كشف الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك)، أن رئيس الجهاز الحالي رونين بار سيستقيل من منصبه بعد نهاية الحرب على غزة.

وذكر رئيس الشاباك السابق ياكوف بيري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن بار سيقدم استقالته "بسبب الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر".

وأضاف بيري: "تحدثت معه مباشرة حول ما هو متوقع، وليس لدي أدنى شك في أنه سيكون من أوائل الذين سيسلمون المفاتيح"، أي سيستقيل.

وأشار المسؤول السابق إلى أن "نية بار هي ترك المنصب".

ويوم 15 أكتوبر، اعترف بار بمسؤوليته الشخصية عن عدم وجود إنذار مبكر للهجوم غير المسبوق، الذي طال جنوب إسرائيل.

وذكر حينها: "رغم سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، لسوء الحظ، في 7 أكتوبر، لم نتمكن من إصدار تحذير كاف يسمح بإحباط الهجوم".

وتابع: "باعتباري الشخص الذي يرأس هذا الجهاز، فإن المسؤولية تقع على عاتقي. سيكون هناك وقت للتحقيقات. والآن نحن نقاتل".

وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، واحتجاز حوالي 240 رهينة.

ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل هجوما كاسحا على قطاع غزة، أدى حتى الآن إلى مقتل حوالي 24 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بار إسرائيل حماس رئيس الشاباك الشاباك أخبار فلسطين أخبار إسرائيل حرب غزة بار إسرائيل حماس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما

صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.

وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري.

وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".

وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.

وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 خرين، معظمهم من السياح الهنود.

ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.

كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.

وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام باد تنفي هذه الاتهامات.

يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.

مقالات مشابهة

  • عاجل| استقالة الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية «هان دك سو» من منصبه
  • رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية
  • باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات
  • كاتب إسرائيلي: استقالة رئيس الشاباك تفضح فشل نتنياهو القيادي.. هذه ليست قيادة هذا عار
  • مسؤول أمني صهيوني: نتنياهو يحدد أكتوبر 2025 موعدًا أقصى لإنهاء العدوان على غزة
  • رئيس الشاباك يعلن موعد ترك منصبه بعد ضغط من نتنياهو.. كيف جاءت ردود الفعل؟
  • رئيس “الشاباك” الإسرائيلي يعلن موعد استقالته من منصبه
  • رئيس الشاباك يستقيل من منصبه.. فشلنا وكل شيء انهار ليلة 7 أكتوبر
  • رئيس “الشاباك” يعلن استقالته ويقر بالفشل يوم 7 أكتوبر: انهارت السماء.. فشلنا جميعا