سامح شكري: مصر متمسكة بإنهاء الهجوم العسكري على غزة ورفض التهجير
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر مستمرة في الرفض الكامل للتهجير بالنسبة لأهالي غزة، ومتمسكة بوقف إطلاق النار الفوري، وإنهاء الهجوم العسكري على غزة وتوفير المساعدات بشكل كبير، موجها الشكر لدولة الصين على دعمها لقرار مجلس الأمن الذي يتيح للأمم المتحدة أن تكون المسؤلة عن التحقق من المساعدات لتسريع الدخول لقطاع غزة.
وأضاف وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الصيني نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن مصر متمسكة بالدفاع عن أساس القضية الفلسطينية وهي حقوق الشعب الفلسطيني، ومن ضمنها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويجب تحديد موعد محدد لذلك ما يحقق الاستقرار والأمن والسلام لكل شعوب المنطقة.
وأشار إلى أن الأوضاع الراهنة ليست وليدة وقت قريب ولكنها وليدة احتلال قائم لسنوات عديدة، ولم تسفر المفاوضات والمسارات عن تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وقد حان الوقت لإنهاء العنف الذي يؤثر على شعوب المنطقة والاستقرار الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تهجير القسري حقوق الشعب الفلسطينى سامح شكري وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب بمضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين
جرى اتصال هاتفى بين الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، و"جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء يوم السبت ، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث استعرض الوزير عبد العاطى مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة.
كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.
وحذر الوزير عبد العاطى من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية، واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، مشدداً على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.