شهيد في اشتباك مسلح مع الاحتلال في الخليل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
افادت مصادر فلسطينية باستشهاد فلسطيني وإصابة آخر بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب مستوطنة غوش عتصيون في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة
وقالت تقارير عبرية ان سيارة تقل مسلحين اقتحمت حاجزًا بالقرب من مزرعة بوبر حيث وجاءت قوة دفاع إقليمية وأطلق المسلحون النار عليهم، وردت القوات بإطلاق النار.
مصادر فلسطينية قالت ان شابين اقتحما مدخل مستوطنة متساد في عتصيون شمال الخليل واطلقا النار على قوة للجيش، استشهد احدهم واصيب الاخر.
وفيما لم يعرف مصير المقاتل الثاني فقد سارعت سيارات الاسعاف الاسرائيلية الى المكان بحثا عن مصابين اسرائيليين
تغطية صحفية: "مركبات الإسعاف التابعة للاحتلال تهرع إلى مكان عملية إطلاق النار قرب تجمع "غوش عتصيون" في الخليل" pic.twitter.com/8n7Rt3rXwA
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 14, 2024.
عملية إطلاق النار في غوش عتصيون: هذا هو السلاح الذي تم العثور عليه في سيارة المهاجمين الاثنين. واستشهد أحدهما وأصيب الآخر. ولا يوجد ضحايا إسرائيليون pic.twitter.com/IIeRv3jjV2
— ????24/Israel hot news/ חדשות חמות???? (@galebsami) January 14, 2024.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
شهيدان وجرحى بنيران إسرائيلية على غزة
استشهد فلسطينيان، اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب عدة مناطق شمال وجنوب القطاع وذلك رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن مروحية للاحتلال أطلقت صاروخين صوب موقع في منطقة المواصي غرب خان يونس، مما أسفر عن إصابة 3 مواطنين.
كما تعرضت منطقة كرم أبو معمر شمال شرقي مدينة رفح لقصف مدفعي، دون ورود أنباء أولية عن سقوط شهداء وجرحى.
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق عبر الوسطاء بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وصل إلى مستشفيات القطاع 116 شهيدا، معظمهم جثامين منتشلة، إضافة إلى 490 إصابة.
وتأتي التطورات الميدانية في ظل رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في حين يواصل الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
تنديد بإسرائيل
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة اعتبارا من صباح أمس الأحد، في حين أدانت حركة (حماس) قرار الاحتلال واعتبرته "انقلابا" على الاتفاق.
إعلانوقال مكتب نتنياهو إنه تقرر وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة "ورفض حماس قبول خطة المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لمواصلة المحادثات"، حسب البيان.
من جانبها، قالت منظمة أوكسفام البريطانية إن منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة "عمل متهور وعقاب جماعي محظور بموجب القانون الدولي"، وفق ما نقلت عنها واشنطن بوست.
كما نقلت الصحيفة الأميركية عن منظمة أطباء بلا حدود بأن "منع إسرائيل تلقي المساعدات واستخدامها ورقة مساومة ستكون له عواقب مدمرة".
ونقلت واشنطن بوست عن الصليب الأحمر الدولي أيضا أنه "يجب بذل الجهود للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وإنقاذ الأرواح ولم شمل الأسر".
ويأتي قرار نتنياهو بمنع دخول المساعدات بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي).