في ذكراها السنوية.. ماذا بقي من الثورة التونسية؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
مع سنة أخرى تحت الحكم المطلق للرئيس قيس سعيّد، تحيي تونس ذكرى ثورتها وسط أزمة سياسية واقتصادية مركّبة، تطرح أسئلة حارقة حول أسبابها وآفاقها.
سياق مثّل مادة أساسية لعدد من الأعمال الوثائقية التي أنجزتها، تلك التي لاحظت أنني كنت في كل مرة أحوم فيها حول سؤال مركزي يحمل في أحشائه مفارقة غريبة وهو:
ما الذي حدث بالضبط في تونس ذات 14 يناير/ كانون الثاني 2011؟
من الطبيعي أن تذهب الإجابات عن هذا السؤال طرائق قددًا، في قوس يمتد من اعتبارها حدثًا ثوريًا عظيمًا، إلى من يراها مؤامرة غربية على الدولة الوطنية، قامت على تحريك "دمى محليّة".
لكن السؤال ذاته يحيل على دلالة أخرى هي ما يمكن وصفه بالفرادة التي اتّسم بها الحدث الذي امتد من ديسمبر 2010 إلى يناير 2011 راسمًا مشهدًا إقليميًا وعربيًا مختلفًا عما استقرّت عليه المنطقة لعقود.
جاءت فرادة الحدث في تونس من كونه أُنجز على يد شبان مهمشين في سنة اعتمدت فيها الأمم المتحدة مقترحًا رسميًا تونسيًا لاعتماد 2011 سنة دولية للشباب.
تقابل حادّوجد نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي نفسه أمام فئة من المجتمع خارج التصنيفات التقليدية، تعتمد مواقع التواصل الاجتماعي أداة أساسية في كسر الستار الأمني الحديدي الذي كان مضروبًا على التونسيين آنذاك.
مرة أخرى- وبقطع النظر عن التقابل الحاد في تشخيص الحدث ودلالاته- يمكن اعتبار ما حدث مناسبة وفرصة ثورية، تقاسمه اعتباران أساسيان: أحدهما؛ أفق رامَ إرساء ديمقراطية حديثة، وهو ما تم ترجمته في دستور وهيئات دستورية ومحطات انتخابية نزيهة.
والآخر؛ هو أرضية وقف عليها "الحلم الديمقراطي"، وتتمثل في ذهنية اجتماعية مطلبية، وقبل ذلك وبعده تركيبة عميقة لشبكة من المصالح وأصحاب النفوذ، كانت تراقب خريطة سياسية منحت الإسلاميين الشرعية القانونية والأدوار المتقدمة في التفاعل مع تحولاتها، وهو الأمر الذي كان يثير ريبة أطراف، ورفض أخرى للواقع الجديد.
ولّد التصادم بين الواقع والأفق خطوط اشتباك فاقمت مشاكل البلاد عوض حلّها، ليصبح التحول الديمقراطي شيئًا فشيئًا أزمة زادتها الأحداث الأمنية والاعتداءات الإرهابية تعقيدًا.
لا شكَّ أن مخاض التحول- في أي بلد من البلدان- عملية شاقة ومؤلمة، تحفها الرهانات والمخاطر من كل مكان، لكن محدودية الوعي العام بهذه الحقيقة، وإخفاق النخب التي عارضت نظام بن علي في بناء تكتل تاريخي في مواجهة استحقاقات المرحلة، كل ذلك صنع الفراغ من حول المسار الديمقراطي، وجعله يتآكل من داخله شيئًا فشيئًا، إلى حد استعادت فيه قوى الماضي ثقتَها في إمكانية استعادة زمام الأمور، وأغرت جهات إقليمية وعربية بالتفكير في الثأر من "مهد ثورات الربيع العربي"، وطي هذه القصة من حيث انبثقت.
