لبنان - أعلن "حزب الله"، السبت، استهداف مستوطنة وتجمعات جنود إسرائيليين قرب الحدود مع لبنان، في إطار استمرار القصف المتبادل بين الجانبين منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال "حزب الله" في 3 بيانات إن "المقاومة استهدفت ثكنة برانيت وحاميتها بالأسلحة الصاروخية وأصابتها إصابة مباشرة، كما استهدفت تجمعا لجنود العدو في قلعة هونين، وتجمعاً آخر في تلة الطيحات".

وفي بيان آخر، أعلن "حزب الله" أن "‌‏‌‌‌‏مجاهدي ‏المقاومة استهدفوا مستعمرة ‏شتولا بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى إصابة أحد المباني فيها‏، وذلك رداً على ‏اعتداءات العدو على المنازل والقرى الجنوبية وآخرها القصف على بلدة يارين".

وفي وقت سابق السبت، أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، بأن "الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت عدوانا جويا على أحد المنازل في بلدة يارين الحدودية مما أدى الى تدميره بالكامل ووقوع إصابات".

وأشارت الوكالة إلى وقوع "قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدتي عيتا الشعب ورميش في قضاء بنت جبيل"، بينما "شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على بلدة ميس الجبل في قضاء مرجعيون".

و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع إسرائيل قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر 2023، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت "23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

قصة منازل لبنانية دخلها إسرائيليّون.. مشاهد مأسوية!

في جنوب لبنان قريةٌ صغيرة اسمها سردة، وهي تقع بالقرب من الوزاني وعلى مقربة من تل الحمامص التي أبقى الجيش الإسرائيليّ على تواجده فيها مع نقاط 4 أخرى موزعة على طول الحدود اللبنانية.   من طريق برج الملوك عبر سهل مرجعيون يمكن العبور نحو سردة التي مكث فيها الجيش الإسرائيلي وخرّبها مع بيوتها. الطريقُ "سالكة" في بعض الأماكن، لكنها تصبح ترابية بفعل عمليات التجريف التي قام بها الجيش الإسرائيليّ بهدف التخريب ولجعل العبور على تلك الطرقات أمراً صعباً للغاية.   وسردة هي بلدة مؤلفة من 8 منازل بالإضافة إلى كنيسة مار يوحنا، سكانها من الموظفين والمزارعين الذين يعتاشون من الزراعة في محيط منازلهم. "نحن دعاة سلام".. هكذا قالت اللبنانية دولي أبو فرحات لـ"لبنان24" حينما تتحدث عن نفسها وعن أبناء منطقتها، قائلة: "نحن لا نريد الحرب ولا نريد أي شيء.. نريد أن نعيش بسلام.. بيوتنا تدمّرت وتهشّمت وحُرقت بسبب شيء لا ذنب لنا به".   بيوت محروقة   داخل منزلها، تقف أبو فرحات بحزنٍ شديد لتلاحظ أن كل ما أقدمت على إعماره قد تدمّر في لحظة بسبب الجيش الإسرائيلي. المنزل لم يُهدم بالكامل، لكن ما حصل هو أنَّ جنود جيش العدو أحرقوا المنزل بالكامل، فجعلوه ركاماً وحطاماً وباتت "مملكة أبو فرحات" الوحيدة، مكاناً محترقاً لا حياة فيه.   في حديثها عبر "لبنان24"، تقول أبو فرحات: "عبر سنوات طويلة سعيت لبناء المنزل. زوجي يعمل في الخارج وأنا كنت لأولادي الأب والأم. بعرق الجبين بنينا كل شيء، ومن الزراعة كُنا نعيش. أما الآن، فماذا بقيَ لنا؟ لا شيء.. الجيش الإسرائيلي دمر منازلنا وخرّب زراعتنا وحقولنا".   تلفتُ أبو فرحات إلى أنَّها لم تغادر جنوب لبنان طيلة الفترة الأولى للحرب، وتحديداً قبل يوم 23 أيلول حينما وسّعت إسرائيل عدوانها على لبنان، وتضيف: "لم نكن نريد مغادرة منازلنا.. آثرنا البقاء فيها رغم القصف والتوتر. ما إن انسحب الجيش من المناطق باتجاه الحدود الأمامية، حتى اضطررنا مجبرين لمغادرة منازلنا.. أقفلنا الأبواب وغادرنا، وما إن عدنا حتى رأينا الخراب".       الحال ذاته شهده منزل اللبنانية سامية جبور الذي تبين أن جنود العدو قد مكثوا داخله وخربوه بشكل كامل، وتقول لـ"لبنان24": "لم يبقَ شيئ على حاله.. أثاث المنزل تهشّم، غرفة النوم باتت منكوبة، المطبخ بات بالياً، حتى القبو الخاص بالمنزل والذي جعلته مكاناً للراحة والجلوس، تم تدنيسه من قبل الجيش الإسرائيلي".   بحرقة تروي جبور مأساتها وتقول: "منزلي كان المكان الآمن.. من سيعوض علينا كل هذه الخسائر؟ الوجع كبير.. حاولوا نسف الذكريات، وعملوا على تخريب كل شيء داخل المكان الأحب إلى قلبي.. جنود الجيش الإسرائيلي لا يعرفون الإنسانية.. إنه جيش تخريب.. جيش تدمير.. جيش نازي وعنصري".     الكنيسة.. قصة أخرى   كنيسة مار يوحنا في سردة لم تسلم من تخريب الجيش الإسرائيلي، بل قام بتدمير جزء كبير منها وتحطيم محتوياتها.   وحدهُ تمثال السيدة مريم العذراء ظل واقفاً مكانه رغم أن جنود العدو حاولوا كسر قاعدته. أما الكاتب المقدس فظلّ مكانه، بينما توزعت على جدران الكنيسة كتابات باللغة العبرية، والأمرُ ذاته حصل داخل المنازل في البلدة.   التخريب أيضاً طال منزل الكاهن فهناك تم إحراق كل المحتويات، بينما جرى تدمير الجدران المطلة على مزرعة سردة التي تواجهها في الأعالي سفوح وتلال جبل الشيخ ومزارع شبعا.         المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة الخضر جنوبي بيت لحم
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بجنوب نابلس
  • في بلدة حولا... العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على سيارة
  • تهديد مرعب من كوريا الشمالية لأمريكا وتفاصيل جنازة حسن نصره في ملاعب لبنان والطب الشرعي الإسرائيلي يعلن نتائج تحليل رفات شيري بيباس | عاجل
  • تشييع فلسطيني بعد تعمد الاحتلال دهسه بآلية عسكرية في طولكرم (شاهد)
  • أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد"
  • قصة منازل لبنانية دخلها إسرائيليّون.. مشاهد مأسوية!
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف معابر حدودية بين سوريا ولبنان