كشفت إحصائية صادرة عن وزارة الصحة، أن عدد مدمني المواد المخدرة بالمملكة بلغ 200 ألف شخص، مشيرة إلى أن نسبة قليلة منهم من يبحثون عن العلاج.
ويبلغ إجمالي عدد الأشخاص المدمنين حول العالم نحو 53 مليون شخص، يستخدمون العقاقير غير القانونية أو الموصوفة التي يساء استخدامها.علاج الإدمانأوضحت الوزارة أن علاج الإدمان مثل علاج مرض مزمن، إذ لا يمكن للناس ببساطة التوقف عن تعاطي المخدرات لبضعة أيام والشفاء، مبينة أن معظم مرضى الإدمان يحتاجون إلى رعاية طويلة الأمد أو متكررة للتوقف عن التعاطي تمامًا واستعادة حياتهم.


أخبار متعلقة الصحة: 72% من الخدمات المقدمة في "الشرقية" رعاية أوليةأمانة الأحساء تباشر 24 ألف بلاغ طوارئ وترفع أكثر من مليون طن نفايات خلال عام12 ألف مبنى مستهدف بشهادة الامتثال.. وتطبيق الغرامات بعد 36 يومًا
وحددت الوزارة عدة خيارات نجحت في علاج الإدمان تتمثل في التقييم والاستشارة والسلوك، واستخدام الأجهزة والتطبيقات الطبية لعلاج أعراض الانسحاب، وعلاج المشاكل الصحة العقلية المتزامنة مع الإدمان مثل الاكتئاب والقلق، والأدوية المخصصة لعلاج الإدمان، والمتابعة طويلة الأمد لمنع الانتكاس.
وأوضحت أن أنواع المواد المخدرة تتفاوت في درجة تأثيرها وطريقة عملها على الجهاز العصبي للإنسان مثل: الحشيش والماريجوانا، المخدرات المهدئة، والمخدرات المنشطة مثل: الكوكايين، والمواد المهلوسة، والمواد المستنشقة «العطرية»، والمسكنات والمهدئات الطبية.
أضرار مخدر الشبوالمخدرات الأكثر انتشارًاأشارت الوزارة إلى أن المخدرات الأكثر انتشارًا في المملكة تتمثل في الحشيش، والكبتاجون، والهيروين، جميعها مواد خطيرة تؤدي إلى الأمراض النفسية والعقلية والجسدية الخطيرة.
وعزت الوزارة أسباب الوقوع في المخدرات، إلى رغبة الشباب والمراهقين في الاستطلاع، والقدوة السيئة من قبل الوالدين، أو إدمان أحدهما، أو ضعف الوازع الديني لأبناء، أو السفر إلى الخارج دون رقابة، أو العنف واضطرابات الشخصية، وأصدقاء السوء.
وحددت الوزارة أن تعرف الأسرة على وجود مدمن لديها، يكون عن طريق علامات منها: تغيير في الأصدقاء، أو السلوك العدواني، أو عزلة وانسحاب اجتماعي، أو ضعف في التحصيل الدراسي، وكسل وغياب عن الدراسة أو العمل، زيادة غير مبررة في طلب المال، أو تذبذب وعنف في العلاقة مع الوالدين والإخوان والأخوات.روشتة للوقاية من المخدراتقدمت الوزارة روشتة صحية للوقاية من المخدرات من خلال تقديم الدعم النفسي للمدمن، ومحاولة التغلب على الضغط النفسي، والتوعية بالمخاطر، والتوقف عن تعاطي المسكنات، وتغيير البيئة أو الرفقة المتسببة بالإدمان.
فيما أكد الأخصائي الاجتماعي جعفر العيد أن التفكك الأسري وحب الاستطلاع أبرز دوافع إدمان المخدرات، مشددًا على أهمية تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء واحترام رأيهم وتشجيعهم على التعبير وإعطائهم الثقة بالبوح بمشكلاتهم والتقرب منهم، كطرق فعالة للوقاية من هذه الآفة.
وأوضح أن تفكك الأسرة يعد من أبرز أسباب إدمان المخدرات، حيث يشعر الأبناء في هذه الحالة بالضياع والوحدة، ويبحثون عن بديل يجدونه في المخدرات.
وأضاف أن حب الاستطلاع من الأسباب الأخرى التي تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات، حيث يرغبون في تجربة شيء جديد دون معرفة المخاطر المترتبة عليه.
وأوصى الأسر بالحذر، إذ إن غالبية الآباء والأمهات لا يتصورون أن أبناءهم يمكن أن يستخدموا المخدرات، ناصحا بالتركيز على قيمة الحب العائلي، وأن عدم الرضا عن فعل معين لا يقلل من قيمة الحب. داعيا الأسر إلى الاهتمام بأبناءها، ومراقبة سلوكهم، وتوفير لهم البيئة المناسبة للنمو والازدهار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام المخدرات إدمان المخدرات التعافي من الإدمان المواد المخدرة علاج الإدمان

