زعيم حزب الله، نعيم قاسم، الثلاثاء، إن الجماعة اللبنانية لا تستطيع القول ما إذا كانت ستوقف الأعمال العدائية ضد إسرائيل إذا انتهت الحرب في غزة دون وقف رسمي لإطلاق النار.

وقال قاسم لوكالة أسوشيتد برس من المقر السياسي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، إنه "إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف نتوقف دون أي نقاش".

ويحذر نائب زعيم حزب الله من أنه حتى لو كانت إسرائيل تعتزم شن عملية محدودة في لبنان لا تصل إلى حد حرب واسعة النطاق، فلا ينبغي لها أن تتوقع أن يظل القتال محدودا.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، يجري تبادل إطلاق نار شبه يومي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عبر حدود لبنان الجنوبية.

وقال حزب الله، الثلاثاء، إنه أطلق عشرات الصواريخ من نوع كاتيوشا على ثكنة كريات شمونة "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة (..)".

مقالات مشابهة

  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي بجنوب غزة
  • نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة
  • آخر تصريح.. ماذا قال مسؤولون أمنيّون إسرائيليّون عن الحرب مع حزب الله؟
  • نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي
  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن: مصر وقطر تضغطان على حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب
  • “قلق على مستقبل إسرائيل”.. آلاف المستوطنين بدأوا هجرة عكسية إلى كندا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • غانتس يقرّ باستعداده للانجراف نحو اليمين الاستيطاني لإستعادة مكانته عند الإسرائيليين