سكاي نيوز : بغلق 10 آلاف حساب.. حملة صينية لمنع "شائعات الخصوم"
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بغلق 10 آلاف حساب حملة صينية لمنع شائعات الخصوم، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي في إطار الحملة، تحدَّث الرئيس الصيني، شي جينغ بينغ، عن خطة بلاده لبناء قوة إلكترونية عظمى كحاجز لحماية الأمن القومي للبلاد، .، والان مشاهدة التفاصيل.
بغلق 10 آلاف حساب.. حملة صينية لمنع "شائعات الخصوم"في إطار الحملة، تحدَّث الرئيس الصيني، شي جينغ بينغ، عن خطة بلاده لبناء "قوة إلكترونية عظمى" كحاجز لحماية الأمن القومي للبلاد، وهو ما اعتبره خبير في تكنولوجيا المعلومات أمرا متوقعا، معدِّدا لموقع "سكاي نيوز عربية" دوافع بكين لذلك.
جاء في بيان لوزارة الأمن نشرته صحيفة "ساوث تشينا بوست مورنينغ"، الأحد، أن الحملة التي وصفتها بالوطنية تهدف إلى إعلام الجمهور بشكل أفضل بأضرار المعلومات المضللة.
الحملة جرت ضمن مبادرة أطلقت منذ 100 يوم تقريبا، استهدفت الشائعات عبر الإنترنت، خاصة في الوكالات الحكومية والمدارس والشركات والمناطق الريفية.
كان معظم الشائعات سياسيا وأمنيا، أو هدفها ترويع المواطنين، ومن بين الحالات المرصودة، نشر مقاطع فيديو مزيّفة عن وفاة مراهق على يد قوات الشرطة.
حاجز أمني لـ"قوة إلكترونية عظمى"
أُطلقت الحملة بعد ترؤس الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اجتماعا للأمن السيبراني لمدة يومين في بكين، أكد فيه حاجة الصين لبناء "حاجز أمني" حول الإنترنت.
أضاف جين بينغ حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا":
⦁ يجب علينا بناء قوة إلكترونية عظمى، والاستمرار في بناء حاجز أمني قوي للشبكة الوطنية، ونتحمّل بجدية منع المخاطر وضمان السلامة.
⦁ هناك ضرورة لزيادة الزخم لتعزيز التنمية، والالتزام بإدارة الحزب الحاكم للإنترنت.
⦁ ضرورة إفساح المجال للقيادة والدور الرائد للمعلومات، والوصول إلى الإنترنت تحت مظلة القانون.
نتائج الحملة
حسب وزارة الأمن، حققت حملة الأسبوع، والمبادرة المتضمنة لها منذ 100 يوم نتائج جيّدة، منها:
⦁ التصدي لأكثر من 1600 حالة شائعات عبر الإنترنت منذ أبريل.
⦁ إغلاق أكثر من 10 آلاف حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لنشرها شائعات.
⦁ الوزارة ستنشر على مدار الأسبوع رسالة دورية لمعرفة النتائج.
⦁ شرطة شنغهاي اعتقلت 258 شخصا في سلطتها القضائية، وأغلقت 460 حسابا غير قانوني.
⦁ في مقاطعة سيتشوان، اعتقل 57 شخصا ورصد 3800 شائعة وأغلق 116 حسابا على الإنترنت.
إجراءات غير مسبوقة
لا يستغرب الخبير في تكنولوجيا المعلومات، عبدالرحمن داوود، مثل هذه الحملات في الصين، ويُرجعها إلى "تخوف بكين من الاختراقات الأميركية والأوروبية لأمنها المعلوماتي".
اتخذت بكين إجراءات نادرة في العالم في هذا الصدد، ومنها حسب داوود:
⦁ حجب معظم وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية، ومنها "غوغل" و"فيسبوك" و"واتسآب"؛ حيث تتهم واشنطن بأنها تستخدمها في التجسّس.
⦁ أطلقت بدائل صينية لهذه المواقع، تحت سيطرة الحكومة ومراقبتها المستمرة، مثل "بايدو"، و"بيو"، و"تيك توك"، وإن كانت ليست على مستوى المواقع العالمية، لكنها تفي الغرض.
⦁ قانون التجسس والمعلومات في الصين صارم، وتصل العقوبة للإعدام في بعض الحالات.
لدى الصين نية لتصبح "قوة إلكترونية عالمية، وبدأت في هذا السبيل تصدير تطبيقاتها، وخير دليل هو تطبيق تيك توك"، بتعبير الخبير المعلوماتي.
أطلقت بكين، في فبراير الماضي، المنصة الوطنية الصينية لمكافحة الشائعات عبر الإنترنت piyao.org.cn، وهي خدمة خاصة للرد السريع على الشائعات المتعلّقة بقضايا المصلحة العامة، وفق ما نشرته حينها "شينخوا".