إقرأ أيضاً:

إيقاف مغنّي عربي شهير في قضية مخدرات

متابعة بتجــرد: أعلنت السلطات الأمنية في تونس إيقاف مغنّي راب شهير في حملة ضد عصابات متورطة في ترويج المخدرات.

وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني، إن أجهزة الاستعلامات نجحت، أمس الأربعاء، في الإطاحة بالمغنّي بعد تفكيك شبكة مروّجة للمخدرات في حي ابن خلدون غربي العاصمة.

كما أوضحت أنه بتوسيع عمليات البحث والتحقيق تم التعرف على العنصر الرئيسي للشبكة، حيث تبين أنه مغنّي راب مشهور.

وقالت وسائل إعلام محلية إن القضاء أصدر بطاقة إيداع بالسجن ضد المغنّي سامح الرياحي المعروف بكنية “سامارا”.

وأفادت إدارة الحرس الوطني بأن عملية إيقافه تمت “بعد متابعة دقيقة ورصد لتحركاته، حيث أُلقي القبض عليه برفقة أحد أقربائه”.

ووفقاً للمصدر نفسه، مكّنت عملية الإيقاف من ضبط مواد مخدّرة وسيارات فاخرة ودرّاجات نارية كبيرة الحجم ومبالغ مالية.

هذا وتشنّ السلطات الأمنية التونسية حملات واسعة النطاق في ععد من الولايات لمكافحة تجارة المخدرات المتنامية في الأحياء الشعبية وفي محيط المؤسسات التعليمية.

مَن هو سامارا؟

سامارا واسمه الحقيقي سامح الرياحي هو مغنّي راب تونسي من مواليد 1995 في مدينة صفاقس.

بدأ مسيرته الفنية في عام 2012، وسرعان ما أصبح من أشهر مغنّي الراب في البلاد.

اشتُهر بأسلوبه الجريء والمتمرّد وكلماته الصريحة، ويتناول في أغانيه موضوعات الفقر والظلم الاجتماعي.

حصل على العديد من الجوائز، أبرزها “أفضل مغنّي راب” في مهرجان “الكاف الدولي للموسيقى” عام 2018، ومهرجان “الهيب هوب فرانس” في فرنسا عام 2019.

main 2025-01-30Bitajarod

مقالات مشابهة

  • "التضامن": تنفيذ 1040 نشاط متنوع في 295 قرية لرفع وعي الأطفال بخطورة المخدرات
  • بحوزتهم 54 كجم من الحشيش.. القبض على 3 مهربي مخدرات بعسير
  • مايا مرسي تستعرض جهود صندوق الإدمان في القرى المستهدفة من حياة كريمة خلال 2024
  • «التضامن»: تنفيذ 1040 نشاطا متنوعا في 295 قرية لرفع وعي الأطفال بخطور الإدمان
  • ضبط منتحل صفة أخصائي علاج طبيعي واستشاري تغذية علاجية بالبحيرة
  • معرض الكتاب يناقش «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»
  • إيقاف مغنّي عربي شهير في قضية مخدرات
  • وظائف علاج طبيعي براتب يصل إلى 5000 جنيه.. 3 أيام عمل أسبوعيا
  • «الصحة» توضح أعراض الإصابة بهشاشة العظام.. و5 طرق للوقاية
  • الإمداد الطبي يعلن تسلم شحنة جديدة من علاج الدرن في ليبيا