فرانس24:
2025-03-09@22:23:44 GMT

أبرز محطات مئة يوم من الحرب في غزة بين حماس وإسرائيل

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

أبرز محطات مئة يوم من الحرب في غزة بين حماس وإسرائيل

إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

نحو 1200 قتيل إسرائيلي وما يقرب من 24 من الجانب الفلسطيني في غزة الذي تحول إلى كومة ركام بنايات دمرها القصف، وتوسع في جبهة النزاع لتشمل اليمن ولبنان وسوريا، تلك أبرز عناوين مئة يوم من الحرب المستعرة التي تدور رحاها في الجيب الفلسطيني.

وفيما يلي عودة على تسلسل زمني للحرب:

7 أكتوبر/تشرين الأول 2023: هجوم حماس المباغت

اقتحم مسلحون من حماس جنوب إسرائيل انطلاقا من غزة وهاجموا بلدات مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 من الرهائن واقتيادهم إلى غزة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن إسرائيل في حالة حرب وأعلن بدء غارات جوية انتقامية على قطاع غزة المكتظ بالسكان، إلى جانب حصار كامل للقطاع الساحلي الواقع بين إسرائيل ومصر.

8 أكتوبر/تشرين الأول: حزب الله يدخل على الخط

بدأ حزب الله اللبناني، وهو حليف لإيران مثل حركة حماس، عملية قصف عبر الحدود ضد إسرائيل قال إنها ستستمر طوال الحرب، مما أدى إلى قصف إسرائيلي مضاد.

13 أكتوبر/تشرين الأول: إسرائيل تطلب إخلاء مدينة غزة

طلبت إسرائيل من سكان مدينة غزة التي يعيش فيها أكثر من مليون نسمة من سكان القطاع البالغ عددهم 2,3 مليون نسمة، الإخلاء والتحرك جنوبا. اتخذت إسرائيل على مدار الأسابيع التالية إجراءات لإخلاء الشمال بأكمله. يفر مئات الآلاف من سكان غزة من منازلهم لتبدأ عملية من شأنها أن تؤدي قريبا إلى تهجير جميع سكان قطاع غزة تقريبا مع اضطرار الأسر في كثير من الأحيان إلى الفرار عدة مرات مع تقدم القوات الإسرائيلية.

17 أكتوبر/تشرين الأول: انفجار في المستشفى المعمداني يثير غضبا عربيا ويلخبط برنامج برنامج بايدن

انفجار في المستشفى الأهلي العربي المعمداني في مدينة غزة يثير غضبا في العالم العربي. ويقول الفلسطينيون إن المئات قتلوا جراء الانفجار الناجم عن غارة جوية إسرائيلية في حين تقول إسرائيل إن سبب الانفجار هو صاروخ فلسطيني أخطأ هدفه، وهي رواية أيدتها واشنطن في وقت لاحق.

كما ألقى الانفجار بظلاله على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة في اليوم التالي إذ ألغيت قمته المقررة مع عدد من الزعماء العرب. وفي إسرائيل، يقدم بايدن الدعم الكامل لحقها في الدفاع عن نفسها، لكنه يطلب من الإسرائيليين أيضا ألا يعميهم غضبهم.

رجل يحمل أغطية أمام المستشفى الأهلي المعمداني غداة قصف أسفر عن مقتل المئاتن 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023. © أ ف ب

 

19 أكتوبر/تشرين الأول: سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية تعترض صواريخ وطائرات من اليمن

تشن جماعة الحوثي اليمنية، الحليفة لإيران مثل حماس، هجمات متفرقة طويلة المدى على إسرائيل وضد عمليات الشحن في البحر الأحمر فيما يوصف بالتضامن مع غزة.

21 أكتوبر/تشرين الأول: السماح لشاحنات المساعدات بالعبور من معبر رفح الحدودي من مصر إلى غزة بعد أيام من الجدل الدبلوماسي.

لم يكن هذا سوى نزر يسير مما هو مطلوب في غزة، حيث ينفد الغذاء والمياه والأدوية والوقود. وتستمر الجهود الرامية لتأمين ما يكفي من إمدادات في ظل الحصار الإسرائيلي وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.