تهتم المنصّة خاصة بالشائعات المتعلقة بالسياسات العامة وحالات الطوارئ والرعاية الصحية، حسبما قال مركز الإبلاغ عن المعلومات غير القانونية عبر الإنترنت (IIIRC) التابع لمكتب اللجنة المركزية لشؤون الفضاء السيبراني في بيان صحفي.
تهدف الخدمة، التي دخلت حيّز التشغيل "نقل الحقائق، ونشر المعرفة العلمية، ومساعدة الجمهور في الحصول على معلومات دقيقة وحقيقية تنشرها السلطات".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
«نعمة» تطلق حملة وطنية لتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة الغذائية في الإمارات
أبوظبي(الاتحاد)
أطلقت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء في دولة الإمارات «نعمة»، حملة توعوية وطنية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة الغذائية على مستوى الدولة. وتم اختيار شعار «نقدر النعمة» للحملة استرشاداً بممارسات الأجداد القائمة على تقدير الموارد، والمحافظة عليها في حياتهم اليومية، والتزاماً بإحياء ومواصلة هذا الإرث. وتسعى الحملة، التي دشنت بالتعاون مع شركة أبوظبي التنموية القابضة «القابضة(ADQ)» و«مجموعة تدوير»، لترسيخ ثقافة الاستدامة الغذائية من خلال استنهاض القيم المجتمعية، وتحفيز الأفراد على تبني ممارسات تقلل من فقد وهدر الغذاء وحماية موارد الإمارات.
وأطلقت معالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيسة لجنة المبادرة الوطنية «نعمة» حملة «نقدر النعمة» التي شهدت مشاركة من الفاعلين الرئيسيين في سلسلة القيمة ضمن قطاع الغذاء في الدولة. وتضمنت فعالية الإطلاق نقاشات ثرية، ومعرضاً للحلول المبتكرة لاستدامة الغذا، ويشارك في الحملة عدد من أصحاب المصلحة الرئيسيين في سلسلة القيمة ضمن قطاع الغذاء مثل وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركة الدار، وهيئة البيئة - أبوظبي، وبنك الإمارات للطعام، وبلدية دبي.
وبهذه المناسبة، صرحت معالي مريم المهيري: «اليوم نحتفل بمحطة مهمة في رحلتنا نحو الاستدامة، حيث نطلق حملتنا الوطنية الهادفة إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية الحد من هدر الغذاء. تمثل هذه الحملة خطوة استراتيجية نحو تحول شامل في السلوكيات المجتمعية، حيث تقود «نعمة»الجهود الوطنية لإحياء الشعور بالمسؤولية تجاه الغذاء، مستلهمة حكمة التقاليد الإماراتية الراسخة في الحفاظ على الموارد وتقديرها. كما تأتي مبادرة«نعمة» كركيزة أساسية ضمن استراتيجية الأمن الغذائي لدولة الإمارات 2051، لتعزيز الأمن الغذائي الوطني من خلال تقليل فقد وهدر الغذاء، وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة. وبذلك نخطو معاً نحو مستقبل مستدام يوازن بين احتياجات اليوم وموارد الغد».وعن الحملة؛ قالت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات وأمين عام لجنة المبادرة الوطنية «نعمة»: تركز حملة «نقدر النعمة» على تعزيز ثقافة تقدير الغذاء من خلال حوار يربط بين حكمة الأجداد وابتكار الشباب. وتستهدف الحملة بناء وعي مجتمعي مستدام يعزز ممارسات مسؤولة للحفاظ على الغذاء، مستلهمةً الإرث الغني للماضي، وموجهةً برؤية إبداعية نحو المستقبل».
وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: تعد مجموعة تدوير شريكاً رئيساً لمبادرة«نعمة» منذ تأسيسها في عام 2022، حيث أدت دوراً محورياً في دعم جهود دولة الإمارات للحد من فقد وهدر الغذاء. ومن خلال تعاونها المستمر، قدمت «مجموعة تدوير» خبرتها في إدارة النفايات والاستدامة وممارسات الاقتصاد الدائري، ما ساهم في العديد من نجاح مشاريع ومبادرات «نعمة»، ومع إطلاق هذه الحملة التوعوية الوطنية، تجدد مجموعة تدوير التزامها بقيادة التغيير الفعّال في الحد من هدر الغذاء على مستوى الإمارات».
وتشكل حملة «نقدر النعمة» ركيزة أساسية في مبادرة «نعمة» التي تهدف إلى بناء وعي مجتمعي، ليساهم الأفراد بدورهم للحد من فقد وهدر الغذاء، والذي تسعى «نعمة» في إطاره لإطلاق وتنفيذ مبادرات مبتكرة تهدف إلى تعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري، مستلهمةً تراث الأجداد من الإدارة الرشيدة للموارد.
وفي سياق الإعلان عن الحملة، تم تنظيم معرض يسلط الضوء على الحلول المبتكرة المؤثرة في النظم البيئية الغذائية لتقليص هدر الغذاء، وتعزيز الاستهلاك المستدام، ودعم ممارسات حفظ الغذاء.