الجيش الاسرائيلي يعتقل شقيقتي القيادي في حركة حماس صالح العاروري
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
القدس المحتلة- اعتقل الجيش الاسرائيلي فجر الأحد 14يناير2024، شقيقتي القيادي في حركة حماس صالح العاروري الذي اغتالته إسرائيل في لبنان مطلع الشهر الجاري، كما أعلن نادي الأسير الفلسطيني وأكدت عائلتهما.
وقالت المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة لوكالة فرانس برس أن الجيش الإسرائيلي "اعتقل دلال العاروي (52 عاما) من منزل والدتها في قرية عارورة شمال رام الله، وفاطمة العاروري (47 عاما) من منزلها في مدينة البيرة".
وأكد الجيش الإسرائيلي اعتقال شقيقتي العاروري "بعد قيامهما بالتحريض على الإرهاب ضد دولة إسرائيل".
كما أكد عوض العاروري شقيق زوجة صالح العاروري لفرانس برس اعتقال الشقيقتين. لكنه ذكر أن الجيش اعتقل خمسة من أقارب صالح العاروري بينهم اثنان من أشقائه، ووضعهم رهن الاعتقال الإداري.
واغتيل العاروري وقياديان آخران في حماس في الثاني من كانون الثاني/يناير الجاري في قصف صاروخي على مكتب للحركة في المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واتهمت حركة حماس "الاحتلال الصهيوني" باغتيال العاروري، في حين لم تؤكد إسرائيل تنفيذها عملية الاغتيال.
نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هدم الجيش الإسرائيلي منزل العاروري في قرية عارورة. وتقول اسرائيل إن العاروري شارك في التخطيط للهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومؤسس كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم نجاح حركة حماس بإدخال أموال إلى غزة
زعم المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، أن الضائقة الاقتصادية التي عانت منها حركة حماس في غزة في أثناء الحرب دفعتها إلى البحث عن "حلول إبداعية"، قائلا؛ إن الجيش أصبح مقتنعا بشكل متزايد بأنها نجحت أيضا في تهريب الأموال إلى قطاع غزة من خلال شحنات إنسانية.
وزعم أشكنازي أنه من "خلال إدخال المساعدات الإنسانية، عملت حماس على بيع المنتجات بأسعار باهظة للمواطنين في غزة، وحصلت على مبالغ كبيرة من المال، ولكن الجيش مقتنع بشكل متزايد بأن حماس لم تكتف ببيع البضائع، بل نجحت أيضا في تهريب شحنات نقدية داخل المنتجات".
إظهار أخبار متعلقة
ونقل عن مصادر من الجيش زعم التقرير أن "الشاحنات خضعت لتفتيش شامل ولم يتم العثور على أي عمليات تهريب أموال، وفي الأسابيع الأخيرة، وبعد توقف المساعدات الإنسانية، وجدت حماس نفسها في ضائقة مالية، وتواجه صعوبات في دفع الرواتب لأعضائها، وإحدى الطرق التي تحاول بها حماس ملء خزائنها النقدية الفارغة، هي تهريب الأموال والمخدرات باستخدام الطائرات بدون طيار".
وأضاف أنه "في الآونة الأخيرة، رصد الجيش زيادة في محاولات التهريب على طول المحور "H"، ما يعني أن التهريب يخرج من الحدود المصرية إلى داخل إسرائيل باستخدام طائرات بدون طيار".
وزعم أن "الذين جمعوا الطائرات بدون طيار مع الشحنات هم من البدو من الشتات في النقب الغربي، ويتم نقل الشحنة إلى منطقة كرم أبو سالم، ومن هناك، باستخدام طائرات بدون طيار، تصل الشحنات إلى القطاع".
وأكد أنه "في فرقة غزة، وفي الفرقة الحمراء على الحدود المصرية، وفي سلاح الجو، تجري عمليات كثيرة لإحباط تهريب الطائرات بدون طيار بالأموال والمخدرات التي تتاجر بها حماس وتجلبها نقدا، لمواصلة عملياتها الاقتصادية في غزة"، على حد زعمه.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
إظهار أخبار متعلقة
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.