سعيّد: الحل في ليبيا يجب أن يتم دون تدخلات خارجية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
جدد الرئيس التونسي قيس سعيد، موقف بلاده الثابت القائم على ضرورة التوصل إلى حلّ ليبي-ليبي للوضع السياسي في ليبيا، دون تدخلات أو ضغوطات خارجية بما يحمي وحدة ليبيا ويحفظ أمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس سعيد لوزير الشؤون الخارجية الكونغولي جون كلود غاكوسو، الذي حمل رسالة خطية من قبل ، رئيس جمهورية الكونغو ورئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا دنيس ساسو نغيسو.
ونوّه الرئيس سعيد خلال اللقاء بالجهود المبذولة على مستوى اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حل ليبي ليبي قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي المصري
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي بحضور اللواء حسن رشاد رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد تأكيدًا على خصوصية العلاقات المصرية الليبية، حيث أشار الرئيس إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقاً مع الأمن القومي المصري.
وأوضح الرئيس السيسي أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، مؤكداً دعم مصر لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أبدى أيضا حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، مؤكدًا أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وعلى ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس عبر عن تقدير مصر للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب، والذي أسفر عن القضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا.
وفي السياق ذاته، أكد المشير حفتر تقديره العميق للدور المحوري الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود الحثيثة التي تبذلها لدعم ومساندة الأشقاء الليبيين منذ اندلاع الأزمة، وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين.
كما أشاد بالدور المصري الحيوي في نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا المجال، مشددًا على استمرار الجهود الرامية لحلحلة الأوضاع في ليبيا بما يسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق الاستقرار والازدهار والرخاء.