انتقدت الصين تهنئة أمريكا واليابان لمرشح الحزب الحاكم في تايوان لاي تشينغ_تي على فوزه بالانتخابات الرئاسية في الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
وحصد لاي المؤيد لاستقلال تايوان 40.1% من الأصوات عقب حملة انتخابية شابتها ضغوط دبلوماسية وعسكرية من جانب الصين.
واعتبرت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأحد التهنئة الصادرة عن البيت الأبيض “تبعث إشارة خاطئة جداً إلى القوى الانفصالية المطالبة باستقلال تايوان”.


كما اعتبرت تهنئة وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا لرئيس تايوان الجديد “تدخلا خطيرا في الشؤون الداخلية للصين”.
وتشترط الصين على الدول لإقامة علاقات ديبولماسية معها عدم اقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان.
ويبلغ عدد سكان تايوان 23 مليون نسمة وهي تبعد 180 كيلومترا عن الساحل الصيني.
وتعتبر وضعية تايوان من أكبر القضايا الخلافية في المنافسة بين الصين والولايات المتحدة الداعم العسكري الرئيسي للجزيرة.
وأي نزاع في مضيق تايوان سيكون كارثيا على الاقتصاد، حيث تؤمن الجزيرة 70% من أشباه الموصلات في العالم بينما يمر أكثر من 50% من الحاويات المنقولة في العالم عبر هذا المضيق.
وتعتبر الصين الرئيس التايواني المنتخب “خطراً جسيماً” عليها، وكانت قد رفضت الاتصالات مع نظام الرئيسة تساي إنغ ون منذ توليها منصبها في عام 2016.
وتعتبر بكين تايوان جزءاً من أراضيها، وتعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ مراراً بالعمل على “إعادة التوحيد”.

كلمات دلالية الصين اليابان تايوان معبر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصين اليابان تايوان معبر

إقرأ أيضاً:

رئيس تايوان يزور حلفاء تايبيه الدبلوماسيين المتبقين واخفاء تفاصيل العبور الأمريكي

تايوان والصين.. قال مكتب الرئيس التايواني لاي تشينج تي اليوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر، إنه سيزور حلفاء تايبيه الدبلوماسيين الثلاثة المتبقين في المحيط الهادئ في رحلة تبدأ في نهاية الشهر الجاري، ولكن الحكومة رفضت إعطاء تفاصيل بشأن محطات العبور الأمريكية.
ووفق لوكالة رويترز، عادة ما يستغل رؤساء تايوان زياراتهم إلى الدول الحليفة للتوقف رسميا في الولايات المتحدة، الداعم الدولي الأكثر أهمية لتايوان ومورد الأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين في كثير من الأحيان.
وفي مناسبتين خلال العامين الماضيين، أجرت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان بعد توقف رئاسي أو نائب رئاسي في الولايات المتحدة.
وفي مثل هذه المحطات، يلتقي رؤساء تايوان عادة بسياسيين ودودين ويلقون الخطب، وفي الأسبوع الماضي ذكرت وكالة رويترز أن لاي كان يخطط للتوقف في هاواي وربما في جزيرة غوام الأميركية أثناء وجوده في المحيط الهادئ.

وزير الخارجية التايواني: الصين ستحاول إحباط زيارات الرئيس الخارجية 

وفي رده على أسئلة متكررة من الصحفيين في مؤتمر صحفي حول تفاصيل التوقفات، قال نائب وزير الخارجية التايواني تيان تشونج كوانج إنها في مراحل التخطيط وسيتم الإعلان عنها في "الوقت المناسب".
وأضاف أن الصين ستبذل كل ما في وسعها لإحباط تلك الزيارة، وهي الأولى التي يقوم بها لاي إلى الخارج منذ توليه منصبه في مايو لكن تايوان لن تتراجع عن ذلك.
وقال مصدران مطلعان على الوضع إن تفاصيل الجزء الأمريكي من الرحلة لن تأتي على الأرجح إلا قبل يوم أو نحو ذلك من مغادرة لاي.
ومن بين الدول الاثنتي عشرة التي تحتفظ بعلاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان التي تطالب بها الصين، هناك ثلاث دول في المحيط الهادئ وهم "بالاو وجزر مارشال وتوفالو"، وسوف يزور لاي جميع هذه الدول اعتبارا من 30 نوفمبر، وفقا لمكتبه.
وتعتبر الزيارات التي تريد تايوان القيام بها إلى دول جزر المحيط الهادئ مهمة أيضاً في ظل المنافسة التي تخوضها الصين على النفوذ مع الولايات المتحدة هناك، فضلاً عن تقليص عدد الدول في المنطقة التي تحتفظ بعلاقات مع تايوان تدريجياً. 
وفي يناير، أعادت جمهورية ناورو الصغيرة علاقاتها إلى بكين، وأصدرت كلا من بالاو وجزر مارشال وتوفالو بيانات اليوم الجمعة قالت فيها إنها ترحب بزيارة لاي.
وقال مكتب رئيسة جزر مارشال "هيلدا هاين" على صفحته على فيسبوك:"باعتبارنا شريكًا طويل الأمد وصديقًا جيدًا لجزر مارشال، فإننا نتطلع إلى الاستقبال الحار للرئيس لاي".

و كثفت الصين أنشطتها العسكرية حول تايوان خلال السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك عقد جولة أخرى من المناورات الحربية الشهر الماضي والتي قالت إنها كانت بمثابة تحذير من "الأعمال الانفصالية".
وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة وتقول إن لها الحق في التواصل مع الدول الأخرى ولقادتها القيام برحلات إلى الخارج.
وفي أغسطس من العام الماضي، أجرت الصين يوما من التدريبات العسكرية حول تايوان بعد عودة نائب الرئيس آنذاك لاي من الولايات المتحدة، حيث توقف رسميا فقط لكنه ألقى خطابات في طريقه من وإلى باراغواي.
وفي أبريل من العام الماضي، أجرت الصين أيضًا مناورات حربية حول تايوان ردًا على زيارة الرئيسة آنذاك تساي إنغ ون إلى الولايات المتحدة، والتي التقت برئيس مجلس النواب الأمريكي آنذاك كيفن مكارثي في لوس أنجلوس. وفي عامي 2017 و2019، توقفت تساي في هاواي خلال زياراتها لحلفاء في المحيط الهادئ.

مقالات مشابهة

  • أمريكا..حاكم ولاية تكساس يأمر بوقف الاستثمار في الصين
  • رئيس تايوان يزور حلفاء تايبيه الدبلوماسيين المتبقين واخفاء تفاصيل العبور الأمريكي
  • على غرار الصين.. تكوين تحالف لإنشاء مجتمع زراعي بالوادي الجديد
  • عاجل - لقاء جماهيرى لرئيس الوزراء بعمد ومشايخ الوادى الجديد (تفاصيل)
  • لقاء جماهيرى لرئيس الوزراء بعمد ومشايخ الوادى الجديد
  • لقاء جماهيري لرئيس الوزراء مع عمد ومشايخ الوادي الجديد
  • المؤتمر الوطني يعتمد إبراهيم غندور نائباً لرئيس الحزب .. غندور يعتذر ويقول: لا أريد أن أكون جزءاً من الصراعات الدائرة
  • ضبط عاطلين محكوم عليهما بالسجن المؤبد في قضايا مخدرات وخطف
  • سفارات سلطنة عُمان في إندونيسيا واليابان وبنجلاديش تحتفل بالعيد الوطني
  • إكسيد تكشف عن الجيل الجديد من السيارات الكهربائية خلال القمة العالمية للمستخدمين 2024 في الصين