"سيسلم المفاتيح".. هذا هو موعد استقالة رئيس "الشاباك"
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشف الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك)، أن رئيس الجهاز الحالي رونين بار سيستقيل من منصبه بعد نهاية الحرب على غزة.
وذكر رئيس الشاباك السابق ياكوف بيري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن بار سيقدم استقالته "بسبب الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر".
وأضاف بيري: "تحدثت معه مباشرة حول ما هو متوقع، وليس لدي أدنى شك في أنه سيكون من أوائل الذين سيسلمون المفاتيح"، أي سيستقيل.
وأشار المسؤول السابق إلى أن "نية بار هي ترك المنصب".
ويوم 15 أكتوبر، اعترف بار بمسؤوليته الشخصية عن عدم وجود إنذار مبكر للهجوم غير المسبوق، الذي طال جنوب إسرائيل.
وذكر حينها: "رغم سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، لسوء الحظ، في 7 أكتوبر، لم نتمكن من إصدار تحذير كاف يسمح بإحباط الهجوم".
وتابع: "باعتباري الشخص الذي يرأس هذا الجهاز، فإن المسؤولية تقع على عاتقي. سيكون هناك وقت للتحقيقات. والآن نحن نقاتل".
وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، واحتجاز حوالي 240 رهينة.
ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل هجوما كاسحا على قطاع غزة، أدى حتى الآن إلى مقتل حوالي 24 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بار إسرائيل حماس رئيس الشاباك الشاباك أخبار فلسطين أخبار إسرائيل حرب غزة بار إسرائيل حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
موقع إسرائيلي يكشف عدد مقاتلي حماس بهجوم 7 أكتوبر
كشف تحقيق جديد أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أكثر من 5 آلاف مقاتل تسللوا من غزة إلى مستوطنات الغلاف في هجوم السابع من أكتوبر، على 3 دفعات.
وذكر موقع "والا" الذي نشر نتائج التحقيق أن قائدا في الجيش أبلغ سكان كيبوتس نيريم بأن الجيش اعتقد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد رُدعت ولا تسعى إلى الحرب.
وخلال عرض نتائج التحقيق على سكان كيبوتس نيريم، أقر القادة العسكريون بفشلهم في الدفاع عنهم، مؤكدين أنهم يتحملون المسؤولية عن ذلك.
وخلص تحقيق سابق أجراه جيش الاحتلال، ونشر في 27 من الشهر الماضي، إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات، وضمت الدفعة الأولى أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس "الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
إعلانويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في "طوفان الأقصى" يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.