محرز: البداية هي المفتاح لتحديد مسار رحلتنا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
وضح نجم أهلي جدة أن المناخ في بواكي الإيفوارية مشابه لتلك في السعودية، مما يسهل على اللاعبين التأقلم.
أكد قائد منتخب الجزائر، رياض محرز، أن المواجهة مع أنجولا في الجولة الأولى من دور المجموعات في كأس الأمم الأفريقية، التي ستقام غداً الإثنين، ستكون مليئة بالتنافس والإثارة.
اقرأ أيضاً : منتخب مصر يبدأ مشواره في كأس الأمم الأفريقية 2024 بمواجهة موزمبيق
وأشار محرز في المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم الأحد، إلى أن جميع المباريات في البطولة ستكون صعبة، خاصة اللقاء الأول الذي يسعى الجميع للانتصار فيه للدخول بقوة في المنافسة.
وأكد: "الأهم هو بداية جيدة، ومواصلة المشوار بتحقيق الانتصارات تلو الأخرى، لدينا طموحات كبيرة كفريق، ولكن البداية ستكون مفتاح تحديد مسارنا".
وأوضح محرز أن المنتخب الجزائري قد استعد بشكل جيد للبطولة، مشيدًا بالأجواء الرائعة داخل الفريق، وأشار إلى وجود لاعبين ذوي خبرات متنوعة، مع وجود تواجد للاعبين الشبان، مؤكدًا أن الجميع جاهز للتحدي.
وأوضح نجم أهلي جدة أن المناخ في بواكي الإيفوارية مشابه لتلك في السعودية، مما يسهل على اللاعبين التأقلم.
وفي ختام كلمته، دعا محرز إلى دعم جماهيري كبير خلال المباريات، مشددًا على أهمية وجود الجماهير في المدرجات، وأعرب عن أمله في أن يكون لهم تأثير إيجابي على أداء الفريق، مشيرًا إلى تحفيز اللاعبين من خلال مقاطع الفيديو التي شاهدوها على متن الطائرات المتوجهة إلى كوت ديفوار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجزائري رياض محرز امم افريقيا افريقيا
إقرأ أيضاً:
خبير آثار يطالب بتسجيل مسار نبي الله موسى باليونسكو
كلف الدكتور مصطفى مدبولي بالعمل على إحياء مسار خروج «بني إسرائيل»، ليتم تنظيم رحلات سياحية لهذا المسار، وبناءً عليه قام خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بوضع مسار لهذه الرحلة يطالب باعتماده رسميًا من الحكومة على غرار مسار العائلة المقدسة يتضمن 14 محطة منهم 9 محطات بسيناء، ويبدأ من مدينة أون بالقاهرة إلى جبل التجلى ووادى فيران بسيناء وتقديم ملف لتسجيل هذا المسار تراث عالمى ثقافى باليونسكو اعتمادًا على المادة العلمية الموثقة في كتاب " التجليات الربانية بالوادى المقدس طوى" للدكتور عبد الرحيم ريحان.
