أكبر 7 قطط برية في العالم.. منها الصعلوك والسافانا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
القطط من الحيوانات الأليفة التي يُفضل الكثيرون حول العالم اقتنائها وتربيتها، باعتبارها مصدر للونس والجمال في المنزل، إلا أنه توجد فصائل من القطط المناقضة لهذا النوع الأليف التي تُعرف بالقطط البرية المفترسة، والتي تتواجد في الغابات والجبال والصحاري، وتتسم بضخامة حجمها وقدرتها على مطاردة الحيوانات الآخرى وافتراسها.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، أشهر 7 أنواع من تلك القطط البرية الضخمة، بحسب ما نشره موقع a-z-animals الأمريكي، المتخصص في شؤون الحيوانات:
- قط ماين كون
يلقب بالقط الراكون، وهو من أكبر القطط في العالم، ويعتبر قط هجين من القط الأنغولي والقط الأمريكي، وتم اعتباره من أطول القطط حول العالم لوصول طوله إلى 95 سم تقريبا، ويزن حوالي 10 كيلوجرامات.
- قط البنغال
يصل طول قط البنغال إلى حوالي 50 سم تقريبًا ويزن حوالي 9 كيلوجرامات، وهو هجين من القطة المنزلية العادية وقطة نمر الآسيوية، وتتسم هذه القطط بالشعر القصير ذو اللون الذهبي المنقط.
- قط راغدول
قط راغدول هو من أجمل القطط المنزلية التي تتسم بالعيون الزرقاء والفراء الكثيف الأبيض، لذا يصل سعره إلى حوالي 9800 دولار أمريكي، ويصل متوسط طوله حوالي 53 سم كما يقدر متوسط وزنه 10 كيلوجرامات.
- قط الفان التركي
يتميز هذا القط بجسم عضلي كبير وشعر طويل من اللون الأبيض والبني، ويبلغ طوله حوالي 35 سم ووزنه حوالي 15 كيلوجراما، وهو يعتبر من سلاسل القطط القديمة جدًا التي يصل تاريخها إلى ما يقرب من 5000 سنة.
- قط شيرازي
يتسم القط الشيرازي بالساق الطويلة والجسم الرشيق، وهو قط هجين من تزاوج قط الأدغال والقط الحبشي، ويصل طوله إلى حوالي 45 سم، في حين يزن حوالي 9 كيلوجرامات.
- قط الصعلوك
يصل متوسط ارتفاع قط الصعلوك حوالي 29 سم تقريبا، ويزن حوالي 9 كيلوجرامات، ويتميز هذا النوع من القطط بالمظهر الرائع نظرًا لفروته البيضاء الكثيفة وشعره الأبيض.
- قط سافانا
ظهرت قطط سافانا في الثمانينات وهو هجين بين القط المنزلي وقط سيرفال الأفريقي، ويتسم بالذكاء والرشاقة الكبيرة، ويصل متوسط طوله حوالي 50 سم، بينما يبلغ متوسط وزنه من 4.5 إلى 9 كيلوجرامات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطط من القط حوالی 9
إقرأ أيضاً:
إزالة حوالي 100 مغناطيس من أمعاء مراهق في حادثة مروعة بنيوزيلندا
المغناطيسات .. شهدت نيوزيلندا واقعة طبية مقلقة عندما اضطر الأطباء في مستشفى تاورانجا إلى إجراء عملية جراحية دقيقة لإزالة كمية من المغناطيسات ما يقرب من 100 مغناطيس قوي من أمعاء مراهق يبلغ من العمر 13 عامًا، بعدما ابتلعها بشكل متكرر على مدى أيام.
وأوضح الأطباء أن المغناطيسات الصغيرة عالية الطاقة، التي اشتراها الصبي من متجر إلكتروني عبر الإنترنت، تسببت في أضرار خطيرة داخل الجهاز الهضمي تطلبت تدخلاً عاجلاً لإنقاذ حياته.
مغناطيسات قاتلة تباع كألعاب للأطفال
كشفت التقارير الطبية أن الصبي حصل على مغناطيسات نيوديميوم بقطر لا يتجاوز 5×2 ملم من منصة "تيمو" الشهيرة، على الرغم من أن بيع هذه المواد محظور في نيوزيلندا منذ عام 2014 للاستخدام المنزلي أو الشخصي.
وأشار الأطباء في تقريرهم المنشور في المجلة الطبية النيوزيلندية إلى أن هذه الحالة تسلط الضوء على فشل الرقابة على الأسواق الإلكترونية التي تتيح للأطفال شراء منتجات محظورة بأسعار زهيدة ودون أي تحقق من العمر.
مضاعفات خطيرة وعمليات جراحية معقدة
أكدت الدكتورة سونبريت كور، اختصاصية أمراض الجهاز الهضمي للأطفال، أن ابتلاع هذه المغناطيسات يمكن أن يؤدي إلى التصاق الأمعاء ببعضها، مكوّنة ما يُعرف بـ"الناسور"، وهو اتصال غير طبيعي بين الأعضاء الداخلية.
وأضافت أن المغناطيسات القوية قد تسبب ثقوبًا في الأمعاء ونزيفًا داخليًا مهددًا للحياة. وأشارت إلى أن العديد من الحالات المشابهة انتهت بمضاعفات خطيرة أو الحاجة إلى إزالة أجزاء من الأمعاء بالكامل.
تحذيرات من خبراء القانون والطب
قال البروفيسور أليكس سيمز من جامعة أوكلاند إن بيع هذه المغناطيسات يشكل خطرًا جسيمًا على الأطفال، خصوصًا أنها تُسوَّق في مجموعات ملونة صغيرة تشبه الألعاب. وأكد أن هذه المنتجات محظورة رسميًا في كل من أستراليا ونيوزيلندا، إلا أن شراءها من الأسواق الخارجية عبر الإنترنت يجعل من الصعب تطبيق القانون.
وشدد على ضرورة أن يتحمل الآباء مسؤولية مراقبة ما يشتريه أطفالهم عبر المنصات الإلكترونية لتجنب حوادث مماثلة.
استجابة الشركة وتحقيق داخلي
في أعقاب الحادثة، أعلنت شركة تيمو أنها بدأت مراجعة داخلية شاملة بعد تلقيها تقارير عن الواقعة. وقالت الشركة في بيان رسمي: "نشعر بالأسف الشديد لما حدث ونتمنى للمراهق الشفاء العاجل والكامل"، مضيفة أن المنصة تراقب منتجاتها باستمرار لضمان امتثال البائعين لمعايير السلامة في الأسواق العالمية.
دعوة لتشديد الرقابة وحماية الأطفال
يرى الأطباء أن هذه الحادثة يجب أن تكون جرس إنذار للحكومات لتشديد الرقابة على التجارة الإلكترونية، مؤكدين أن "سهولة الوصول إلى هذه المنتجات المحظورة عبر الإنترنت تمثل خطرًا متزايدًا على الأطفال".
ودعوا إلى إطلاق حملات توعية للأسر بشأن مخاطر ابتلاع المواد المغناطيسية، مشددين على أن الوقاية تبدأ من المنزل قبل المستشفى.