«المهندسين» تكرم زينب عفيفي على 50 عاما من العطاء النقابي: نموذج للمثابرة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
نظمت نقابة المهندسين، حفل تكريم للمهندسة الاستشارية زينب عفيفي أمين الصندوق المساعد، بمناسبة اليوبيل الذهبي لها في العمل النقابي، وأدار الحفل المهندس أحمد حشيش رئيس شعبة الهندسة المدنية والذي وصف اليوم بـ«يوم التكريم ورد الجميل والعرفان».
وشهد الحفل الذي أقيم مساء أمس السبت، حضور نقيبي المهندسين الحالي طارق النبراوي والسابق هاني ضاحي، واللذان تنافسا على مقعد نقيب المهندسين في الانتخابات الأخيرة، كما حضر كل من الدكتور المهندس هشام سعودي والدكتور المهندس أحمد البدوي وكيلي النقابة، والمهندس محمود عرفات أمين عام النقابة، والمهندس الاستشاري محمد ناصر أمين الصندوق، والمهندس الاستشاري محمد حمودة الأمين العام المساعد.
وأصدرَت نقابة المهندسين بيانًا اليوم بتفاصيل الحفل، إذ أكّد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، أنَّ العمل النقابي حظي بوجود شخصية هندسية ومهنية قوية على مدار 50 عامًا، إذ كانت وما زالت المهندسة زينب عفيفي «لا تعرف إلا بالدأب والمثابرة فهي نموذج للمهندس والمواطن الذي يدافع عن حقوق زملائه ويقدم لهم كل جهد».
وأوضح نقيب المهندسين أنَّه تعرف على المهندسة زينب عفيفي منذ سنوات طويلة، وهي كما هي نشيطة وقوية في أدائها حتى أصبحت رمزًا للعطاء المستمر، مشيرًا إلى أنَّ نقابة المهندسين نقابة مهنية تميزت برموزها ومنهم اللواء الراحل المهندس عبدالفتاح عبدالله الذي له فضل عظيم على النقابة حين كان نقيبًا للمهندسين عامي 1973 و1974، إذ قدم لنقابة المهندسين قانونًا متميزًا جعلها في مقدمة النقابات المهنية، مضيفًا أنَّ من بين النماذج المضيئة الدكتور المهندس مصطفى خليل رئيس الوزراء الأسبق والمهندس المعلم عثمان أحمد عثمان، مؤكّدًا أنَّ زينب عفيفي ضمن قائمة النماذج المضيئة.
من جهته، قال المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين السابق: «تزاملت مع المهندسة زينب عفيفي في العمل النقابي فوجدتها أكثر الناس تعاونًا وحبًا للمهندسين شبابهم وشيوخهم، وهي دومًا صاحبة صولات وجولات في هيئة مكتب النقابة وفي مجلسها الأعلى».
وأضاف: «هذه السيدة العظيمة تملك قلبًا يفيض بالحب على الجميع خاصة من تجاوز سن التقاعد، وأعلم جيدًا أنها تساعد وتساند أبناء شهداء المهندسين وأبناء المهندسين المتوفين»، متابعة أنَّها رمز للإخلاص والعطاء، ولكل شيء جميل، كما أنَّها أيقونة المهندسات ورمز عظيم من رموز نقابة المهندسين.
زينب عفيفي «أم المهندسين»وفي كلمته أثنى الدكتور المهندس هشام سعودي، على مشوار المهندسة زينب عفيفي النقابي الزاخر بالكفاح والعمل المستمر لصالح المهندسين خاصة المتقاعدين منهم، إذ اكتسبت حب واحترام كل من يتعامل معها، مؤكّدًا أن لقب أم المهندسين لم يطلق عليها من فراغ فهي حقًا نعم الأم للجميع وهذا لا يتعارض مع كونها تعمل دائمًا بروح الشباب، مؤكّدًا أنَّ الفترة التي زاملها فيها أثبتت له بالأفعال أنها مهنية من الدرجة الأولى.