وأشار الدكتور ريحان إلى أن المسار يبدأ بمدينة أون حيث مقر نبى الله يوسف وهناك أدلة أثرية تؤكد ما جاء في القرآن الكريم والكتاب المقدس باكتشاف صوامع غلال في مدينة أون وكان نبى الله يوسف مسئولًا عن خزائن مصر، ثم آثار مصر القديمة إلى تل بسطة بالشرقية حيث بداية أرض جوشن الذى عاش بها بنو إسرائيل إلى وادى الطميلات وهو الوادى الممتد من الزقازيق إلى الإسماعيلية إلى نقطة الشط حيث عبر عندها نبى الله موسى وشعبه وغرق فرعون إلى عيون موسى بسيناء
وينوه الدكتور ريحان إلى أول محطة بسيناء هي عيون موسى التي تقع على بعد 35كم من نفق أحمد حمدى وعددهم 12 عين وقد أثبتت الدراسات الحديثة التى قام بها فيليب مايرسون أن المنطقة من السويس حتى عيون موسى منطقة قاحلة جدًا وجافة مما يؤكد أن بنى إسرائيل استبد بهم العطش بعد مرورهم كل هذه المنطقة حتى تفجرت لهم العيون وكان عددها 12 عين بعدد أسباط بنى إسرائيل المذكورة في القرآن الكريم، ولقد وصف الرّحالة الذين زاروا سيناء فى القرنين 18، 19م هذه العيون ومنهم ريتشارد بوكوك الذى وصف أربعة عيون واضحة ومياهها صالحة للشرب وهى عبارة عن آبار رومانية أنشئت على العيون في عصور لاحقة كما وصف أشجار النخيل بالمنطقة 70 نخلة المذكورة فى الكتاب المقدس المحطة الثانية معبد سرابيط الخادم حيث طلب بنو إسرائيل من نبى الله موسى أن يجعل لهم إلهًا من تماثيل المعبد، وهو المعبد المصرى القديم الوحيد فى سيناء وقد جاء اسم أرض الفيروز من واقع أثرى جسّدته عمارة معبد سرابيط الخادم حيث سجلت أخبار حملات تعدين الفيروز على صخوره المنفصلة التى يطلق عليها أهل سيناء سربوط، يبعد ٢٦٨ كم عن القاهرة وأن سبب التسمية بسرابيط الخادم هو أن السربوط مفرد سرابيط وتعنى عند أهل سيناء الصخرة الكبيرة القائمة بذاتها، ولا تمثل منطقة سرابيط الخادم منجم الفيروز لمصر القديمة فقط بل تضم أقدم كتابة فى العالم وهى ما يعرف بالأبجدية السينائية المبكرة
وينتقل بنا الدكتور ريحان إلى المحطة الثالثة وهى منطقة حمام موسى بطور سيناء حيث وادى الراحة الثانى الذى انتظر فيه بنو إسرائيل لنبى الله موسى حين ذهابه لتلقى ألواح الشريعة وعبدوا بها العجل الذهبى، واتخذ طريق وادى حبران، (الممتد من طور سيناء إلى منطقة الوادى المقدس طوى، سانت كاترين حاليًا) والذى يشمله التطوير بطول 70كم في مشروع التجلى الأعظم، واعتقد بنو إسرائيل أن نبى الله موسى لن يعود وعبدوا العجل الذهبى الذى صاغه لهم السامرى من الذهب ونسفه نبى الله موسى فى خليج السويس
ويعد وادى حبران المحطة الرابعة وسلك هذا الوادى فيما بعد الحجاج المسيحيون والمسلمون فى طريقهم من ميناء طور سيناء لزيارة جبل موسى وجبل التجلى ودير سانت كاترين وقد ترك الحجاج المسلمون كتاباتهم التذكارية على محراب الجامع الفاطمى داخل دير سانت كاترين الذى أنشيء فى عهد الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله عام 500 هــ 1106م
أمّا جبل موسى وجبل التجلى المقابل له فهما المحطة الخامسة في مسار نبى الله موسى بسيناء
ويؤكد الدكتور ريحان بما لا يقبل الجدال أو الشك وجود جبل طور سيناء ويطلق عليه جبل موسى وجبل المناجاة فى الوادى المقدس طوى بسيناء وأن الوادى المقدس طوى يوجد فى الموقع الذى ناجى فيه نبى الله موسى ربه عند شجرة العليقة المشتعلة
والتأكيدات الأثرية بدأت حين جاءت الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين إلى الوادى المقدس في القرن الرابع الميلادى بعد زيارتها القدس وبنت في حضن شجرة العليقة المقدسة كنيسة صغيرة تحت مذبحها جذور هذه الشجرة وكل من يدخل هذه الكنيسة الآن يخلع نعليه تأسيًا بنبى الله موسى، وكذلك الإمبراطور جستنيان حين بنى بهذه البقعة أشهر أديرة العالم في القرن السادس الميلادى وأطلق عليه دير طور سيناء تبركًا بجبل الطور ومازال ختم مطران الدير حتى الآن باسم دير طور سيناء والذى تغير اسمه إلى دير سانت كاترين فيما بعد، ودعّم ذلك أثريًا اليونسكو عام 2002 حين سجل كل مدينة سانت كاترين تراث عالمى ثقافى بناءً على وجود الجبل والشجرة والدير بهذه البقعة ووثق الدكتور عبدالرحيم ريحان كل هذه الحقائق بكتابه «التجليات الربانية بالوادى المقدس طوى».
