الأمير فريدريك يعتلي عرش الدنمارك بعد تنحي والدته مارغريتي الثانية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
14 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تُطوى الأحد صفحة في تاريخ الدنمارك مع اعتلاء فريدريك الذي سيحمل اسم فريدريك العاشر العرش بعد تنحّي والدته مارغرتي، في حدث يُتوقّع أن يتابعه عشرات الآلاف من الأشخاص.
وقال مايكل موز (65 عاماً) لوكالة فرانس برس “اجتزنا ثلاث ساعات ونصف ساعة بالقطار للوصول إلى كوبنهاغن”، مضيفاً بحماسة “إنها لحظة تاريخية لأنّ هذا الحدث لا يتمّ عقب وفاة الملكة! هي لم تمت!”.
وقرابة الساعة 13,30 (12,30 بتوقيت غرينتش)، ستنتقل مارغريتي الثانية (83 عاما) التي تحظى بشعبية كبيرة على متن عربة من قصر أمالينبورغ حيث تقيم إلى قلعة كريستيانسبورغ لحضور مجلس دولة، ستوقّع خلالها قرار تنازلها عن العرش، في حدث تشهده للمرة الاولى المملكة الإسكندنافية للمرة الأولى منذ 900 سنة، لتطوي بذلك فترة حكم دامت أكثر من نصف قرن.
ثم ستغادر المجلس الذي ستشارك فيه الحكومة والملك الجديد وزوجته وابنهما الأكبر كريستيان، ولي العهد الجديد، متحررةً من دورها كملكة ورأس للدولة.
وستتولى رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن تقديم فريدريك العاشر أمام الشعب من على شرفة كريستيانسبورغ.
وقال المؤرخ لارس هوفباك سورينسن لوكالة فرانس برس “هذه الشرفة مخصصة فقط لكي يُعلن رئيس وزراء ملكاً”، مضيفاً “يعود آخر حدث مماثل إلى العام 1972 حين حضر أكثر من 10 آلاف شخص في الساحة، لكننا نتوقّع هذه المرة حضور عدد أكبر” من الدنماركيين البالغ عددهم نحو 6 ملايين نسمة.
وأكدت الشرطة أنّ تقدير عدد مَن سيحضر مستحيل، لكنّ نسبة اشغال الفنادق مرتفعة للغاية وكان من شبه المستحيل الوصول إلى كوبنهاغن عبر وسائل النقل العام خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع.
وقال المسؤول في شرطة العاصمة بيتر دال “سيحضر عدد كبير من الأشخاص”، مشيراً إلى تكثيف الإجراءات الأمنية واستقدام عناصر من مختلف أنحاء البلاد.
وتوقع “حضور أكثر من مئة ألف شخص”.
ويعكس البروتوكول المُعتمد في هذا اليوم تقليد تسليم العرش في الدنمارك الذي لا تتم فيه دعوة أي شخصية أجنبية، في حين أنّ الملك لا يضع تاجا ولا يعتلي عرشا بالمعنى الفعلي.
– تغادر في ذكرى تولّيها العرش –
قبل 52 عاماً وتحديداً في 14 كانون الثاني/يناير 1972، تولت مارغريتي الثانية العرش عقب وفاة والدها فريدريك التاسع، وتتخلى عن العرش في الذكرى الثانية والخمسين لتولّيه.
وقالت المراسلة الخاصة بشؤون الملكية والعاملة لصالح التلفزيون الرسمي “دي آر” سيسيلي نيلسن “إنّ هذا اليوم ينطوي على رمزية كبيرة”.
وكانت خطوة الملكة بإعلان تنحيها على التلفزيون خلال التمنيات التقليدية لعيد الميلاد في 31 كانون الأول/ديسمبر مُفاجئة. ولم يُبلغ أفراد عائلتها بها سوى قبل ثلاثة أيام.
الا أن قرار الملكة التي خضعت لعملية جراحية كبيرة في الظهر عام 2023، لقي تقبّلا سريعا لدى العائلة والشعب.
ويؤيد أكثر من 80% من الدنماركيين قرار مارغريتي التي ستحتفظ باللقب الملكي وستستمر في تمثيل العائلة الملكية خلال الاحتفالات الرسمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق يحبس دموعه على الهواء لهذا السبب
في لحظة مؤثرة على الهواء، لم يستطع الكابتن هشام يكن، نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، إخفاء مشاعره عندما استعاد ذكرياته مع والدته الراحلة ظهر التأثر واضحًا في صوته وهو يقول: "الله يرحمها، كانت حبيبة قلبي."
و خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، استعرض هشام يكن صورة نادرة لوالدته، مشيرًا إلى أنها التُقطت خلال شهر العسل في الإسكندرية، حيث أكد أن الكثيرين شبّهوها بالفنانة سعاد حسني، وكذلك ليلى طاهر وفاتن حمامة.
وعن علاقته بها، قال: "كنا قريبين جدًا من بعض، كانت أكثر من أم، كانت صديقتي ورفيقتي في كل مكان. لم أكن أسمح لها بالذهاب وحدها إلى السوق، كنت أصرّ على أن أرافقها دائمًا، وكانت تسعد بذلك وتشعر وكأنها ملكة زمانها."
وبينما كان يستعرض صورة أخرى لوالديه، كشف يكن عن مفاجأة تتعلق بحفل زفافهما، حيث أصرّ العندليب عبد الحليم حافظ على إحياء الحفل في نادي الزمالك، كما غنت الفنانة صباح 13 أغنية، مما جعل المناسبة حدثًا استثنائيًا في العائلة.
في تلك اللحظات، بدا التأثر واضحًا على هشام يكن، وحبس دموعه وهو يتذكر والدته، التي كانت الأقرب إلى قلبه، واصفًا رحيلها بأنه خسارة لا تُعوّض.