جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تستضيف ندوة خليجية حول الرياضة والصحة الجامعية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بدأت اليوم فعاليات ندوة دول مجلس التعاون الخليجي للرياضة والصحة الجامعية التي تنظمها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على مدى ثلاثة أيام، بحضور عدد من المسؤولين المعنيين بالرياضة والصحة من مختلف الجامعات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن داخل قطر وخبراء وممثلي الاتحادات الرياضية الوطنية والدولية، وطلاب جامعات من جميع أنحاء المنطقة.
وتقام الندوة تحت عنوان "من أجل بناء جسور للتعاون والنمو"، وتهدف إلى تعزيز النمو وتشجيع التعاون في إطار الصحة والرياضة الجامعية، وخلق فرص رياضية للطلاب على مستوى المنطقة، إضافة إلى التأكيد على أهمية الصحة في البيئة التربوية، مع التركيز الأساسي على استكشاف فرص استضافة المنافسات الرياضية والتعاون في المنطقة، ومناقشة تطوير برامج رياضية احترافية في الجامعات، وإقامة شبكة دولية ملتزمة بزيادة المبادرات الرياضية والصحية بين الجامعات في دول مجلس التعاون.
كما ستسلط الندوة الضوء على أهمية برنامج "الحرم الجامعي الصحي" الذي يقدمه الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، بهدف تطوير شامل لمفهوم صحة الطلاب البدنية والنفسية.
وأكد عدد من المشاركين في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على الترابط الوثيق بين الرياضة والصحة في البيئة التربوية، ودور مثل هذه الفعاليات في دعم صحة ورفاهية الطلاب، وخلق جيل طلابي جامعي واع بقضايا الرياضة والصحة، بجانب تبادل الخبرات وبناء الجسور في شتى المواضيع والأجندة المطروحة أمام الندوة .
وفي هذا السياق أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس الاتحاد القطري للرياضات الجامعية في تصريحه لـ/قنا/، أهمية هذه الندوة بالنسبة للجامعات الخليجية والجامعات عموما، مبينا الارتباط بين الرياضة والصحة بمفهومها الواسع الذي يشمل الطلاب والبيئة التربوية والمجتمع الجامعي ككل، ما يجعل الصحة عنصرا أساسيا في منظومة الجامعات وفي تكوينها.
ونوه إلى أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حصلت منذ نحو عامين على الجائزة البلاتينية من الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية كأفضل حرم جامعي صحي على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي اعتبرها من أعلى الدرجات في برنامج الحرم الجامعي الصحي الذي يديره الاتحاد.
وأوضح أن اتباع أنماط سليمة للصحة والنشاط البدني والرياضة سينعكس إيجابا على قدرات الطلاب وتحصيلهم الأكاديمي وإظهار قدراتهم الرياضية أيضا، مبينا أن الاتحاد القطري للرياضة الجامعية يدعم مثل هذه الأنشطة الرياضية الجامعية، ويعمل على توفير البيئة المناسبة والأنظمة والقوانين وتجهيز المسابقات والمنافسات التي تشارك فيها الجامعات بالدولة على المستويين المحلي والخارجي.
من ناحيته قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن تنظيم هذه الندوة وغيرها من الأنشطة والفعاليات يعكس جهود الجامعة في توطين وتمكين الرياضة الجامعية لأهميتها على المستويين الجامعي والوطني.
وذكر أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تعمل عن قرب مع الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية، الذي حصلت منه على الجائزة البلاتينية كأفضل حرم جامعي صحي، على نشر التوعية بهذه الجائزة وأهدافها، ما ينعكس إيجابا على الجامعات في قطر وفي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع أهمية استفادة الطالب من هذه الأنشطة على المستوى الشخصي والوطني أيضا.
وقال إن الجامعة تعمل على نشر فكرة هذه الجائزة على مستوى المدارس الثانوية الحكومية بالدولة لتأسيس حرم صحي مدرسي وجامعي وفق عدة شروط ومعايير من بينها الغذاء الصحي والاستدامة والنشاط البدني والرياضة والوقاية من الأمراض في الحرم الجامعي وعلى مستوى المجتمع، منوها بدور الاتحاد القطري للرياضة الجامعية في دعم مثل هذه الأنشطة والفعاليات.
وبدوره، اعتبر السيد ليونز إيدر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية ورئيس المؤسسة السويسرية للرياضة الجامعية، في تصريحه لـ/قنا/ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عضوا فاعلا بالاتحاد لتعاونها وشراكاتها معه، وتنظيمها العديد من الأنشطة والفعاليات المهمة التي تعنى بالرياضة والصحة.
وبين أن أهمية الندوة تكمن في كونها تعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال اختصاصها بين الاتحاد والجامعات في قطر وجامعات دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، بما ينعكس إيجابا على المجتمعات والطلاب أنفسهم وتطوير الرياضة عموما والرياضة الجامعية على نحو خاص.
أما السيد إريك سانتروند، الأمين العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للرياضة الجامعية فقال، إن الندوة ستعزز من الروابط بين الجامعة والاتحاد في شتى المواضيع والمحاور التي تتعلق بالأنشطة الرياضية والصحية معا على مستوى قطر ودول مجلس التعاون أيضا.
