أطلقت مؤسسة حديقة الملك سلمان مشروعًا عقاريًا في العاصمة الرياض بتكلفة تبلغ 4 مليار ريال سعودي، ما يُعادل مليار دولار، يشمل المشروع أكثر من 1500 وحدة سكنية، منها شقق بمساحات تصل إلى 290 ألف متر مربع، ومساحة فندقية تبلغ 140 ألف متر مربع، بالإضافة إلى قطاع البيع والمكونات المكتبية وخدمات أخرى.

مشروع حديقة الملك سلمان بن عبدالعزيز: الخطوة الأولى للمؤسسة التي أسسها سمو الملك

يُعد المشروع الذي أُطلق في عام 2019، أول مشروع للمؤسسة التي أسسها سمو الملك سلمان بن عبد العزيز.

يتمتع المشروع بموقع استراتيجي داخل أرض الحديقة، التي تمتد على مساحة تزيد عن 7.16 كيلومتر مربع في العاصمة السعودية الرياض.

 

إطلاق مشروع حديقة الملك سلمان: استثمارات بقيمة مليار دولار في الرياض

أعلنت مؤسسة حديقة الملك سلمان عن إطلاق صندوق عقاري ومشروع عملي بتكلفة تصل إلى 4 مليار ريال سعودي، ما يوازي مليار دولار.

يشمل المشروع أكثر من 1500 وحدة سكنية، من بينها شقق بمساحات تصل إلى 290 ألف متر مربع، و140 ألف متر مربع مخصصة للمساحات الفندقية والقطاع التجاري والمكتبي، بالإضافة إلى خدمات أخرى.

 تدير الصندوق شركة السعودي الفرنسي كابيتال، بينما تقوم شركة الملك سلمان للاستثمارات العقارية بتطوير المشروع.

 

الرياض تستقبل معرض سيتي سكيب العالمي مع تصاعد مشاريع العقارات

تم افتتاح معرض سيتي سكيب العالمي في الرياض، وهو من بين أكبر المعارض العقارية في العالم. 

شهدت المشاريع العقارية في الرياض نموًا ملحوظًا، حيث وصلت إلى ذروتها بنسبة 45-50% منذ يناير 2020. تُمثل الرياض 18% من مجموع المشاريع العقارية والتنموية في المملكة العربية السعودية، بقيمة تقدر بنحو 229 مليار دولار أمريكي.

تجاوزت القيمة المالية للمشاريع العقارية والبنية التحتية في المملكة 1.3 تريليون دولار منذ إعلان الخطة الوطنية للتنمية في عام 2016. ورغم انخفاض عدد العقارات المسجلة إلى 70 ألفًا في الفترة بين يناير ويونيو، فإن قيمة المعاملات تتراوح بنسبة 28%، مشيرة إلى ارتفاع في أسعار الوحدات في جميع أنحاء المملكة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مؤسسة حديقة الملك سلمان سلمان بن عبدالعزيز حديقة الملك سلمان مشروع عقاري العاصمة الرياض الملك سلمان بن عبدالعزيز مشاريع الرياض حدیقة الملک سلمان ألف متر مربع ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للتنمية" يمول 33 مشروعاً في البحرين بقيمة 23 مليار درهم

يشكل التعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية وحكومة مملكة البحرين نموذجاً رائداً للعمل المشترك الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين الجانبين، حيث يرتبط الصندوق مع مملكة البحرين بشراكة استراتيجية راسخة منذ عام 1974، ساهمت في دعم الرؤى الاقتصادية الواعدة لتحقيق التنمية الشاملة.

