افتتاح معرض الكتاب في جامعة وادي الشاطئ
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
انطلقت بجامعة وادي الشاطئ أمس، فعاليات الدورة الثانية لمعرض الكتاب تحت عنوان “نافذة على الثقافة والمعرفة في فزان” .
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن رئيس جامعة الشاطئ عبدالسلام المنانى، قوله ” أن المعرض يهدف لتعزيز الثقافة القرائية بين الطلاب والأساتذة والمواطنين، وتوفير فرصة للتعرف على آخر المستجدات في عالم الكتاب والنشر” لافتا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه دور العرض والمكتبات في دعم المعرفة والإبداع وتعزيز التنوع الثقافي.
من جانبه بين مدير إدارة المكتبات الدكتور احمد جمعة، أن المعرض يستمر حتى السابع عشر من شهر يناير الجاري, ويعتبر نافذة على الثقافة والمعرفة في فزان، ويسهم في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والفنية للمجتمع المحلي.
ويشارك في المعرض العديد من دور النشر والمكتبات من مدن سبها وطرابلس وغيرها من المدن الليبية، ويبلغ عدد العناوين المشاركة ألف عنوان في مختلف المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفنية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
ديوان "كانت هنا امرأة" جديد دار فهرس في معرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصدر قريبًا عن دار فهرس للنشر والتوزيع، ديوان "كانت هنا امرأة.. مما روى الملح للماء"، للشاعر محمد الجابري، وهو الديوان الثالث في مسيرته الإبداعية، ومن المقرر أن يُشارك الديوان ضمن إصدارات الدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
ويقول الشاعر محمد الجابري عن الديوان: "كانت هنا امرأة"، ديوان شعر بالفصحى قصائده تجتمع كلها على ثلاث محاور "المرأة، الملح، الماضي".
الشاعر محمد الجابري
وأضاف الجاري لـ"البوابة نيوز"، المرأة حقيقةً ومجازا والملح مجازا فقط فنجد التصوير الأنثوى شاخص في كل مواضيع الديوان فمثلا قصيدة "غزّية العينين" هي قصيدة تطرح القضية الفلسطينية من خلال المرأة.
بالإضافة للقصائد المكتوبة لغير المرأة كقصيدة "مما روت الغزالة عن أنس"، تم تضفير المرأة في سياقها داخليا.
ويواصل: أما قصيدة "نحن الرجال" وهي غير مكتوبة للمرأة أيضًا ولكنها تطرح تساؤلات وتعبر من مشاعر الرجال أنفسهم تجاه المرأة.
ويشير المؤلف إلى أن الملح موجود لفظًا في أغلب القصائد ولكن تختلف دلالته من قصيدة لأخرى وبشكلٍ عام فهو تعبير عن الجرح والألم والوجع والظلم والكثير من المشاعر السلبية.
ويواصل "الجابري": كلمة "كانت" بمثابة استدعاء للماضي وشعور الفقد والحنين والذكريات وهو محور واضح جدا بطول قصائد الديوان فنجد ان أغلب القصائد تتحدث عن تجربةٍ قديمة مثل قصيدة "عن قُبلةٍ قديمة".
ويختتم بقوله، الديوان برغم الاشتراك الواضح بين جميع قصائده فيما يخص المحاور سالفة الذكر المرأة والملح والماضي إلا أن كل قصيدة لها موضوع شعوري مختلف تماما عن غيرها.