ويتابع الدكتور ريحان محطات مسار نبى الله موسى لتشمل المحطة السادسة وهى دير سانت كاترين نفسه الذى يحرص الزوار على زيارته بعد صعود جبل موسى ويدخلون من باب الحجاج القديم بالجدار الشمالى الشرقى بالدير إلى الوادى المقدس حيث شجرة العليقة وباقى منشئات الدير
والمحطة السابعة هي عين حضرة عين مياه طبيعية تقع على بُعد 70 كيلو مترًا علي طريق نويبع - سانت كاترين، وبفضل مياهها تحوّل المكان إلي واحة خضراء وسط الصخور الصماء، وقد مر عليها نبى الله موسى وشعبه في طريقه إلى الأرض المقدسة، ويتم عمل وقفة من قبل كل زوار سيناء لتصوير الواحة من صخرة عظيمة تُعرف "بالبلكونة" حيث المنظر البانورامي البديع للواحة.
والمحطة الثامنة هضبة حجاج وهى صخرة كبيرة من الحجر الرملى مرتبطة بطريق الحج المسيحى الشرقى من القدس إلى طور سيناء يتبرك بها الحجاج المسيحيون لوقوعها في مسار نبى الله موسى إلى القدس، عليها كتابات ونقوش نبطية ويونانية وأرمينية قديمة سجّلها التجّار والحجاج والمسافرون أثناء عبورهم طريق الحج المسيحى إلى جبل موسى وهذه النقوش مُورّخة بالفترة ما بين القرن السابع إلى القرن العاشر الميلادى منها نقش لأحد الحجاج يقول: "أنا ذاهب حول موسى" يعنى جبل موسى وآخر يقول "أنا رأيت القدس".
والمحطة التاسعة هي وادى فيران الذى عبره نبى الله موسى وشعبه أثناء فترة التيه بعد وصولهم على أعتاب المدينة المقدسة وخوفهم من دخولها لوجود أهلها من الجبارين كما وصفوهم فقدّر الله عليه التيه في سيناء 40 عامًا
ويشير الدكتور ريحان إلى أن محطات مسار نبى الله موسى تجمع كل مقومات السياحة في مسار واحد علاوة على أن المسار نفسه هو مقوم رئيسى ضمن مقومات السياحة الروحية في مصر التي تتضمن 3 مسارات مسار نبى الله موسى ومسار العائلة المقدسة ومسار آل البيت
ويشمل مسار نبى الله موسى زيارة آثار مصرية قديمة وهى آثار تل بسطا ومعبد سرابيط الخادم وآثار مسيحية مثل شجرة مريم في أون التي تشمل المطرية وعين شمس والزيتون وكنائس مصر القديمة ودير سانت كاترين ودير البنات بوادى فيران وآثار إسلامية مثل جامع عمرو بن العاص والجامع الفاطمى داخل دير سانت كاترين، والسياحة العلاجية في المياه الكبريتية فى عيون موسى وحمام موسى، وسياحة السفارى والمغامرات فى الأودية بين سانت كاترين وسرابيط الخادم وصعود وتسلق الجبال مثل جبل موسى وجبل التجلى وجبل عباس وجبل سانت كاترين والسياحة البيئية بوادى الأربعين ووادى فيران، والسياحة الشاطئية بطور سيناء والسياحة الصحراوية والتجريبية من معايشة مجتمع البادية بعاداته وتقاليده وبيئته ومنتجاته التراثية