20 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت من مصر إلى غزة عبر معبر رفح الاثنين 23 أكتوبر/تشرين الأول 2023. © أ ف ب 27 أكتوبر/تشرين الأول: بداية الهجوم البري الإسرائيلي على غزة

بعد أسبوع من توغلات محدودة، شنت إسرائيل هجوما بريا واسع النطاق في غزة، بدأ بهجوم على الشمال وتعهد بإطلاق سراح جميع الرهائن والقضاء على حماس.

 

31 أكتوبر/تشرين الأول: مقتل 15 جندي إسرائيلي في يوم واحد

قتل 15 جنديا إسرائيليا في معارك غزة، وهي أكبر خسارة يتكبدها الجيش في يوم واحد خلال الحرب.

مطلع نوفمبر/تشرين الثاني: أولى عمليات إجلاء الأجانب من غزة بدأت عمليات الإجلاء من غزة عبر معبر رفح لنحو 7000 من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وعائلاتهم والأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل. ولا تزال الغالبية العظمى من سكان غزة غير قادرة على الخروج من القطاع. 9 نوفمبر/تشرين الثاني: اتساع الحرب إلى سوريا

قالت إسرائيل إن طائرة مسيرة أطلقت من الأراضي السورية أصابت مدينة إيلات الجنوبية. وفي اليوم التالي، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم الميليشيا المسؤولة. ولاحقا تقول إسرائيل إن سوريا من بين الجبهات الجديدة في الحرب الآخذة في الاتساع في غزة.

 

15 نوفمبر/تشرين الثاني: الجيش الإسرائيلي يقتحم مجمع الشفاء الطبي

 دخلت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، بعد حصار دام عدة أيام قال الطاقم الطبي إنه تسبب في وفاة مرضى وأطفال حديثي الولادة بسبب نقص الكهرباء والإمدادات. ويقول الإسرائيليون إن المستشفى استخدم لإخفاء مقر تحت الأرض لمقاتلي حماس، وهو ما ينفيه العاملون. وفي وقت لاحق، اصطحب الجيش وسائل الإعلام في جولة داخل أحد الأنفاق هناك. وفي غضون بضعة أسابيع أخرى خرجت جميع المستشفيات التي تخدم النصف الشمالي من غزة عن الخدمة.

جندي إسرائيلي داخل مستشفى الشفاء، 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. © أ ف ب

 

21 نوفمبر/تشرين الثاني: هدنة أولى

إسرائيل وحماس تعلنان الهدنة الأولى في الحرب: اتفاق على وقف القتال لمدة أربعة أيام لتبادل نساء وأطفال من الرهائن المحتجزين في غزة مقابل نساء وأطفال تحتجزهم إسرائيل أو تسجنهم لأسباب أمنية، والسماح بدخول المزيد من المساعدات.

وتم تمديد وقف إطلاق النار لمدة أسبوع وإطلاق سراح 105 من الرهائن وحوالي 240 سجينا فلسطينيا، قبل أن ينهار وتستأنف الحرب في الأول من ديسمبر/كانون الأول.

حوالي الرابع من ديسمبر/كانون الأول: مرحلة ثانية من الحرب

بعد أيام من انتهاء الهدنة، شنت القوات الإسرائيلية أول هجوم بري كبير لها في جنوب غزة، على مشارف المدينة الجنوبية الرئيسية، خان يونس. تقول منظمات دولية إن المرحلة التالية من الحرب، والتي ستوسع نطاق الحملة العسكرية من الشمال إلى طول القطاع بالكامل بما في ذلك المناطق التي تؤوي بالفعل مئات الآلاف من النازحين، ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.

12 ديسمبر/كانون الأول: بايدن يغير في نبرة خطابه تجاه إسرائيل

قال بايدن إن "القصف العشوائي" الذي تقوم به إسرائيل على غزة يجعلها تفقد الدعم الدولي، في تحول واضح في خطاب الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل. وخلال الأسابيع التالية، يقوم العديد من كبار المسؤولين الأمريكيين بزيارة إسرائيل لحثها على بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين، وتقليص نطاق الحرب، والتحول إلى حملة تستهدف على وجه الخصوص قادة حماس.

الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء استقباله من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين في زيارة لإسرائيل وسط الصراع المستمر بين الدولة العبرية وحماس، تل أبيب 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023. © أ ف ب/ أرشيف 15 ديسمبر/كانون الأول: مقتل ثلاثة رهائن بنيران صديقة

القوات الإسرائيلية تقتل بالخطأ ثلاثة رهائن في غزة. أدى الحادث إلى بعض الانتقادات العلنية لمسار الحرب داخل إسرائيل، على الرغم من أن الحملة لا تزال تحظى بدعم داخلي واسع النطاق.

22 ديسمبر/كانون الأول: هجوم  صاروخي على إسرائيل.. من العراق

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، وهي فصائل مدعومة من إيران، أنها شنت هجوما بعيد المدى على إسرائيل. ولم تعلن إسرائيل عن أي تأثير. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي لاحقا إن العراق من بين الجبهات الإقليمية التي توسعت إليها الحرب في غزة.

حوالي 26 ديسمبر/كانون الأول: اشتداد الوضع على أرض غزة ومئات الآلاف تقطعت بهم السبل

شنت القوات الإسرائيلية هجوما بريا كبيرا على مناطق في وسط قطاع غزة، في أعقاب حملة من الغارات الجوية أدت مرة أخرى إلى فرار مئات الآلاف من الأشخاص، معظمهم نزحوا بالفعل.

بدءا من أول يناير/كانون الثاني 2024: مرحلة ثالثة من الحرب

تشير إسرائيل إلى أنها ستبدأ في سحب بعض قواتها من غزة في مرحلة جديدة أكثر استهدافا من حملتها التي تقول إنها ستستمر لعدة أشهر. ويقول المسؤولون إن هذا التحول في التكتيكات سيبدأ في شمال غزة، بينما يستمر القتال العنيف في المناطق الجنوبية.

11 يناير/كانون الثاني: ضربات أمريكية وبريطانية على الحوثيين

شنت الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأمريكية والبريطانية عشرات الغارات الجوية في جميع أنحاء اليمن ردا على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.  وتنفذ الولايات المتحدة ضربة أخرى في اليمن في اليوم التالي. ويقول الحوثيون إن خمسة من مقاتليهم قتلوا في الضربات الأولية، وإنهم سينتقمون ويواصلون هجماتهم على السفن.

في 11 يناير/كانون الثاني: جنوب أفريقيا تقاضي إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

تستمع محكمة العدل الدولية إلى البيانات الافتتاحية في قضية تتهم فيها جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب حملة إبادة جماعية تقودها الدولة ضد السكان الفلسطينيين. وتنفي إسرائيل هذا الاتهام.

وزير العدل في جنوب أفريقيا رونالد لامولا وأعضاء وفد بلاده والمحامية عادلة هاشم يقفون أثناء استماع قضاة محكمة العدل الدولية إلى ادعاء جنوب أفريقيا على إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، في مدينة لاهاي الهولندية، 11 يناير/كانون الثاني 2024. © تيلو شمويلجن/ رويترز  فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل اليمن ريبورتاج غزة الحرب بين حماس وإسرائيل حماس إسرائيل للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا أکتوبر تشرین الأول 2023 نوفمبر تشرین الثانی القوات الإسرائیلیة دیسمبر کانون الأول ینایر کانون الثانی جنوب أفریقیا على إسرائیل من الحرب من سکان فی غزة من غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 

#سواليف

حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.

وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.

وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.

مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09

وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.

ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.

وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.

وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.

وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.

وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.

مقالات مشابهة

  • شهيدان في الشجاعية وإسرائيل تقرر قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • إسرائيل تصعّد في غزة.. خطة جديدة تضرب المساعدات وتعيد إشعال الحرب
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023
  • صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”
  • هل ستندلع الحرب من جديد بين حماس وإسرائيل؟.. أستاذ علوم سياسية يكشف لـ «الأسبوع» مصير مفاوضات
  • السيدة عون: سنفّعل قرار جعل 4 تشرين الثاني يوم المرأة اللبنانية
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • إسرائيل تجري تدريبات لـ«7 أكتوبر» جديد وتحضّر لتنفيذ خطة «تهجير السكان»