منوعات "أسترويد سيتي".. كوكبة النجوم لا تكفي للإجماع على جودة الفيلم المرتقب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
منوعات، أسترويد سيتي كوكبة النجوم لا تكفي للإجماع على جودة الفيلم المرتقب،لقطات من الفيلمالإثنين 17 يوليو 2023 10 28منذ أن بدأت الفيديوهات .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "أسترويد سيتي".. كوكبة النجوم لا تكفي للإجماع على جودة الفيلم المرتقب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
لقطات من الفيلم
الإثنين 17 يوليو 2023 / 10:28
منذ أن بدأت الفيديوهات الدعائية للفيلم الجديد "أسترويد سيتي"، قد يخطر ببال المرء بسهولة أن الفيلم لن يكون من ضمن أكثر الأعمال الفنية مشاهدة أو إعجاباً، خاصة أن المخرج ويس أندرسون يبدع بشكل أكثر عبر نمطه الفني في كتابة وتصوير مشاهد الفيلم.
ومن مرّ عليه أفلام أندرسون، مثل "THE GRAND BUDAPEST HOTEL" الذي صدر في 2014، أو FANTASTIC MR. FOX الصادر في 2009، وغيرها من الأفلام، يمكن أن يستشرف طريقة كتابة السيناريو أو كيفية تحرك الكاميرا أو نوعية الألوان المستخدمة، وما تعنيه من لمسة فارقة في عالم السينما.
@tiktok when you do the Wes Anderson trend with the cast of Wes Anderson’s new movie #AsteroidCity (shot and produced by @guywithamoviecamera ♬ original sound - TikTok"مدينة الكويكب"، إن صح التعبير باللغة العربية، هو أحد تلك الأفلام التي تباينت حولها الآراء.. هناك مجموعة سوف تحب هذا الفيلم وتتحدث عن البراعة في إنتاجه، وستكون هناك النسبة الأكبر من مشاهديه غير راضين لا عن العمل، ولا حبكة الفيلم، وربما تصيبهم الحيرة طيلة مدة عرضه.
الفيلم الذي يتبع الجو الكوميدي الدرامي والرومانسي يجري في الولايات المتحدة في بدايات عصر استكشاف الفضاء وسط خمسينيات القرن الماضي، ويضم كوكبة من نجوم هوليوود، منهم سكارليت جوهانسون، جايسون شوارتزمان، مارغوت روبي، توم هانكس، أندريان برودي، إدوارد نورتون، براين كرانستون، ستيفن كاريل، والعديد غيرهم .ورغم العدد الضخم لهؤلاء النجوم، فإن العديد من التعليقات أشارت إلى أن حبكة الفيلم ليست واضحة بنفس درجة أعمال أندرسون السابقة.
[embedded content]"مدينة الكويكب" فيلم داخل مسرحية داخل فيلم، إذ يظهر في البداية ناقد، لا يتم التعريف باسمه ولكن يؤدي دوره الممثل براين كرانستون ويروي قصة الكاتب المسرحي، كونراد إيرب، يلعب دوره إدوارد نورتون. جميع مشاهد إيرب تظهر باللونين الأبيض والأسود، وهذا ينطبق أيضاً على أي مشاهد تدور داخل عالم المسرحية، التي يتم إخراجها بواسطة شوبرت غرين، يلعب دوره أدريان برودي.
تتداخل القصتان المتشابكتان في الفيلم ببراعة، حيث يتم تقسيم الفيلم إلى فصول ومشاهد، مع بطاقات بين الفصول، وكأن المشاهد يقرأ رواية وصول عائلات عدة إلى "مدينة الكويكب" بصحراء كاليفورنيا لمراقبة ظاهرة فلكية، وتقديم اختراعات أطفالهم، ولكن يقوم كائن فضائي بزيارة لاستعادة الكويكب. نتيجة لذلك، تضع الحكومة جميع سكان المدينة، بما في ذلك الزوار، في الحجر الصحي لمنعهم من إخبار العالم بوجود كائنات فضائية، وربما قد يكون لتأثير الإغلاقات الكبيرة خلال جائحة كورونا اليد المساعدة في هذه الزاوية.
ولكن القصة المخفية التي يحاول الفيلم تناولها، بعيداً عن الكائنات الفضائية ومخططات الحكومة والعروض المسرحية المفترضة، هي كيفية التعامل مع الحزن، حزن فقدان زوجة وأم، وكيفية تأقلم أفراد العائلة، من الجد والزوج والفتيات الثلاث، مع مراسم توديع الزوجة ودفنها.