من جهته، قال الدكتور المهندس أحمد البدوي، إن احتفال اليوم هو احتفال بعظيمة من عظيمات مصر، المهندسة الاستشارية زينب عفيفي صاحبة التاريخ الحافل بالعطاء، والعمل النقابي المتواصل على مدى 50 عامًا.
مهارات فريدة وقدرات استثنائيةوأضاف «البدوي» كانت حياة المهندسة «زينب» سلسلة متصلة من التحديات، ولكنها ظلت دومًا صاحبة إرادة حديدية وإصرار لا يلين، فكان النجاح حليفها دائمًا، مؤكّدًا أنَّها تمتلك مهارات فريدة وقدرات استثنائية، وحققت خلال حياتها النقابية إنجازات لا يقدِرُ عليها إلا من كان عظيمًا مثلها، وبسبب حرصها الدائم على مصالح المهندسين صارت كالملكة المُتوَّجة في قلوب كل شيوخ المهنة، وفي ذات الوقت صارت مصدر إلهام لشباب المهندسين، لوقوفها دومًا مساندة وداعمة لهم.
وأشاد «البدوي» بمشوارها النقابي والاجتماعي والتي تُوِّجَتْ خلاله بالعديد من التكريمات والأوسمة من رؤساء مصر وقيادات العمل الهندسي والعربي.
وبدوره، قال المهندس محمود عرفات أمين عام النقابة، إنَّ المهندسة زينب عفيفي مثال نادر من العطاء يفتخر به كل مهندسي مصر، ونموذج عظيم للمرأة المصرية التي نجحت في كل عمل تشارك فيه، فنجحت في عملها الاجتماعي ثم في عملها النقابي، كما نجحت في عملها النيابي، وطوال 50 عامًا نالت ثقة الشعب المصري بكل فئاته شعبيًا ونقابيًا، فصارت نموذجًا نادرًا قلما يتكرر.
وأضاف أنَّ «نقابة المهندسين تفتخر بأن هذه السيدة العظيمة صاحبة العطاء الكبير والنجاحات العظيمة تنتمي لها»، داعيًا شباب المهندسين أن يتخذوا المهندسة زينب عفيفي قدوة لهم وأن يتعلموا من سيرة حياتها كيف يكون العطاء وكيف يكون الإصرار على النجاح.
بينما أعرب المهندس أحمد زكي عابدين وزير التنمية المحلية الأسبق، عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بالمهندسة الاستشارية زينب عفيفي، واصفًا إياها بالشخصية الهندسية القوية والصبورة والتي تؤثر الجميع بعطائها وفكرها، مشيدًا بتاريخها النقابي خاصة فيما يخص العمل لصالح المهندسين المحالين للتقاعد وأسرهم، وتجيد التعامل مع المشكلات الشائكة، لافتًا إلى أنَّها شخصية لا تعترف بعمر فمن يعرفها من عشرات السنين يجدها كما هي بنفس النشاط والعطاء.