يثير هذا الأمر سؤالًا لا يمكن تجاوزه:ما الذي مثّلته تونس لتلك الجهات الإقليمية والعربية قياسًا بساحات أخرى ملتهبة كسوريا واليمن وحتى الجارة ليبيا؟
بعد رمزيتعود بنا الإجابة إلى جانب تهمله كل المقاربات التي تختزل المواجهات الشرسة فقط فيما هو عسكري مسلح، بينما تذكرنا تجارب عدة أن اندلاعَ النزاعات وإنهاءَها يعود إلى معطيات رمزية وقيمية ترتبط بمشاريع ورهانات للقوى المتصادمة أو المتنافسة.
ها هنا تمثل تونس كثيرًا.. فقد صنعت الثورة للبلاد صورة تقترب من المثالية ليتحدث الجميع في ألفين وأحد عشر عن تونس ذات الإرث الإصلاحي العريق، بلد الحضارة والشعب المثقف المنفتح، ما يفسر ريادته في صنع ذلك التحول الذي غيّر وجه المنطقة للأبد.
كان يجب العودة إلى تلك الصورة وإلى أبعادها الواقعية والمثالية؛ لإعادة رسمها من جديد وَفق اعتبارات مختلفة، يظهر فيها التونسي حاسمًا في أمر الديمقراطية، متأففًا بل وممتعضًا من دعاتها، غير راغب في سماع أي شيء من السياسة وأهلها، مستغرقًا في همومه اليومية لا يشغله سوى تأمين قوته أو امتطاء أحد قوارب الموت، كما تسمى في هجرة غير نظامية صوب "الفردوس الأوروبي".
في هذه المساحة ما يكفي إلى حد ما لتفسير مفارقات عدة تكتنف المشهد الحالي في تونس وترفع عنه ما تيسّر من اللبس، ذلك أنه أريد للثورة التي طردت الراحل بن علي أن تنتهي كما بدأت بأقل كلفة دموية، بل وبصفر قطرات من الدماء.
كما أريد لها أن تنتهي بنفس ما أرسته من آليات ديمقراطية، فكان الرهان على الانتخابات وتحالفاتها المتقلبة، وأريد لها أن تنتهي بأعمق وأفضل شعاراتها؛ ألا وهو مقاومة الفساد، لكن هذه المرة لا يتم توجيه التهمة فقط لبقايا النظام البائد كما كان يصفه "الثوريون"، وإنما كذلك لأولئك الذين قاوموا نظام بن علي القمعي ذات يوم.
في الانعطافة الفريدة لمسار الثورة في تونس تحت عنوان: "مسار الخامس والعشرين من يوليو" ما يفسر المعركة حامية الوطيس بين سرديتَين تتنازعان الحديث باسم الثورة واتهام الطرف الآخر بخيانتها.
سرديتان تتنازعان مصطلحات مركزية من قبيل؛ البناء الجديد والفعل التاريخي وتوزيع السلطة والثروة في تونس الراهنة، مع ما يشمله ذلك من إعادة تعريف للسلطة، وإعادة إنتاج للتوازنات عبر إلغاء الأجسام الوسيطة بتحجيمها وتقزيمها سواء أكانت سياسية أم نقابية.
مخاض الفوضىهل هناك قدر من الواقعية في القول بأن الثورة التونسية انتهت، أو أنها حية ترزق، رغم الموت السريري الذي تمرّ به؟
نعم ولا، ففي الإجابة نوع من الفوضى التي لا يعرف على وجه التحديد ما إذا ستكون خلاقة أم خنّاقة".. ذلك أنّ الأفق يبدو متلبدًا في وجه سلطة تقول؛ إنها تخوض معركة شرسة ضد ما تصفه بشبكة الفاسدين والمحتكرين والخونة، وكذلك في وجه معارضة استنفدت كل الوسائل السياسية السلمية في مقاومة ما تعتبره انقلابًا على غير منوال سابق لم تنفع معه بيانات واجتماعات ومسيرات.
بين هذا الطرف وذاك شعب عزف عن المشاركة في كل المحطات التي اقترحها الرئيس سعيد، دون أن يعني ذلك حنينًا إلى ما قبل ذلك المسار، وهو الذي تعوَّد أن يدلي بدلوه بشأن الواقع الذي يعيشه، من خلال فئات وتعبيرات ووسائل تتجاوز سقوف الدولة ومعارضيها.
