الأردن.. دعوات حكومية للاستعداد لتداعيات تضخمية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة الوزارات والجهات المعنيَّة إلى اتِّخاذ جميع التَّدابير والإجراءات اللازمة للتَّعامل مع الآثار التضخُّميَّة المحتملة على السُّوق الأردنيَّة وعلى العالم، بسبب التطوُّرات الإقليميَّة النَّاجمة عن الحرب في قطاع غزَّة، والتوتر الجاري في البحر الأحمر.
وقال رالخصاونة خلال ترؤُّسه مجلس الوزراء، الأحد، "إنَّ 15 بالمئة من حجم التِّجارة الدَّوليَّة يمرُّ عبر مضيق باب المندب، ونتيجة للحرب في غزة، فقد جرت تطوُّرات إقليميَّة أدَّت إلى ما تراه بعض شركات النَّقل على أنَّه يشكِّل مخاطر على استمرار عبورها عبر المضيق.
وأضاف الخصاونة أنَّه ووفق تقديرات دوليَّة، بالإضافة إلى تقديرات وزارة النَّقل ووزارة الصِّناعة والتَّجارة والتَّموين في الأردن، فإنَّ تكاليف شحنات النَّقل ارتفعت بواقع 160 إلى 170 بالمئة تقريباً للشَّاحنات القادمة من جنوب شرق آسيا.
وأضاف أنه في أحيان كثيرة فقد ارتفعت التكاليف من 60 إلى 100 بالمئة للشَّاحنات والحاوية الواردة من أميركا الشمالية وأوروبا، بالإضافة إلى رسوم تأمين البضائع المستوردة التي ارتفعت هي الأخرى.
ولفت إلى أنَّ هذا الحال إن استمر سيُحدِث أثراً تضخُّميَّاً، لأنَّ القطاعات التِّجاريَّة والصِّناعيَّة تعمل على قاعدة الرِّبح المشروع، وبالتَّالي ستقوم بعكس الكُلف مع الهوامش الربحيَّة.
وعندما يكون هناك ارتفاع يُتوقَّع أن ينعكس ذلك على أسعار السِّلع والبضائع "لأنَّ التَّاجر وبشكل محقّ لا يؤدِّي وظيفة اجتماعيَّة بل يعمل على قاعدة الرِّبح، بحسب تعبيره.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الأردن اقتصاد عربي التضخم الحرب في غزة غزة أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
5 أعمال إذا فعلتها تضمن لك دعوات الملائكة
تعدّ الملائكة مخلوقات نورانية من مهامها الدعاء والاستغفار لعباد الله الصالحين، ولأن المسلم يسعى جاهدًا لنيل دعوات الملائكة، فإن الشريعة الإسلامية أوضحت أن القيام ببعض الأعمال يجعل المسلم موضع دعاء الملائكة له، ما يمنحه الطمأنينة في الدنيا والآخرة.
أعمال تجلب دعوات الملائكة
في السنة النبوية بيان واضح للعلاقة بين بعض الأعمال الصالحة ودعاء الملائكة الكرام، الذي يُعتبر مستجابًا بفضل الله سبحانه وتعالى. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [التحريم: 6].
حرص العلماء على توضيح أهمية هذه الأعمال التي تؤدي إلى دعاء الملائكة واستغفارهم. في هذا السياق، قال ابن بطال -رحمه الله-: "مَن أراد أن تُحطَّ ذنوبه بغير جهد كبير، فليحرص على ملازمة مكان صلاته بعد الفراغ منها؛ لأن الملائكة تدعو وتستغفر له في تلك اللحظة". وهذا مستنبط من قول النبي ﷺ: "من وافق تأمينه تأمين الملائكة، غُفر له ما تقدم من ذنبه" (رواه البخاري، حديث رقم: 6402).
كما أشار العلماء إلى أن دعاء الملائكة لمن يبقى في مصلاه يُعدّ أرجى للإجابة، استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى﴾ [الأنبياء: 28]. هذا يظهر بوضوح أن الالتزام بهذه الأعمال البسيطة له فضل عظيم وأثر كبير في حياة المسلم.
5 أعمال إذا فعلتها تضمن لك دعوات الملائكة1. النوم على طهارة:
قال النبي ﷺ: "من بات طاهرًا بات في شعاره ملك، فلم يستيقظ إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان؛ فإنه بات طاهرًا."
النوم على طهارة من أسهل الأعمال التي تضمن للمسلم دعاء الملائكة أثناء نومه.
2. انتظار الصلاة بعد الصلاة:
قال النبي ﷺ: "الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه."
البقاء في مكان الصلاة بعد الانتهاء من الفريضة يُعدّ من العبادات العظيمة التي تجلب دعوات الملائكة.
3. الدعاء بظهر الغيب:
أوضح النبي ﷺ: "دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة... ويقول الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل."
هذا العمل البسيط يُظهر أن الخير للآخرين يعود عليك بنفس الفضل.
4. تعليم الناس الخير:
قال النبي ﷺ: "إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض... ليصلون على معلم الناس الخير."
تعليم الناس ما ينفعهم في دينهم ودنياهم يجعل المسلم في منزلة رفيعة بين الناس والملائكة.
5. زيارة المريض: قال النبي ﷺ: "من عاد مريضًا... ناداه منادٍ أن طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً."
القيام بهذه الأعمال ليس صعبًا، ولكنه مفتاح لنيل رضا الله ودعوات ملائكته، فلنجعل من هذه الأفعال جزءًا من حياتنا اليومية لنضمن طمأنينة القلوب والرضا الإله