تقرير: اللا استقرار في ليبيا قد يحد من الاعتماد الأوروبي على نفطها
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ليبيا – تطرق تقريران تحليليان نشرتهما موسسة أبحاث “جيرمان مارشال فاند” ومجلة “نيو لاينز” الأميركيتان إلى مكانة ليبيا النفطية والغازية.
التقريران اللذان تابعتهما وترجمت المهم من مضامينهما صحيفة المرصد تحدث عن سعي الجانب الأوروبي للاستفادة من هذه المكانة عبر ترويج رئيسة الوزراء الإيطالية جورجينا ميلوني لخطتها “ماتي” لتصبح إيطاليا مركز البحر الأبيض المتوسط لحلف شمال الأطلسي “ناتو”.
ووفقا للتقرير تسعى ميلوني لتعزيز شراكات الطاقة مع اللاعبين الإقليميين ليبيا والجزائر ومصر فجميعها تزود الدول الأوروبية بالغاز الطبيعي ما يساهم في أمن الطاقة في أوروبا في وقت قد يحول فيه عدم الاستقرار السياسي والصراع بتعطيل الإنتاج والصادرات.
وتحدث التقرير عن الحصة النفطية المستوردة من قبل الاتحاد الأوروبي من إفريقيا خلال العام 2021 إذ جاء 18% منها من ليبيا ونيجيريا والجزائر في وقت كان القادم من الحقول الليبية منها تحديدا 8% مشيرا لعدم الاستقرار الذي يخيم حاليا على البلاد.
ووفقا للتقرير من يتسبب اللا استقرار في الحد من دور وإمكانية الاعتماد الأوروبي على المدى الطويل على الوقود الأحفوري مبينا إن حجم الاحتياطيات والقدرة النفطية في ليبيا لا تتناسب مع الإنتاج الحالي بسبب غياب البنية التحتية الجيدة وانعدام الأمن السياسي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب الشعب يتهم الاتحاد الأوروبي بتصدير أزمة الهجرة إلى ليبيا
اتهم حزب صوت الشعب الليبي بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا بتصدير أزمة الهجرة من أوروبا إلى ليبيا، معتبرا أن محاولة الاتحاد الأوروبي فرض مقارباته الشاملة لمعالجة الهجرة على ليبيا هي تدخل سافر في الشؤون الداخلية.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، ذكر الحزب أنه تابع بقلق تصريحات سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، حول زيارة البعثة الفنية للاتحاد الأوروبي المعنية بحوكمة الهجرة وإدارة الحدود لليبيا.
وأعلن حزب صوت الشعب عن رفضه بشدة لكل الجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأوروبي لتطبيق سياساته الخاصة بالهجرة على أرض ليبيا، مضيفا أن التصريحات التي تشير إلى تعزيز بدائل الاحتجاز وتحسين ظروف المهاجرين واللاجئين وتعزيز الدعم لإدارة الحدود الإنسانية لا تعدو كونها محاولة لتجميل الواقع المرير الذي يعيشه المهاجرون بسبب السياسات الأوروبية الظالمة.
كما اعتبر الحزب نيكولا أورلاندو شخص غير مرغوب فيه في ليبيا، وطالب الاتحاد الأوروبي باستبداله فورا بشخصية تحترم سيادة ليبيا وتعمل على دعم استقرارها وحل أزمتها بعيدا عن أي تدخلات خارجية.
ودعا البيان الحكومة الليبية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه محاولات الاتحاد الأوروبي فرض سياساته على البلاد، والعمل على حماية سيادة ليبيا وحقوق شعبها.