تلقي الأزمات بظلالها الثقيلة على ساحة ما، تجعلها هشة أمام تدخلات آتية من الخارج، لكنها تقود بتراكماتها البطيئة والعميقة نحو تحوّل ما.
تحوّل يقول الرئيس قيس سعيد؛ إنه بصدد صنعه وفرضه، وتؤكد المعارضة أنه قادم ذات يوم في اتجاه الحرية والديمقراطية، لا تفعل سياسة الأمر الراهن سوى تأخيره ما ينذر بثمن فادح لتحقيقه، في بلد لطالما تفاخر بأنه صنع تحولاته بأقل الأثمان كلفة.
aj-logoaj-logoaj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مستشفيات المانع تقيم غبقتها الرمضانية السنوية في الخُبَر
أقامت مستشفيات المانع، مساء يوم الجمعة 14 رمضان، غبقتها الرمضانية السنوية في مدينة الخُبَر، بحضور رئيس مجلس الإدارة، الأستاذ إبراهيم المانع، والرئيس التنفيذي، الأستاذ مانع المانع، إلى جانب نخبةٍ من قيادات المجموعة وكبار المسؤولين، وبمشاركة نحو 450 موظفًا من مختلف الأقسام.
وفي كلمته خلال الفعالية، عبَّر رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات المانع، الأستاذ إبراهيم المانع، عن سعادته بهذا اللقاء الذي يُجسِّد المودة والاحترام والروابط العميقة بين جميع العاملين في مستشفيات المانع، معبِّرًا عن امتنانه وشكره لجميع الموظفين الذين يساهمون في نجاح وتقدُّم المجموعة.
أخبار متعلقة لجنة الإعلام في البنوك السعودية توقع مذكرة تعاون مع ( حماية المستهلك ).فعاليات "قمرة" الرمضانية.. وجهة مثالية للعائلات في الحدود الشماليةوأكد المانع أن الروح الجماعية والتفاني هما ما يُميِّز فريق العمل في مستشفيات المانع، مشددًا على أن كل إنجاز تحقَّق على مدار السنوات الماضية كان ثمرةً للإخلاص والتعاون المشترك. وأضاف: "لا شيء يجعلني أكثر فخرًا من رؤية هذه العائلة الكبيرة تنمو وتزدهر، فأنتم الركيزة الأساسية التي تقوم عليها مستشفيات المانع، وكل نجاح هو نجاحكم".
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات المانع، الأستاذ مانع المانع، خلال كلمته في الغبقة الرمضانية السنوية، أن الجهود المخلصة التي بذلها موظفو المجموعة على مدار 75 عامًا هي الأساس الذي قامت عليه مستشفيات المانع، والتي باتت اليوم أحد أبرز مزوِّدي الرعاية الصحية في المملكة.
وأوضح المانع أن المجموعة تشهد تطوُّرات وتوسُّعات كبيرة خلال الأشهر الماضية، أبرزها مشروع مستشفى المانع في الرياض، والذي يجري العمل عليه حاليًّا في حي الفلاح، بسعة 300 سرير، ومجهَّز بأحدث التقنيات الطبية، مؤكدًا أنه سيكون إضافةً نوعيةً للقطاع الصحي في المملكة.
واختتم المانع حديثه بالتأكيد على أن مستشفيات المانع ماضية في رحلة التطوير والتوسُّع؛ حيث شهد عام 2024 افتتاح وحداتٍ متخصِّصةٍ جديدةٍ في الدمام والخُبَر، إلى جانب تعزيز الخدمات الصحية في مختلف فروعها، مشددًا على التزام المجموعة بمواصلة مسيرة الريادة الطبية، وتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية لجميع المرضى في المملكة وخارجها.
