ماتت بعد ابنها بنص ساعة.. وفاة أم حزنا على نجلها بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شيع أهالي قرية "دار السلام" التابعة لمركز طامية بالفيوم، اليوم الأحد، جنازة ربة منزل، توفيت بعد نصف ساعة من وفاة ابنها الشاب، حزنًا عليه.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة على جثمان الأم ونجلها، ثم قاموا بدفنهما بمقابرعائلتهما فى قبر واحد ضم الأم وابنها كما أوصت الأم.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية أثناء تشييع الجنازة، واتشحت النساء بالسواد حزنا على رحيل الأم ونجلها.
تفاصيل وفاة أم ونجله في الفيوم
كان الابن إبراهيم سيد، أصيب بوعكة صحية استدعت حجزه بوحدة العناية المركزة بأحد المستشفيات، منذ أكثر من 20 يوما وتوفي الشاب مساء أمس السبت داخل المستشفى، وفورعلم والدته بخبروفاته دخلت في حاله حزن شديد لم يستمرأكثر من نصف ساعه لتلحق بنجلها.
وفاة أم بعد علمها خبر وفاة نجلها في الفيوم
توفيت ربة منزل تدعى "سلوي عبدالجواد" في أواخر العقد الخامس من العمر، حزنًا على فراق ابنها، وذلك بقرية دار السلام بمركز طامية بمحافظة الفيوم، وذلك بعد نحو نصف ساعه من وفاة ابنها بعد صراع مع القلب الذي أصابه قبل عدة سنوات.
واتشحت قرية دار السلام، بالسواد حزنًا على وفاة الأم بعد نصف ساعة من موت ابنها؛ إذ تحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إلى ما يشبه برقيات التعازي حزنًا وتأثرًا بوفاة الشاب ومن بعده وفاة والدته.
وتوفى الشاب "ابراهيم سيد 39عام، مساء أمس السبت، بعد صراع مع مرض القلب داخل مستشفي التأمين الصحي بالفيوم.
وفورعلم والدة ابراهيم بخبروفاة نجلها، دخلت في حاله حزن شديد لم يستمرأكثر من نصف ساعة لتلحق بنجلها.
وأوصت الأم الأسرة بأن يتم دفنها إلى جوارابنها، وذلك قبيل وفاتها بدقائق، فيما اتشحت القرية التي تعيش فيها الاسرة بالسواد والحزن .
وفاة أم بعد علمها خبر وفاة نجلها بساعة ونص في الفيوم 944570f0-8060-4dac-9c83-ee088d8f1a77 dc8ee001-a511-4ffc-b584-ae5fefa37dbb 0c4ea92e-5f5b-4a06-a1ec-4fb5052b044f 66a6dc7e-cea7-47dd-ae96-bf9e0b9ba3dd 1577bb6e-aa4c-4d7f-9297-d3dce55c3064
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم انهيار أسرة سيدة توفيت رحيل ابنها تشييع جنازة وفاة أم
إقرأ أيضاً:
«ماتت من رعب الانفجارات».. أب يودع جثمان ابنته عقب استشهادها في غزة
«يا مسك فايح.. مع السلامة يا غالية»، بهذه الكلمات ودع أب فلسطيني طفلته الصغيرة، التي فارقت الحياة من شدة الخوف إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط منزلهما في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، حيث تسبب الصوت الشديد للغارات في توقف قلب الطفلة الصغيرة، بحسب رواية الأب الذي جلس على الأرض، يحتضنها بنظرات حزينة وكلمات تفيض بالألم.
أب فلسطيني يحتضن جثمان ابنتهكان السيد البدرساوي وعائلته يحاولون الارتياح والحصول ولو على قسط قليل من النوم، في ظل الحرب الشعواء التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن غارات الاحتلال باغتتهم، وأسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين من عائلته.
ورغم إصابته، احتضن الأب طفلته، وهمس لها كلمات مؤثرة: «ما راح أسيبك، راح نلتقي في الجنة»، وذرف دموعه وهو يراقب ملامحها المتجمدة، في مشهد أصاب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بألم وحزن شديدين.
The infant girl, Alaa Al-Badrasawy, was martyred as a result of her heart stopping the moment a house next to their house was targeted in the Nuseirat camp in the middle of the Gaza Strip
Her father mourns her and sings to her, “Goodbye, Misk Fayeh,” with indescribable pic.twitter.com/Gxw4Xh9MUh
المشهد الذي وثقه أحد أهالي غزة، أثار موجة واسعة من التفاعل على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشره المركز الفلسطيني للإعلام وشبكة فلسطين للحوار، لتنهال تعليقات المتابعين بعبارات مملوءة بالأسى والدعاء لغزة، بينها: «غزة في حماية الله».