سيف سبيعي ينتقد مسلسل الخائن..والعلاقة الجسدية ليست خيانة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تطرق الفنان السوري سيف الدين سبيعي للحديث عن رأيه بمواضيع شتى من بينها رأيه بمشاركة طليقته سلافة معمار في مسلسل "الخائن"، وعن رأيه بالخيانة ومشاهد العري.
اقرأ ايضاًسبيعي، الذي حلَّ ضيفًا في برنامج "كتاب الشهرة" مع الإعلامي علي ياسين، هاجم المواقع الصحفية التي تداولت خبر عدم رضاه عن مشاركة زوجته السابقة الفنانة السورية سلافة معمار في المسلسل المعرب "الخائن"، مُشيرًا إلى أن لا صحة لما يجري تداوله.
وعن رأيه بمشهدها الجريء الذي جمعها بقيس الشيخ نجيب، أوضح أن لا علاقة له بالموضوع، كما أنه لم يره جريئًا على الإطلاق.
وشدد على عدم حبه لمسلسل "الخائن" من جميع الجوانب وتحديدًا الناحية الإنتاجية، إذ يرى أنه كان من المفترض استثمار تلك القدرات والطاقات والمبالغ المالية في عمل إبداعي أجمل.
وتساءل عن السبب وراء إعادة تصوير مسلسل كان قد شارك في دبلجته نجوم سوريين سابقًا.
وحول ما إذا كانت مشاركة سلافة في المسلسل من أجل المال، أوضح سبيعي أنه لا يعلم الهدف الحقيقي، وقد يكون لحبها للمشروع.
وصدم سبيعي حينما عبَّر عن رأيه بشأن الخيانة، لافتًا إلى أن العلاقة الجسدية لا تعني الخيانة، بل أن حبك لشخص آخر هو ما يندرج تحت مفهوم الخيانة.
ولفت إلى أن مفهوم الخيانة يختلف من شخص لآخر، لكنه يرى أن جميع الرجال خائنين لأن لذلك علاقة بمفهوم الأنوثة والرجولة، أما أولئك الذين لا يقدمون على ذلك الفعل هم حالة استثنائية.
اقرأ ايضاًوأضاف: "الخيانة بالنسبة لي متعلقة بالحب، لو اتنين بيحبوا بعض وفي طرف حب حد تاني هذه خيانة لكن العلاقة الجسدية العابرة لا اعتبرها خيانة عند المرأة والرجل، الكل بيخون وبيتخان".
View this post on InstagramA post shared by قاضي المشاهير ⚖️ Aous (@qadi.almashahir)
سيف الدين سبيعي ومشاهد العريأوضح أنه مع المشروع الجريء إذا كان هناك مبررات درامية، لافتا إلى أنه ليس ضد تضمين العري في أعماله.
وحول رأي المعجبين، شدد على عدم اكتراثه بأرائهم، إذ أشار أن كل ما عليهم هو مشاهدة العمل، وفي حال لم يحبوه باستطاعتهم تغيير القناة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سيف الدين سبيعي سلافة معمار الخائن عن رأیه إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد دعم أمريكا لأوكرانيا: نضخ الأموال دون مقابل
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امتعاضه الشديد من حجم الدعم المالي الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، مشيرًا إلى أن تلك الأموال صُرفت دون أي مردود حقيقي، ومحمّلًا المسؤولية الكاملة للإدارة السابقة بقيادة جو بايدن.
وفي اجتماع للحكومة قال ترامب: "عندما تسلّمت الرئاسة، سألت عن مقدار الأموال التي قدمناها لأوكرانيا، وكان الرقم الصادم نحو 350 مليار دولار، دون ضمانات أو مقابل فعلي".
وأضاف مستنكرًا: "كنا نرمي الأموال من النافذة، وكأنها بلا قيمة. كان بايدن هو من فعل ذلك. إنها حرب بايدن، وليست حرب ترامب".
وفي انتقاد لاذع جديد، جدّد ترامب موقفه الرافض للدعم غير المشروط لكييف، واصفًا الحرب بأنها "مهزلة سمح بها زيلينسكي وبايدن".
وأشار إلى أن "الأداء الفظيع" للرئيس الأوكراني ونظيره الأمريكي هو ما أدى إلى تفاقم الأزمة، مضيفًا: "لو لم تكن انتخابات 2020 مزوّرة، وهذا ما أؤمن به بشدة، لما اندلعت هذه الحرب أصلاً". واعتبر أن تجنب الصراع كان ممكنًا لو وُجدت قيادة مختلفة، مضيفًا أن "الأوان فات الآن، لكن علينا وقف هذا النزيف سريعًا".
تصريحات ترامب تأتي وسط تصاعد الجدل السياسي في الولايات المتحدة بشأن استمرار الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، خاصة مع تنامي أصوات في الكونجرس تطالب بإعادة تقييم هذا الإنفاق.
كما يحرص ترامب على ترسيخ فكرته بأن إدارته كانت ستتبع نهجًا مختلفًا في التعاطي مع الأزمة، في محاولة للتمايز عن بايدن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقد دأب ترامب منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا على التقليل من أهمية المواجهة، ورفض تحميل روسيا وحدها المسؤولية، منتقدًا التورط الأمريكي في نزاعات خارجية يرى أنها "لا تخدم مصالح واشنطن".
ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن اتفاق شامل يتضمن وصولًا أمريكيًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، لا سيما المعادن النادرة.
كما يسعى البيت الأبيض إلى طمأنة الحلفاء الأوروبيين بشأن استمرار الدعم لكييف، رغم التباين الداخلي الأمريكي. وتبقى المواقف المتشددة التي يتبناها ترامب جزءًا من صراع أوسع بين رؤيتين مختلفتين للسياسة الخارجية الأمريكية: واحدة تميل إلى الانسحاب وإعادة التموضع، وأخرى ترى في دعم أوكرانيا التزامًا استراتيجيًا ضروريًا لمواجهة روسيا.