برلماني: الدولة حريصة على مكافحة الفساد وإرساء مبادئ الشفافية والنزاهة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها الرقابية والتشريعية والتنفيذية، وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريصة كل الحرص على إرساء مبادئ الشفافية والنزاهة والتصدي لأي محاولات فساد من أي جهة وأي شخص، من خلال تمكين الجهات الرقابية والقضائية من أداء واجبها كاملا.
مبادئ الجمهورية الجديدةوقال «فهمي»، في بيان له اليوم، إن من مبادئ وأسس الجمهورية الجديدة التي تسعى مصر نحوها هي تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، التي رسخت لمبادئ المحاسبة والمساءلة دون أي مجاملة أو تمييز وعبرت في أهدافها وإجراءاتها التنفيذية عن رسالة قوية مفاداها أن محاربة الفساد والوقاية منه مسئولية مشتركة لكافة سلطات الدولة والمجتمع.
ووجه عضو مجلس الشيوخ الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على حرصه الشديد على إقامة دولة الدستور والقانون ضد كل من تسول له نفسه أنه قادر على الإفلات من العقاب، أو استخدام السلطات والنفوذ وتسخيرها لتمرير مخالفاته وتكون غطاءً لأخطائه والتعدي على حقوق هذا الشعب، فمصر قادرة على تحديد وتقييم مخاطر الفساد والعمل علي الوقاية منه ومكافحته.
كما ثمّن «فهمي» قرارات مجلس النواب في جلسته العامة اليوم بالموافقة على رفع الحصانة عن أحد نوابه، وتحويل أخرى إلى لجنة القيم لاتخاذ الإجراءات اللازمة فيما ارتكباه من مخالفات وسلوكيات غير قانونية تستوجب المساءلة، وذلك في إطار مبدأ سيادة القانون والالتزام والإرادة السياسية، واتباع مبادئ الشفافية والنزاهة والكفاءة والفاعلية والمساءلة والمحاسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ البرلمان رفع الحصانة
إقرأ أيضاً:
السيسي: الحرب الضروس على غزة استهدفت تدمير سبل الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن العدوان على غزة خلف وصمة عار في تاريخ البشرية عنوانها نشر الكراهية وغياب العدالة، مؤكدا أن الحرب الضروس على قطاع غزة استهدفت تدمير سبل الحياة وخيرت أهل غزة بين الفناء والتهجير.
ويترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أعمال القمة العربية غير العادية، المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في العاصمة الإدارية الجديدة، والمخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتستضيف مصر قمة عربية طارئة اليوم االثلاثاء 4 مارس الجارى بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
ويشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.