الخارجية الفلسطينية تؤكد أن العدوان الإسرائيلي حول غزة إلى مكان غير صالح للسكن
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، الدول الداعمة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإطالة أمده، بالتراجع عن مواقفها، وذلك بعد مئة يوم من العدوان، الذي وصفته بأنه أكبر كارثة إنسانية في التاريخ.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة، خلال مئة يوم من العدوان، إلى مكان غير صالح للسكن، وارتكب فيها جرائم مروعة راح ضحيتها ما يقارب 100 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفرض النزوح قسرا على ما يقرب من مليوني نسمة دون أي ملجأ آمن ودون الحد الأدنى من مقومات الحياة والاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وأشارت إلى أن الاحتلال يقوم بحرب ممنهجة لتدمير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا وإخراجها عن الخدمة بما يعنيه ذلك من أبعاد سياسية، ومسح كامل للمخيمات والمناطق في قطاع غزة، تمهيدا لإعادة صياغة واقع القطاع بجميع أبعاده العمرانية والسكانية، بما يخدم أجندته.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن المجتمع الدولي منذ اليوم الأول للعدوان يعيد إنتاج فشله في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية ويكرر عجزه وتقاعسه في حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، مؤكدة أن دولة الاحتلال ما زالت تستفيد من هذا الفشل والتقاعس وتوظفه للإمعان في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 100 يوم، ما أدى لارتقاء نحو 23 ألفا و843 شهيدا، و60 ألفا و317 مصابا، وأكثر من 8 آلاف مفقود، وتدمير المنازل والبنية التحتية في القطاع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.