وشهدت الغبقة الرمضانية السنوية لمجموعة مستشفيات المانع تكريم نخبةٍ من الموظفين المتميِّزين، تقديرًا لأدائهم الاستثنائي وجهودهم في مختلف الأقسام، وذلك في أجواءٍ احتفاليةٍ تعكس روح التقدير والاعتزاز بكوادر المجموعة، كما تخلل الحفل فقرات ترفيهية وتفاعلية، شملت مسابقات وأسئلة وفوازير، وسط أجواء اجتماعية مليئة بالمرح والتواصل بين منسوبي المجموعة.
وخلال الفعالية، تمَّ الإعلان عن عددٍ من المستجدات التطويرية بالمجموعة، من أبرزها إطلاق تطبيق للهاتف المحمول والذي يهدف إلى تطوير بيئة العمل، في إطار حرص مستشفيات المانع على تعزيز الابتكار والارتقاء بجودة الخدمات لموظفيها ومرضاها على حدٍّ سواء.
.aksa-related-articles-widget .aksa-row{margin:0 -10px}.aksa-related-articles-widget .article-bx{background-color:#fff;padding:10px;min-height:84px}.aksa-related-articles-widget .article-bx a{display:block}.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(3n+1){clear:both}@media screen and (max-width:768px){.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(n){clear:both}.aksa-related-articles-widget .aksa-o1{display:flex}} .aksa-related-articles-widget .ratio img{object-fit: contain; object-position: center; position: absolute;} مواضيع ذات علاقة المزيد السبت 2025/03/15 23:14 ليالي رمضان.. الفوانيس المضيئة تُزين شوارع مدينة الباحة السبت 2025/03/15 22:26 الحميض البري.. ثمار ربيعية تزين طبيعة الحدود الشمالية السبت 2025/03/15 19:15 القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار السبت 2025/03/15 18:00 Silent Hill f.. نظرة على لعبة الرعب قيد التطوير السبت 2025/03/15 14:20 باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية .square-ads{ background-image: url(images/square-ad.jpg); background-position: center; background-repeat: no-repeat; background-color: #f2eeef; min-height: 250px; width: 300px; background-size: contain; } googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1554905643767-0'); }); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1554905884812-0'); }); { "@context": "https://schema.org", "@type": "NewsArticle", "mainEntityOfPage":{ "@type":"WebPage", "@id":"6584222" }, "headline": "مستشفيات المانع تقيم غبقتها الرمضانية السنوية في الخُبَر", "inLanguage": "ar", "image": { "@type": "ImageObject", "url": "https://www.alyaum.com/uploads/images/2025/03/16/2535534.jpg", "height": 800, "width": 800 }, "datePublished": "2025-03-16T14:10:00+03:00", "dateModified": "2025-03-16T14:10:00+03:00", "author": { "@type": "Person", "name": "اليوم - الخبر" }, "publisher": { "@type": "Organization", "name": "صحيفة اليوم", "url": "https://alyaum.com/", "sameAs": ["https://www.facebook.com/Alyaum/", "https://twitter.com/alyaum", "https://www.instagram.com/al_yaum/", "https://www.youtube.com/Alyaum","https://www.snapchat.com/add/alyaum","https://gab.com/Alyaum","https://www.linkedin.com/company/alyaum/"], "logo": { "@type": "ImageObject", "url": "https://www.alyaum.com/themes/alyaumnew/images/logo-new.png", "width": 146, "height": 60 } }, "description": "مستشفيات المانع تقيم غبقتها الرمضانية السنوية في الخُبَر" } .footer-top{ border-top: 1px solid #dddddd; } .footer-top .col-outer { display: flex; } .footer-top .col-right{ width: calc(100% - 380px); display: flex; } .footer-top .logo{ padding: 10px 0px 10px 25px; border-left: 1px solid #dddddd; } .footer-top .world-cup{ padding: 10px 20px; display: flex; align-items: center; } .footer-top .col-left{ padding: 10px 0px; align-items: center; width: 370px; } .footer-bottom{ padding: 10px 0px; font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 13px; line-height: 24px; color: #909090; } .footer-bottom a{ color: #909090; margin-left: 15px; } .footer-bottom .col-outer { display: flex; } .footer-bottom .col-right{ width: calc(100% - 370px); display: flex; } .footer-bottom .copyrights-mobile{ display: none; } .footer-bottom .col-left{ width: 370px; display: flex; } .footer-bottom .col-left a{ margin-left: 15px; } footer { margin-top: 10px } .footer { bottom: 0; left: 0; width: 100%; border-top: 2px solid #00509F; border-bottom: 1px solid #DDDDDD; } .footer .col-outer { display: flex; padding: 0 10px 30px } .footer .col-right { width: calc(100% - 370px); margin-top: 25px } .footer .footer-menu { width: 100%; color: #fff; display: flex } .footer .footer-menu .col-footer { width: 188px; margin-left: 50px; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) { width: 220px; } .footer-menu .title-menu{ border-bottom: 1px solid #00509F; padding-bottom: 4px; margin-bottom: 8px; } .footer .footer-menu .title-menu a, .footer .footer-menu .title-menu .title { font-family: 'Cairo'; font-weight: 800; font-size: 16px; line-height: 24px; color: #00509F; padding: 6px 0; cursor: default; } .footer .footer-menu .title-sub-menu a { font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 12px; line-height: 17px; color: #4d4d4d; cursor: pointer } .footer .footer-menu .col-sm-6 { width: 100% !important; float: none !important } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) .col-sm-6 { width: 50% !important; float: right !important } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) .col-sm-6:nth-child(2n+1) { clear: both } .footer .footer-menu a, .footer .footer-menu .title { min-width: 10%; padding: 6px 0; font-size: 14px; position: relative; display: table; line-height: 16px } .footer .footer-menu .title-sub-menu a:after { content: ""; position: absolute; width: 0; height: 2px; background-color: #fff; bottom: 0; right: 50%; transition: .3s } .footer .footer-menu .title-sub-menu a:hover:after { width: 100%; right: 0 } .footer .footer-menu a i { padding-left: 15px; width: 25px } .footer .footer-rights > a:nth-child(1) { line-height: 22px } .footer .footer-rights { padding: 10px 0; display: table; margin: auto } .footer .footer-rights > a { float: left; padding-right: 5px; color: #fff; font-size: 16px } .footer .footer-rights > a:nth-child(1), .footer .footer-rights > a:nth-child(2), .footer .footer-rights > a:nth-child(4) { font-family: sans-serif } .footer .footer-rights > a:nth-child(3) { padding-top: 1px } .footer .col-left { width: 370px; margin-top: 30px; display: flex; flex-flow: column; align-items: flex-end; position: relative } footer .footer-top .social-o { display: flex } footer .footer-menu .social-o { display: none; } footer .social-o .social-o1 { display: flex; align-items: center; justify-content: center; color: #FFFFFF; background-color: #00509F; border-radius: 50%; font-size: 14px; height: 30px; width: 30px; margin-left: 5px } footer .social-o .gab-social { width: 30px; display: flex; align-items: center; margin-left: 5px; border-radius: 50%; background-color: #00509F; overflow: hidden; padding: 4px; height: 30px } footer .social-o .gab-social img { width: 100% } .footer .col-left .subscribe-footer { width: 100%; display: flex; flex-flow: column; margin: 0; position: absolute; bottom: 0; left: 0; position: relative } .footer .popup { position: relative; display: table; margin: auto; cursor: pointer } .footer .popup .popuptext { visibility: hidden; width: 317px; background-color: #393534; color: #fff; text-align: center; border-radius: 0; padding: 5px; position: absolute; z-index: 1; bottom: -20px; left: -1px; border: solid 1px #fff } .footer .popup .popuptext button { margin-top: 5px; background-color: #677f99; color: #fff; border: 0; width: 80px; height: 35px } .footer .popup .show { visibility: visible; -webkit-animation: fadeIn 1s; animation: fadeIn 1s } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-title { font-family: 'Cairo'; font-weight: 800; font-size: 20px; line-height: 24px; color: #00509F; margin-top: 10px; margin-bottom: 10px; text-align: right; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-description { font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 12px; line-height: 24px; color: #979797; margin-bottom: 20px; margin-top: 10px; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-form { display: flex } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=text] { height: 55px; border: 