بدأت  اليوم أكثر من 150 شركة في إسرائيل إضرابًا مدته 100 دقيقة، تضامنًا مع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة بعد 100 يوم من الحرب، ومن بين الشركات المشاركة في الإضراب سلسلة الوجبات السريعة المعروفة "ماكدونالدز"، وشركة "ميتا إسرائيل"، و"الوكالة اليهودية لأجل إسرائيل"، وغيرها.

وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، كما يشمل هذا الاضراب الجامعات والمدارس في أنحاء إسرائيل في الإضراب، بإيقاف مؤقت للدراسة.

وكان آلاف الإسرائيليين عبروا خلال تجمع حاشد في تل أبيب، أمس السبت، عن "ألم وتضامن مع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة".

وفي مكان قريب من موقع الإضراب، تم أيضا الكشف عن نفق أعيد بناؤه في ساحة بالمدينة، شبيه بالأنفاق التي يعتقد أن حماس تحتجز الرهائن داخلها.

وكان احتجز نحو 240 شخصا رهائن خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب إسرائيل التي قالت إن أكثر من 100 منهم ما زالوا في غزة، بينما تم تأكيد مقتل 25 منهم.

وأطلق سراح نحو مائة رهينة خلال هدنة في نهاية نوفمبر الماضي، في مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، بموجب اتفاق توسطت فيه دولة قطر.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الاضراب المدينة الوجبات السريعة الوكالة اليهودية هجوم حماس حركة حماس شركة ميتا محتجز

إقرأ أيضاً:

سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟

أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرى مرور 40 يومًا على استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار في منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، مشتبكًا مع قوات الاحتلال لساعات طويلة، والتي تزامنت مع كشف قناة الـ12 الإسرائيلية عن تحقيق صحفي يوضح كيف أفشل السنوار مخطط حكومة الاحتلال للهجوم على غزة وقيادات حركة حماس.

إسرائيل كانت تخطط للهجوم على غزة أولا

وكشف تحقيق أجرته القناة 12 العبرية عن مخطط لدولة الاحتلال الإسرائيلية لاستهداف قيادات حماس، وعلى رأسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، قبل أيام من تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

وأوضح التحقيق أن رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، قدم في 1 أكتوبر 2023 خطة لاغتيال قيادات الحركة، وأوصى رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، بالمضي قدما فيها، وتم تقديمها إلى المستوى السياسي.

وأضافت أن المستوى السياسي نظم اجتماعا حضره كبار قادة الأجهزة الأمنية ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وخلال اللقاء شدد بار على أن يحيى السنوار «يشعر بحرية كبيرة»، مما يتطلب تنفيذ عملية لاغتياله.

فيما أكد هاليفي الحاجة إلى ضرورة أن يقود القيادات العسكرية حملة استباقية واسعة ضد حماس.

التحضيرات الاستخباراتية للهجوم على غزة

وبحسب القناة العبرية، فقد كثفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عمليات جمع المعلومات عبر الجو والأرض، لتحديد مكان تواجد يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتحديد أماكن قصف قطاع غزة.

أوصت المؤسسات الأمنية بتوجيه ضربة مباغتة وواسعة لتصعيد الضغط على المقاومة.

يحيى السنوار يباغت الاحتلال ويفشل مخططه

وأوضحت القناة العبرية، أن بينما كان المستوى السياسي والعسكري يتناقشان في كيفية تنفيذ المخطط لاغتيال قيادات الحركة، باغت يحيى السنوار إسرائيل بأكملها لينفذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، أي بعد 6 أيام فقط من تقديم مخطط اغتياله.

وكانت تقارير إعلامية عبرية قد أشارت إلى تحذيرات متكررة من قبل وحدة الاستخبارات الإسرائيلية (8200) ورئيس وحدة تقييم التهديدات، لكن هذه التحذيرات قوبلت بالتجاهل أو التقليل من جديتها، وهو ما أسفر عن نجاح الفصائل في السابع من أكتوبر العام الماضي.

ولا يزال إخفاق المؤسسة الأمنية محل تحقيق على المستوى العسكري والسياسي حتى الآن في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • إسرائيل استولت على أكثر من 50 ألف دونم بالضفة
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • نتنياهو يهدد سكان غزة: "عليكم الاختيار بين الحياة والموت"
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • أكسيوس: «ترامب» سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران
  • المضربون عن الطعام يجمّدون إضرابهم