تخلل الحفل، عرض فيديو استعرض جانبًا من سيرة عطاء المهندسة زينب عفيفي وفيديو آخر بعنوان «قالوا عنها» تضمن شهادات عدد من قيادات العمل النقابي عن المهندسة زينب عفيفي، في مقدمتهم المهندس الاستشاري محمد ناصر أمين الصندوق، والمهندس الاستشاري محمد حمودة الأمين العام المساعد، والمهندس الاستشاري أحمد عثمان وكيل النقابة الأسبق، والمهندس الاستشاري محمد بركة، والمهندس الاستشاري أحمد الأطرش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين اليوبيل الذهبي المهندسين الدکتور المهندس نقابة المهندسین نقیب المهندسین العمل النقابی المهندس أحمد المهندسین ا مؤک د ا أن نقیب ا
إقرأ أيضاً:
نقيب المهندسين: حققنا نقلة نوعية في ملف المعاشات واستمرار العمل بقانون النقابة القديم يهدر حقوق الأعضاء
قال طارق النبراوى، نقيب المهندسين، إن النقابة حققت تقدماً ملحوظاً فى ملف المعاشات خلال العامين الماضيين مع مراعاة الظروف الاقتصادية العامة، مشيراً إلى أن القانون الحالى للنقابة يحتاج إلى تعديلات، أهمها شروط القيد. وأضاف «النبراوى»، فى حواره لـ«الوطن»، أنّ زيادة أعداد الخريجين من أبرز التحديات التى تواجه النقابة، حيث أدت إلى تفاقم أزمة البطالة بين المهندسين، وأثرت كذلك بشكل مباشر على أوضاع المهنة.. وإلى نص الحوار:
بدايةً.. كيف تقيّمون وضع المعاشات فى نقابة المهندسين خلال العامين الماضيين؟
- استطعنا أن نحقق نقلة نوعية فى ملف المعاشات خلال العامين الماضيين، حيث كانت المعاشات فى البداية فى حدود ألف جنيه، ولكن الآن وصلنا إلى 1600 جنيه. وهذا يُعد تقدماً جيداً، فالمعاشات ترتبط بالإيرادات التى تحصل عليها النقابة، وفقاً لقانون النقابة، والتى تتضمن بشكل رئيسى دمج الإيرادات الناتجة عن الدمغات الهندسية. ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى يواجهها الاقتصاد المصرى بشكل عام، فإن الأمور تسير بشكل جيد، والنتائج ستظهر مع نهاية العام، نحن ندعم المهندسين المتقاعدين بمجرد بلوغهم سن الستين، دون أى اشتراطات إضافية، هناك من يروج لأخبار مغلوطة على بعض الصفحات، ولكن يجب التأكيد على أن أى مهندس يصل إلى سن الستين، سواء كان فى وظيفة أو لا، يحق له الحصول على معاشه بشكل طبيعى، فنحن نلتزم بتقديم المعاشات بشكل مستمر، مع مراعاة الظروف الاقتصادية العامة.
طارق النبراوي: نقدم منحاً تدريبية مجانية تشمل التخصصات الجديدة كالذكاء الاصطناعي والهندسة البيئيةهل ينتظر المهندسون زيادة جديدة فى المعاشات قريباً؟
- لا يمكن لأحد التنبؤ بموعد زيادة المعاشات قبل مراجعة الميزانية من قبَل الجهاز المركزى للمحاسبة، كما أنه لا يمكن لأى شخص أن يضع مؤشرات دقيقة حول قيمة زيادة المعاشات قبل اعتماد الميزانية من الجهاز المركزى للمحاسبة، وهذا أمر لا بد من الانتظار حتى يتم إتمامه بشكل رسمى، عادةً ما يتم اتخاذ القرارات حول المعاشات فى الجمعية العمومية التى تُعقد فى الأسبوع الأول من شهر مارس، ولكن بفضل جهود زملائى المهندسين، وبالتعاون مع هيئة المكتب والمجلس الأعلى، نعمل جميعاً على تحسين وضع المعاشات وضمان زيادتها بشكل مستمر، بخاصة من خلال زيادة الدمغات الهندسية التى تُعد المصدر الرئيسى والوحيد لتمويل المعاشات.
وماذا عن استثمارات النقابة؟ هل هناك أى تحرك فى هذا الملف؟
- بالتأكيد، نعمل حالياً على تحريك استثمارات النقابة التى كانت تعانى من بعض الجمود فى الماضى، والجهود مستمرة فى هذا المجال، والأمور تتحسن بشكل تدريجى، وهناك اهتمام كبير بهذا الملف فى الوقت الراهن، ونحن نبذل أقصى جهد لأن ذلك سوف يصب فى مصلحة المهندسين أعضاء النقابة.