وأسهم الصندوق بشكل بارز في تطوير مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في البحرين، عبر تمويل 33 مشروعاً تنموياً بقيمة تصل إلى 23 مليار درهم، شملت قطاعات رئيسية كالإسكان، والطاقة، والنقل، والصحة، وساهمت في تلبية الاحتياجات التمويلية ودعم برنامج التوازن المالي لعامي 2023 و2024، مما عزز النمو الاقتصادي في البلاد. مسيرة تعاون وعلى مدى خمسة عقود من الشراكة المثمرة، يواصل صندوق أبوظبي للتنمية دعمه للمبادرات التنموية المتوافقة مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ملتزماً بتعزيز العلاقات الراسخة بين البلدين ودفع عجلة التقدم والازدهار في المملكة.
وتشكل المشاريع الممولة من الصندوق علامة بارزة في مسيرة التعاون الإماراتي البحريني، حيث ساهمت في تحسين جودة الحياة، ودعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز قدرة الحكومة على تلبية احتياجات مواطنيها في مختلف القطاعات. علاقة استراتيجية وبمناسبة اليوم الوطني لمملكة البحرين الشقيقة الذي يوافق 16 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، عبّر محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، عن تهانيه للحكومة البحرينية وقيادتها وشعبها، متمنياً لمملكة البحرين دوام الأمن والتقدم والازدهار.
وقال إن العلاقة الاستراتيجية مع حكومة البحرين تُعد نموذجاً فريداً من التعاون التنموي الذي استمر لأكثر من 50 عاماً، وقد أسفرت هذه الشراكة عن تحقيق إنجازات كبيرة في العديد من القطاعات الاقتصادية، بما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة التي تعود بالنفع على المجتمع البحريني.
وأكد أن برنامج تنمية دول مجلس التعاون الخاص بمملكة البحرين، الذي أُقر في عام 2013، يُمثل أحد أبرز أوجه هذا التعاون المثمر، لافتاً إلى أن البرنامج يُعد مثالاً حياً على الدعم التنموي المستدام الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة عبر صندوق أبوظبي للتنمية، حيث يهدف إلى دعم البنية التحتية وتعزيز القطاعات الحيوية بما يواكب تطلعات المملكة التنموية.
ولفت إلى أن الشراكة بين صندوق أبوظبي للتنمية والحكومة البحرينية تظهر قوة التعاون الخليجي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فالدعم المالي والفني الذي يقدمه الصندوق يعزز من قدرة المملكة على تنفيذ مشاريعها الوطنية الكبرى، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في البحرين، ويعكس هذا التعاون الرؤية المشتركة بين الجانبين لتحقيق التنمية الشاملة في إطار العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبي البلدين. نموذج فعال وتُعد المشاريع التنموية الممولة من صندوق أبوظبي للتنمية في مملكة البحرين نموذجاً فعّالاً للتعاون التنموي، حيث تُظهر التزام الصندوق بدعم البرامج التنموية في البحرين عبر تنفيذ مشاريع استراتيجية تُساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، وحماية الموارد الطبيعية، لا سيما أن التنوع في القطاعات المستهدفة يعكس فهماً كبيراً لاحتياجات المملكة وأولوياتها الوطنية.
ويُمثل مشروع الوحدات السكنية في مدينة سلمان البالغة تكلفته 1.9 مليار درهم استجابة مباشرة لاحتياجات المواطنين في الحصول على مساكن عصرية من خلال إنشاء 2,400 وحدة سكنية مع أعمال البنية التحتية، ويعزز الاستقرار المجتمعي ويُساهم في تقليل الفجوة في الطلب على الإسكان.
وتم في شهر ديسمبر "كانون الأول" 2024 افتتاح المرحلة الأولى من مشروع الوحدات السكنية، التي تشمل 1382 وحدة سكنية، حيث صممت وفق النموذج المطور للجيل الجديد من المشاريع الإسكانية لتلبية المتطلبات العصرية، ومن المقرر استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع وفقاً للخطة المتفق عليها بين الجانبين.
ويعكس مشروع دفان شرق سترة البالغة تكلفته 914 مليون درهم رؤية متكاملة لزيادة الرقعة السكنية عبر استصلاح الأراضي، حيث يهدف المشروع إلى إنشاء 4,500 وحدة سكنية مما يوفر خيارات جديدة للسكان، ويعد إنجازه المشروع مؤشراً إيجابياً لتحقيق الأهداف التنموية. نقلة نوعية ويُعد مشروع مركز محمد بن خليفة التخصصي للقلب البالغة تكلفته 937 مليون درهم نقلة نوعية في الخدمات الصحية، إذ يوفر رعاية متخصصة لأمراض القلب، مما يُقلل الحاجة للسفر لتلقي العلاج بالخارج، حيث يدعم المشروع القطاع الصحي في البلاد من خلال تقديم خدمات متقدمة تلبي احتياجات المجتمع.
ويساهم مشروع تطوير مطار البحرين الدولي بتكلفة 3.7 مليار درهم في ترسيخ مكانة البحرين مركزاً إقليمياً للنقل الجوي، حيث عمل على رفع الطاقة الاستيعابية إلى 14 مليون مسافر سنوياً، ما يعكس حرص المملكة على مواكبة النمو المتزايد في حركة السفر والسياحة، ودعم الاقتصاد الوطني بشكل مستدام. حلول وتحسينات ويُعالج مشروع توسعة طريق الشيخ زايد بتكلفة 337 مليون درهم تحديات الازدحام المروري ويوفر حلولًا لتحسين البنية التحتية للنقل، وساهم المشروع في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى 50 ألف مركبة يومياً، حيث يُظهر التزاماً بتطوير شبكة طرق متكاملة تعمل على تسهيل حركة النقل العام.
كما يُركز مشروع تطوير شبكة نقل المياه بتكلفة 187 مليون درهم على تحسين البنية التحتية للمياه من خلال إنشاء محطتين للتخزين والضخ في مناطق حيوية، حيث يهدف المشروع لضمان استدامة الموارد المائية وتلبية الطلب المتزايد على المياه في المناطق السكنية والصناعية.
ويُبرز مشروع معالجة مياه الصرف الصحي بالمدينة الشمالية البالغ تكلفته 415 مليون درهم أهمية الإدارة البيئية المستدامة من خلال معالجة مياه الصرف الصحي لاستخدامها في ري المسطحات الزراعية، ويحقق المشروع توازناً بين التطوير العمراني وحماية الموارد الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف أمين عام مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 700 من المواد الإيوائية في أفغانستان 
  • مسح ميداني أولي لمشروع دراسة وإحياء مواكر الصقور داخل نطاق “محمية الملك سلمان”
  • برعاية أمين منطقة الرياض.. إطلاق تحالف لتطوير مشروعات عقارية في العاصمة
  • “إغاثي الملك سلمان” ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب والقسطرة للأطفال بموريتانيا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب والقسطرة للأطفال في مدينة نواكشوط بموريتانيا
  • ترامب يعلن عن قيام شركة سوفتبنك اليابانية بأستثمار 100 مليار دولار في مشاريع أمريكية على مدى السنوات الأربع المقبلة
  • “اغاثي الملك سلمان” يدشّن المشروع التطوعي للترميم وإعادة تأهيل المنازل بسقطرى
  • دارة الملك عبدالعزيز تعلن إطلاق فعالية "مختبر التاريخ الوطني"
  • "أبوظبي للتنمية" يمول 33 مشروعاً في البحرين بقيمة 23 مليار درهم