ولكن مهما اختلفت الآراء حول الفيلم، لا يمكن إنكار أن العديد من المشاعر التي تنتاب المشاهد، إن ظل اهتمامه مركّزاً على الشاشة، هو انعكاس لشعور الذعر الذي انتاب النسبة الأكبر من سكان الأرض خلال جائحة كورونا، بخاصة فترة عدم اليقين والضياع الذي لف الكوكب آنذاك، والذي يشير إليه مخرج الفيلم داخل الفيلم للممثل الرئيسي بعبارة "استمر فقط بسرد القصة"، وكأن أندرسون أراد القول من خلال فيلم الجديد "سَيمُر كُل مُرّ".يذكر أن الفيلم من المتوقع أن يبدأ عرضه في صالات السينما داخل الإمارات في نهاية أغسطس (آب) المقبل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أكاديمية CNN أبوظبي تستضيف بيل غيتس لإلقاء محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
حظي طلبة أكاديمية CNN أبوظبي وعدد من الجامعات الإماراتية بفرصة مقابلة بيل غيتس، أحد أبرز روّاد التكنولوجيا وأقطاب العمل الخيري في العالم، ورئيس مؤسَّسة بيل وميليندا غيتس، للاستماع إلى أفكاره عن مستقبل الذكاء الاصطناعي خلال المحاضرة التي ألقاها ضمن فعاليات البرنامج التدريبي السنوي للأكاديمية.
وفي إطار سلسلة من الفرص التدريبية التي تنظِّمها هيئة الإعلام الإبداعي، أتاحت المحاضرة التفاعلية على مدى 30 دقيقة للطلاب المتدربين، فرصة فريدة للتعرُّف على آراء غيتس بشأن التطوُّرات المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال المشاركة في مناقشات هادفة ومحفِّزة للتفكير خلال الجلسة.
وأدارت بيكي أندرسون، مديرة تحرير شبكة CNN أبوظبي ومذيعة برنامج «كونيكت ذا وورلد مع بيكي أندرسون»، الحوار الذي تناول تأثير التقنيات الناشئة في عالم اليوم، وكيفية توظيف هذه التقنيات، وخاصة الذكاء الاصطناعي، لمعالجة التحديات العالمية، وأهمها تحديات القضاء على الأمراض وتغيُّر المناخ والأمن الغذائي في المناطق المحرومة. وتعرَّف الطلاب خلال اللقاء على المعايير التي تحدِّد من خلالها مؤسَّسة بيل غيتس أهمَّ التحديات، وآليتها في البحث عن الحلول المبتكرة لإحداث التغيير على أرض الواقع.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: «نواصل الحرص عاماً بعد عام على توسيع نطاق الفرص المتاحة للمواهب الشابة في الصناعات الإبداعية في أبوظبي، ولا ريبَ أنَّ فرصة التحدُّث إلى أحد أكثر المبتكرين وروّاد التكنولوجيا المرموقين في العالم يؤكِّد التزامنا ونهجنا الثابت بتقديم أفضل التجارب التعليمية للجيل الشاب من أبناء الوطن، بالتعاون مع شركائنا في أكاديمية CNN أبوظبي».
وقالت ريم المزروعي، طالبة في أكاديمية CNN أبوظبي: “ممتنة لهذه التجربة الفريدة التي قدمتها لنا أكاديمية CNN أبوظبي، حيث التقينا بشخصيتين مؤثرتين في مجالاتهما، بيل غيتس في التكنولوجيا وبيكي أندرسون في الصحافة والإعلام. الجزء القيِّم في هذه الحصص التعليمية يتمثل في الاطلاع على إدارة بيكي أندرسون لهذه الجلسة الفريدة مع شخصية رائدة، إلى جانب فهم أهمية البحث عن الضيف والإعداد المُسبق لأي حوار.”
ومنذ عام 2011، تتعاون مؤسَّسة بيل غيتس مع دولة الإمارات في مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تحسين مستوى الصحة في العالم، والاستجابة للأخطار الفورية والآثار السلبية طويلة المدى الناجمة عن تغيُّر المناخ، إلى جانب تسريع الابتكار. وإضافة إلى عمل المؤسَّسة، يهتم بيل غيتس أيضاً بمجموعة من المشاريع التي تعالج قضايا عالمية مُلِحَّة، مثل توفير الطاقة النظيفة وتوسيع نطاق الحلول التي تسهم في تحقيق الحياد المناخي. ويتمحور عمل المؤسَّسة حول فلسفة العمل الخيري التحفيزي، أي الاستثمار في الابتكارات التي تحسِّن حياة مَن هم في أمَسِّ الحاجة إليها.
يُذكَر أنَّ أكاديمية CNN قد أُطلِقَت في أبوظبي في عام 2020، وهي برنامج تدريبي شامل يمتد 12 أسبوعاً ويقوده مذيعو ومراسلو CNN، ومتخصِّصون من مختلف العالم، ويكتسب خلاله المشاركون المهارات الأساسية اللازمة للعمل في غرفة الأخبار، والفهم العميق لأخلاقيات العمل الصحفي وتقنيات التحقُّق من الأخبار، والسرد القصصي وكتابة السيناريو، وغيرها من المهارات، من خلال ورش عمل تفاعلية ودورات تدريبية متخصِّصة ودروس رقمية مصمَّمة حسب الطلب.