تندد النقابة دائماً بزيادة أعداد خريجى كليات الهندسة.. فى رأيك كيف يؤثر هذا على سوق العمل؟
- بالطبع، الأعداد الكبيرة لخريجى كليات الهندسة هى من أبرز التحديات التى نواجهها، ففى عام 2022 جرى الاتفاق مع وزير التعليم العالى على أن أعداد خريجى كليات الهندسة يجب ألا تتجاوز 25 ألفاً سنوياً، ورغم ذلك لاحظنا أن الأعداد لا تزال فى زيادة، وهو ما أدى إلى تفاقم أزمة البطالة بين المهندسين، ما يؤثر بشكل مباشر على أوضاع المهنة.
وكيف تواجه النقابة هذا التحدى؟
- نحن فى نقابة المهندسين نحرص على عدم التساهل فى هذه المسائل، لأننا نعلم أن زيادة الأعداد دون تحسين الجودة تؤدى إلى تفشى البطالة وانهيار المهنة، على الرغم من أن سوق العمل لا تتسع لجميع الخريجين، إلا أن النقابة تحرص على مراقبة هذا الملف والعمل على تقليص الأعداد فى السنوات المقبلة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، كما أن النقابة تعمل بكل جدية واهتمام للحفاظ على المهنة وتحسين أوضاع المهندسين، ونؤمن بأن المهنة تحتاج إلى تطوير مستمر، وأنه من الضرورى الحفاظ على جودتها لضمان استدامتها، لأننا نضع مصلحة المهندس فوق كل اعتبار، ونعمل بجهد لتوفير أفضل فرص العمل لأبنائنا.
ما التحديات التى تواجه النقابة خلال الفترة الجارية؟
- هناك العديد من التحديات، وأهمها بالطبع هو قانون النقابة الحالى الذى نعمل به منذ أكثر من خمسين عاماً، وأصبح من الواضح أنه لا يصلح لمواكبة التطورات التى تمر بها المهنة، ومنذ عام 2014 ونحن نسعى لتعديله، وقد قدمنا العديد من المقترحات على مدار الأعوام الماضية، ولكن للأسف لم يتم التعامل معها بالشكل الجاد الذى يتطلبه الأمر، كما أن القانون الحالى يؤثر على أداء النقابة فى كثير من الأمور، وبالتالى يؤثر على الخطوات التى يمكن أن تتخذها النقابة من أجل المهنة.
وماذا عن أبرز تلك التعديلات؟
- النواحى المالية من أبرز النقاط التى تحتاج إلى تعديل، وكذلك شروط القيد بالنقابة، لأن القانون الحالى يتحدث عن 4 جامعات حكومية فقط وفقاً لسنة 74، واليوم يوجد 129 كلية هندسة فى مصر، فلا بد أن يكون هناك تعديلات فى شروط القيد تعطى للنقابة حقوقاً فى هذا الموضوع، كما أن المهندسين فيما مضى كانوا يعملون فى القطاع العام للحكومة، لكن اليوم المهندسون يعملون فى كافة الأماكن ونحن مطالبون بأن يكون لدينا لائحة لكل المهندسين، وذلك حتى نتمكن من محاسبة كل المخطئين، سواء كانوا فى عمل حكومى أو قطاع خاص أو جهات خارجية، بالإضافة إلى تعديل شروط التقديم والتدخل فى العمل النقابى، كما أنه من ضمن التعديلات أيضاً أن يكون للنقابة دور فى تيارات التعليم الهندسى المختلفة، ويكون المجلس الأعلى له الحق فى وضع القواعد فى النقابة.
وهل هناك أى تقدم فى هذا الملف؟
- يجب أن يكون تعديل هذا القانون على رأس الأولويات، لأن استمرار العمل بالقانون القديم يؤدى إلى إهدار طاقات المهندسين وحقوقهم، وبالفعل عقدنا لقاء مع المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، واتسم اللقاء بالصراحة والوضوح والتقدير المتبادل، إذ تمت مناقشة ضرورة تعديل قانون نقابة المهندسين الذى مضى على إصداره أكثر من نصف قرن، وأصبح به من العوار ما يعيق مسيرة نقابة المهندسين على جميع الأصعدة النقابية والوطنية، ونحن ننتظر خلال الفترة المقبلة الرد من الوزارة.