وكان سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية، قد أكد في كلمته بالجلسة الافتتاحية، أهمية بناء مؤسسات التعليم العالي لما لها من دور محوري في الرياضة على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أن هذه الندوة لا تعزز الرياضة والصحة في البيئات التعليمية فقط، بل تساهم أيضا في دعم شامل للجيل الناشئ.
وأضاف أن دمج الرياضة في النسيج التعليمي يضمن التوافق بين الصحة البدنية والإنجاز الأكاديمي.
وبدوره، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، في كلمته، إن تنظيم هذه الندوة يجسد التزام الجامعة برؤية قطر الوطنية 2030 التي تعتبر الرياضة أداة مهمة لتحقيق النمو.
وأشار إلى أن ترسيخ مفهوم الرياضة والصحة في المؤسسات التربوية أمر ضروري، وله أهمية كبيرة في المقاربة الجامعية التي تعمل بشكل متكامل لتنمية أفراد متميزين في المجالات الأكاديمية والاجتماعية على حد سواء.
وعبر السيد ليونز إيدر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية عن سعادته بالتعاون والمشاركة في هذه الندوة التي تشكل منصة مهمة لمناقشات هادفة حول مواضيع محورية، بما في ذلك أهمية الرياضة الجامعية في منطقة الخليج والفوائد المتعددة للصحة والعافية من خلال المبادرات الرياضية في التعليم العالي.
وقال السيد طوني مارتن، مدير الرياضة والصحة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن هناك أكثر من 100 مؤسسة للتعليم العالي تشارك بالفعل في برنامج الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، مشيرا إلى أن منطقة دول مجلس التعاون، تشهد على وجه الخصوص، تحولا كبيرا في دور مؤسسات التعليم العالي في تطوير الرياضة.
تحدث في اليوم الأول للندوة المهندس غانم الكواري نائب المدير العام للخدمات الفنية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 واستعدادات وتحديات البطولة، وخطط الاستضافة والاستراتيجيات التي صاحبت كل ذلك بشكل مدروس بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة ، وكذا الدروس المستفادة.
وتناول المهندس الكواري بالتفصيل خطط تصميم وبناء استادات البطولة بطريقة تجعلها جاذبة للجمهور وكيفية التغلب على التحديات التي واجهت عملية التنفيذ ومنها جائحة "كوفيد-19 " والخبرات العملية الحياتية التي اكتسبها الشباب القطري في هذا السياق لتطوير نفسه عبر الأحداث الرياضية، ما يعد موروثا عالميا مهما، علاوة على المورث الرياضي والصحي كذلك والموروث التراثي القطري والخليجي والعربي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا جامعة الدوحة للعلوم والتکنولوجیا الریاضة الجامعیة دول مجلس التعاون الاتحاد القطری رئیس الاتحاد هذه الندوة على مستوى الصحة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
زراعة سيناء تنظم ندوة تثقيفية لمواجهة ارتفاع نسب الطلاق
نظمت إدارة التدريب بمديرية الزراعة بشمال سيناء ندوة تثقيفية هامة تناولت أسباب زيادة نسبة الطلاق وطرق معالجتها، وذلك ضمن الأنشطة السكانية التي تنفذها المديرية لدعم استقرار الأسرة والمجتمع.
أهداف الندوة
ركزت الندوة على تحقيق عدد من الأهداف المهمة، أبرزها:
رفع مستوى الوعي حول الأسباب المؤدية للطلاق وتداعياته على الأسرة والمجتمع.
تقديم حلول عملية ونصائح للحد من حالات الطلاق وتعزيز الترابط الأسري.
ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية لتحقيق الاستقرار الأسري.
محاور الندوة
تناولت الندوة عدة محاور أساسية، كان أبرزها:
الأسباب الشرعية للطلاق: قدم فضيلة الشيخ محمد علي سالم، إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء، شرحاً تفصيلياً للأسباب الشرعية للطلاق، وأوضح أن الطلاق يصبح ضرورياً في حالات الضرر، مثل الإهانة أو عدم الإنفاق.
آثار الطلاق: تم تسليط الضوء على التأثيرات السلبية للطلاق، خاصة على الأطفال واستقرار الأسرة، وما يترتب عليه من مشكلات اجتماعية.
الحلول والنصائح: قدم الشيخ نصائح عملية لتعزيز الاستقرار الأسري، منها أهمية الحوار، التسامح، الصبر، واللجوء إلى المشورة الأسرية كخطوة لتجاوز الخلافات الزوجية.
دعم ورعاية
حظيت الندوة برعاية ودعم من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، ومحافظ شمال سيناء، اللواء الدكتور خالد مجاور. وأشرف على تنظيم الندوة المهندس عماد أبو مالك، مدير إدارة التدريب بمديرية الزراعة، الذي أكد على أهمية مثل هذه الفعاليات في تحقيق التنمية الاجتماعية.
استجابة وتفاعل
شهدت الندوة حضوراً لافتاً من المواطنين والعاملين في القطاع الزراعي، حيث أبدى الحضور اهتماماً كبيراً بالمحاور المطروحة، وتم فتح باب النقاش في ختام الفعالية للإجابة على استفساراتهم وتبادل الآراء.
خطوة نحو مجتمع مستقر
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة جهود متواصلة تهدف إلى دعم استقرار الأسرة، والتي تعد اللبنة الأساسية لبناء مجتمع سليم ومتماسك.
وتؤكد المبادرة على حرص الدولة على تعزيز القيم الإيجابية والتصدي للتحديات المجتمعية بما يحقق التنمية المستدامة.