0; background-color: #F5F5F5; color: #333; padding: 0 7px; font-size: 14px; font-family: 'alyaumFirst'; width: calc(100% - 105px); text-align: left; background-image: url(images/envelope.png); background-repeat: no-repeat; background-position: 14px 18px; } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=button] { background-color: #00509F; color: #fff; border: 0; width: 105px; height: 55px } .terms-footer .content { padding: 10px 15px } .terms-footer .modal-footer { padding: 0 } .terms-footer .modal-footer button { width: 100%; opacity: 1; background-color: #005a99; border: 0; color: #fff; padding: 6px 0 } a.footer-morePages { display: table; border: solid 2px #337ab7; margin: auto; margin-bottom: 30px; font-size: 18px; padding: 10px; cursor: pointer; transition: .3s; color: #337ab7 } a.footer-morePages:hover { background-color: #337ab7; color: #fff } .footer-mobile-ad,.footer-desktop-ad{ display: table; width: 970px; min-height: 90px; margin: 20px auto; background-image: url(images/square-ad.jpg); background-position: center; background-repeat: no-repeat; background-color: #f2eeef; background-size: contain; } @media screen and (max-width: 990px) { .footer .footer-menu .title-menu a { font-size: 16px } .footer .footer-menu a { font-size: 12px } .footer-mobile-ad { width: 320px; min-height: 100px; overflow: hidden; } .footer-top .logo{ padding: 10px 15px; } footer .footer-top .social-o{ display: none; } .footer{ border-bottom: 0px; } .footer-bottom{ padding: 0px; } .footer-bottom .col-outer{ display: block; } .footer-bottom .col-right{ width: 100%; justify-content: center; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer-bottom a{ margin-left: 0px; } .footer-bottom .col-left{ width: 100%; justify-content: center; border-top: 1px solid #dddddd; border-bottom: 1px solid #dddddd; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer .footer-rights { display: flex; align-items: center; justify-content: center; flex-wrap: wrap } .footer .footer-menu { padding: 0 10px; display: block } .footer .footer-menu .col-footer{ width: 45%; margin-left: 6%; display: inline-block; vertical-align: top; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1){ width: 45%; margin-bottom: 30px; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(2){ margin-left: 0px; margin-bottom: 30px; } .footer-bottom .copyrights-desktop{ display: none; } .footer-bottom .copyrights-mobile{ display: flex; } footer .footer-menu .col-footer.social-o{ margin-left: 0px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; overflow: unset; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; padding: 17px 10px; } footer .footer-menu .social-o .social-o1{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; font-size: 23px; padding: 12px; } .footer .col-outer { display: block } .footer .col-right { width: 100%; } .footer .col-left { display: none; } } @media screen and (max-width: 767px) { .footer-desktop-ad{display: none;} } @media screen and (max-width: 360px) { footer .footer-menu .social-o .social-o1{ width: 40px; height: 40px; font-size: 18px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ width: 40px; height: 40px; padding: 11px 9px; margin-bottom: 11px; } } googletag.cmd.push(function () { googletag.display('div-gpt-ad-1554905509991-0'); }); أقسام الموقع الأخبار الاقتصاد الحياة الثقافة والفن الميدان الرياضي الرأي فيديو خدمات الموقع كُنْ مُراسِلًا الارشيف اتصل بنا الإعلانات شعارات دار اليوم الخلاصات RSS دار اليوم من نحن الهيكل الإداري شروط الاستخدام للاشتراك بجريدة اليوم إشترك إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize); var initiate = 1; document.addEventListener("mousemove", initialize); setTimeout(function(){ initialize(); },3000) var _home_ = "https://www.alyaum.com/"; var current_href = window.location.href; var current_title = ""; $(document).ajaxSend(function(e, xhr, options) { var csrfToken = $("meta[name='csrf-token']").attr("content"); xhr.setRequestHeader("X-Csrf-Token", csrfToken); });