وكيف ترى دور التعليم فى الارتقاء بمهارات المهندسين؟
- بالتأكيد من أكبر التحديات التى نواجهها فى مهنة الهندسة قضية التعليم، وهناك بعض المعاهد التى لا تقدم التعليم بالجودة المطلوبة، وهذا يؤدى إلى تخرج مهندسين بمستوى أقل من المطلوب. إضافة إلى ذلك، هناك زيادة فى أعداد المهندسين دون وجود تنسيق مع احتياجات سوق العمل، ما يعمق أزمة البطالة بين المهندسين. نحن بحاجة إلى ضبط هذه الأعداد وتطوير جودة التعليم الهندسى بشكل مستمر، ومن جانبنا نعمل على تنظيم الأعداد وحصولهم على التدريب المناسب، ونتعاون مع الجامعات ومعهد التدريب لتوفير برامج تدريبية للمهندسين الشباب فى التخصصات التى تحتاجها سوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، تقدم النقابة منحاً تدريبية مجانية لشباب المهندسين، تشمل تدريباً على التخصصات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعى والهندسة البيئية، كما نولى اهتماماً خاصاً بتدريب المهندسين فى المجالات التى تحتاجها الدولة والأسواق العالمية.
نعمل على تحريك استثمارات النقابة التي كانت تعاني من الجمودوهل تقدم النقابة الدعم اللازم لمشروعات التنمية المستدامة؟
- النقابة تسعى دوماً لتقديم الدعم فى مشروعات التنمية المستدامة، ولكن دورنا يتمثل فى تقديم الاستشارات الفنية والتعاون مع الجهات الحكومية لتنفيذ المشروعات. نحن لا نشارك بشكل مباشر فى تنفيذ المشروعات، ولكننا نحرص على أن يقدم المهندسون المؤهلون والمستشارون الفنيون أفضل ما لديهم فى هذا المجال. ولقد شاركنا فى العديد من المشروعات مثل ترميم المعالم التراثية، حيث قدمنا استشارات فنية ساعدت فى الحفاظ على التراث المصرى.
وماذا عن الدعم القانونى الذى تقدمه النقابة للأعضاء؟
- نعمل بشكل دائم على حماية حقوق المهندسين، وأنشأنا لجنة رئيسية للمساندة القانونية، حيث يمكن أن يتعرض أى مهندس لمشاكل أو تعسف فى العمل، هذه اللجنة مستعدة لتقديم المساعدة القانونية فى أى وقت، فى حال واجه المهندس أى مشكلة أو تعرض لظلم، يمكنه اللجوء مباشرة إلى اللجنة القانونية للنقابة، التى ستتولى تقديم الدعم القانونى الفورى له.
وما رسالتك لشباب المهندسين؟
- رسالتى لشباب المهندسين هى مواصلة التعلم والتدريب المستمر، فذلك هو مفتاح النجاح فى هذه المهنة، ويجب عليهم الاستفادة من الفرص التى تقدمها النقابة فى تطوير مهاراتهم، وأن يكونوا جاهزين لمواجهة التحديات المستقبلية وفى صدارتها التخصصات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى والهندسة البيئية، لأن هذه المجالات ستفتح لهم أبواباً واسعة من الفرص فى المستقبل.
مستقبل «الهندسة»هناك الكثير من الأسباب التى تجعلنى متفائلاً بشأن مستقبل مهنة الهندسة فى مصر، أولاً التطورات التى يشهدها التعليم الهندسى، والمشروعات الكبرى فى الدولة تشير إلى أن الفترة المقبلة ستكون فترة ازدهار، ولقد شاركت مؤخراً فى مؤتمر عن تطوير التعليم الهندسى، ورأيت التقدم الكبير فى هذا المجال. كما أن هناك اهتماماً متزايداً من الدولة بتحسين الوضع الاقتصادى، ونتوقع أن يعود قطاع الهندسة إلى مكانته العالية والرائدة فى المستقبل، وتحقيق أعلى دخل مقارنة بالمهن الأخرى.